> «الأيام» غرفة الأخبار:
قالت مؤسسة أبحاث «المركز العربي واشنطن دي سي» إن جماعة الحوثي تواصل تجنيد الأطفال وتستدرجهم بالمال عبر شبكة واسعة من الأدوات، رغم تعهدها للأمم المتحدة في أبريل الماضي، بإنهاء تجنيد الأطفال، وتراجع القتال بعد سلسلة من الهدنات.
وأوضح التقرير أن لدى مليشيا الحوثي نظام تجنيد متقدم، وهو نظام يشمل السماسرة والمشرفين الحوثيين والمدرسين وعُقال الأحياء.
وذكر التقرير، أنه عادة ما يشارك الأطفال الذين يعملون كمقاتلين مع مليشيا الحوثي في الحروب بطرق متنوعة، بما في ذلك القتال والتجسس وزرع الألغام والعمل عند نقاط التفتيش الأمنية.
يؤكد التقرير، أنه في عملية تجنيد الأطفال، تلعب المساعدات الإنسانية الدولية دورا مهما، ووفقا لتقارير حقوقية، فأن مليشيا الحوثي تسرق المساعدات الإنسانية ثم تستغل حاجة الناس لهذه المساعدات من أجل تجنيد الأطفال.
وترى مؤسسة أبحاث «المركز العربي واشنطن دي سي» أن أطفال اليمن، دفعوا ثمنا باهظا، وهو الثمن الذي سيستمر في التراكم لسنوات قادمة وسيؤثر على المجتمع اليمني بأسره.
وبحسب التقرير، فأنه بصرف النظر عن كون تجنيد الأطفال جريمة حرب بموجب القانون الدولي، فأن استخدام أطفال اليمن كوقود لحرب لا نهاية لها على ما يبدو، سيحرمهم ويحرم بلدهم من فرصة بناء اقتصاد حديث يضمن معيشتهم وحقوقهم.
كما أفاد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (أوتشا) في عام 2017، أن غالبية التقارير التي تلقاها عن تجنيد الأطفال ارتكبتها اللجان الشعبية التابعة للحوثيين.