> يافع «الأيام» صالح لجوري:
محمد سالم.. شاب افقده قصف الحوثيين آخر مصادر رزقه
نطقة آل الحيد.. مأساة ومعاناة لا صوت لها ولا صورة
تواصل جماعة الحوثي المسنودة من إيران قمع الحياة والحريات في عدد من المناطق وخاصة المناطق المناهضة لها مثل البيضاء ويافع وتعز ومأرب وشبوة.

"الأيام" تنشر أسماء أسر تضررت منازلها بالقصف في الحد يافع
وتطور الجماعة أساليبها الإجرامية والعبثية من أجل تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية ونشر الجهل والتخلف منذ زمن بعيد وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ، بحسب حقوقيين.

هذا المواطن يسير بيده إلى مكان اختراق مقذوف ناري حوثي صوب إلى مطبخ منزله الذي لايتواجد فيه غير امراءة وثلاثة اطفال دون سن الخامسة
ويعتقد ناشطون وحقوقيون أن الأهداف الاستعمارية للجماعة هي نفسها منذ نحو400 عام تتوارثها منذ مئات السنين بطريقة الغزو والهجرة والدعوة تحت عباءة الدين.
ويتهم ناشطون جماعة الحوثي بتدمير النسيج الاجتماعي للأسر الهاشمية الحقيقية ونكلت بها في كل الأقطار.

المواطن عبدالله صالح محمد هنشش
أساليب إجرامية
تستعرض "الأيام" بعض الأساليب الإجرامية التي تتبعها الجماعة في منطقة آل الحيد في مديرية الحد يافع كنموذج للجرائم العلنية المشهودة لهذه المنطقة التي يوجد فيها رجال مقاومين بكل وسائل المقاومة.

وهذا ما دفع جماعة الحوثي إلى استخدام أساليب إجرامية بشعة في حق هذه المناطق المقاومة والصامدة صمود في وجه جماعة الحوثي.

المواطن صالح محمد محسن امام منزله الذي قصفته المليشيات
ويذكر أن القصف العشوائي طال مساكن المواطنين ومزارعهم ومواشيهم ومدارسهم ومساجدهم حتى ملعب كرة القدم في هذه المنطقة تم قصفة أثناء مباريات الفرق الشعبية من الأطفال اللذين اعتادوا اللعب فيه.
وتواصلت عمليات القصف إلى تدمير المركبات من سيارات ومعدات حراثة وغيرها وسقاية ماء للشرب بما في ذلك خزانات المياه على أسطح المنازل وحضائر المواشي والأغنام خلاف تدمير وسائل ومصادر العيش و كل شيء يساعد المواطنين على الحياة.
مأساة
الشاب محمد سالم أحد الشباب المثقف النشيطين بين صفوف المجتمع رغم ظروفه المعيشية والكثير من الشباب أمثاله لكن هذا الشاب نشاطه وعلنية عدائه ومقاومته بالكلمة لجماعة الحوثي وشائعاتها وأساليبها العدوانية تم استهدافه هو وسيارته التي تعتبر مصدر رزقه الوحيد الذي يعيل أسرة مكونة من 9 أفراد بعد أن فقد عمله في الزراعة بسبب الجفاف وشحة مياه الآبار وقصف الكثير من المزارع من قبل جماعة الحوثي.

الزميل لجوري امام منطقة الهضبة يشير بيده لاحد رجال المقاومة ويطلب السماح له بتجاوز النقطة الفاصلة بين الشمال والجنوب ومن جانب رجال المقاومة يطلبوا منه الانتظار حتى تأمين مرورة إلى مرتفع يطل على منطقة الهضبة يفصل بين الشمال والحنوب
ويحاول إصلاح ما تبقى من السيارة التي اتلف القصف معظمها ولازالت في تلك الورشة ولم يستطع محمد توفير قيمة قطع الغيار والسمكرة التي تكلف ثلثي قيمتها الأصلية.
وأصبح محمد في حالة مأساوية بعد أن فقد مصدر رزقه ومدخراته وفي المقابل لا يرغب محمد بمغادرة المنطقة وأهله لأنه لا يزال صامدا مع أقرانه ورفاقه من الشباب.
حالة محمد هي واحدة من آلاف الحالات والمآسي والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي في حق أبناء مناطق آل الحيد.

وهذا نموذج آخر لبعض من حصلت "الأيام" على أسمائهم من المتضررين أضرار بالغة في كل وسائل الحياة و مرتكزاتها في منطقة الهضبة والقرى المجاورة لها في منطقة آل الحيد جراء قصف جماعة الحوثي فيما لاتزال هناك أضرار وأسماء لم نتمكن من الحصول عليها بسبب القصف المستمر وعدم تواجد المعنيين في أماكن متاحة وآمنة والأضرار وهي:

و عبدالله محمد حسين محمد، إتلاف دينة شاحنة ومحمد سالم محمد حسين، إتلاف سيارة وحسين محمد حسين تضرر منازل

كما شمل ضرر القصف منزل أحمد ناصر حسين علي في قرية وادي غيب آل الحيد جوار منطقة الهضبة ومسجد قرية وادي غيب ومنزل آل الخضيري الهضبة والمسجد الذي جواره.

بعث الأهالي وأعيان المنطقة رسالة إلى قيادة قوات التحالف في اليمن وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية
تطالب بدعم وإسناد المقاومة الشعبية وأهاليهم بالسلاح والعتاد والغذاء والدواء والدعم المعنوي أيضا.

ودعت المقاومة الشعبية في رسالة عاجلة لأبناء يافع من رجال المال والأعمال وكل شخصية قادرة على الدعم وإلى شرفاء ومغاوير يافع مفادها: "إذا لم تدعموا أهلكم بيافع دعم مباشر دون تسليم الدعم إلى وسيط سارق لا داعي أن تتحدثوا عن الكرم اليافعي والأيادي البيضاء في أماكن أخرى، هؤلاء الرجال في آل الحيد والمخنق وريشان وحصاحص وما حولها من المناطق من العيب الأسود تجاهلهم وتركهم يواجهوا مصيرهم لوحدهم في الوقت الذي هم يدافعوا ويقاتلوا ويقتلوا بكل انواع القتل نيابة عن الجميع".

