> صالح لجوري
ينشط المزارعون في يافع عموما ومديرية الحد خاصة في موسم بذر الذرة، في فصل الصيف من كل عام، وهو موسم يعتبره المزارعون من أهم المواسم الزراعية، كعادة متوارثة وتقليد زراعي جميل، ينشط فيه كل أفراد الأسرة لبذر حبيبات الذرة البيضاء، التي تتميز في زراعتها مديرية الحد، لوجود مساحة واسعة من الأراضي الزراعية، ولوفرة إنتاجها وتغطية احتياجات مناطق يافع، وفي الكثير من الاعوام يتم تصدير الحبوب إلى محافظات أخرى.

من بين واحات الطبيعة الساحرة ننقل لكم صورة حية، عن أحد العادات والتقاليد المتبعة في الحد يافع، عن فلاحة الأرض الزراعية، ومنها موسم بذر الذرة البيضاء، ومن العادات أيضا الأهازيج الابتهالية بالدعاء والحمد لله على عطاء الله من غيث وخير للناس.
فعند بدء البذر يبدأ الفلاح المزارع بالدعاء بقوله: "ياالله يارازق الطير .. اكتب لعبدك معيشة" ، وقوله: "ألا إلى وجهك اليوم ياالله .. تلقها يا كريمان،
أي الكريم المعطي" وأيضا«يا الله اكتب لنا الخير .. واعطه لكلٍ نصيبه»، والكثير من الأهازيج والابتهالات الشعبية، التي تقال في موسم بذر الحبوب في الحد يافع، ومن قول الرعية (الوقت كله مذاري .. إلا الذرة قد لها حل) أي لها موسم محدد فقط في السنة، ويبدأ موسم بذر الذرة في مديرية الحد في 18مايو وينتهي في 18 يونيو من كل عام.

وتتكون الذرة البيضاء من مجموعة أصناف أهمها العوبلي، والجعيدي، والجاملي، وهناك نوع يميل إلى اللون الأحمرالقاني يسمى «الربعي».
وكان قديما يستخدم ذكور الأبقار لحراثة الأرض، وحاليا تستخدم الحمير لجر آلة الحراثة المصنوعة يدويا محليا، من قبل صناعيين مهرة من الحدادين والنجارين وأصحاب الورش المحترفين.

وتزرع في يافع الكثير من أنواع الحبوب منها حبوب الذرة الرفيعة البيضاء، والحمراء، وكذلك الذرة الشامية، والدُخن.
خاص لـ "الأيام"

فعند بدء البذر يبدأ الفلاح المزارع بالدعاء بقوله: "ياالله يارازق الطير .. اكتب لعبدك معيشة" ، وقوله: "ألا إلى وجهك اليوم ياالله .. تلقها يا كريمان،
أي الكريم المعطي" وأيضا«يا الله اكتب لنا الخير .. واعطه لكلٍ نصيبه»، والكثير من الأهازيج والابتهالات الشعبية، التي تقال في موسم بذر الحبوب في الحد يافع، ومن قول الرعية (الوقت كله مذاري .. إلا الذرة قد لها حل) أي لها موسم محدد فقط في السنة، ويبدأ موسم بذر الذرة في مديرية الحد في 18مايو وينتهي في 18 يونيو من كل عام.

وكان قديما يستخدم ذكور الأبقار لحراثة الأرض، وحاليا تستخدم الحمير لجر آلة الحراثة المصنوعة يدويا محليا، من قبل صناعيين مهرة من الحدادين والنجارين وأصحاب الورش المحترفين.

خاص لـ "الأيام"