الأمور على مستوى الجبهة الداخلية الجنوبية طيبة بشكل عام على الأقل قياسا بالسنوات الأخيرة، فانتهاء المشاورات (الحوار الجنوبي ) اليوم في عدن وتوافق الحضور -كيانات وشخصيات- على تلك الوثائق يمثل خطوة ستتلوها خطوات لرأب ما تبقى من الصدع ومشاركة من تغيب بهذا اللقاء لتكتمل الصورة بكل ألوانها ( المختلفة)، فالحوار أي حوار يظل هو الخيمة والغيمة الظليلة للكل من لظى هجير الصراعات.
فإقرار هذه الوثائق لا يعني إغلاق باب النقاش فيها بل سيظل مواربا أمام الجميع، فهذا الحوار الذي انتهى اليوم ليس أكثر من محطة وانطلاقة لتدشين حوارات جنوبية جنوبية قادمة وربما في قادم الأيام جنوبية شمالية للخروج من هذا الوضع القاتم.