> "الأيام" غرفة الأخبار:
يكشف اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والتربية، ويحل 12 يوليو سنويا، عن تهديدات تحدق بمحافظات جنوب اليمن الواقعة تحت زحف الرمال.
وتهدد الرياح مناطق عديدة في اليمن خصوصاً الساحلية والصحراوية، إذ تؤثر سلباً على البيئة والأراضي الزراعية، وتعد من أبرز الأسباب التي تساعد الكثبان الرملية على الزحف وغزو الأراضي الزراعية وتدميرها.
وتزحف الكثبان الرملية منذ سنوات في أبين بشكل متواصل تجاه الأراضي الزراعية، وتتسبب بتصحر هذه الأراضي وتعمل على تغطية الطين الصالح للزراعة بطبقة رملية يصل ارتفاعها إلى 60 سم وبطول 80 متراً.
وتنقل هذه الرمال معها شجرة السيسبان الصحراوية، ويصاحبها الجفاف.
ويشكو علي ناصر، (52 عاماً)، أحد المزارعين في منطقة الحرور بمديرية خنفر جنوبي أبين، من اجتياح الرمال بعض أراضيه الزراعية في المنطقة.
يقول الخبير البيئي اليمني د. علي سالم لـ"العين الإخبارية" إن هناك أراضٍ زراعية في أبين غزاها التصحر، بسبب العوامل البشرية والتغيرات المناخية وقلة الأمطار التي ينتج عنها الجفاف إضافة إلى الرياح وزحف الرمال.
ويضيف أن العوامل البشرية التي تؤثر على انتشار رقعة التصحر تتمثل بإغلاق قنوات تصريف مياه السيول تجاه الأراضي الزراعية التي لا تصلها المياه، فيما تذهب مياه السيول إلى البحر دون الاستفادة منها.
ويشير إلى أن من الأسباب أيضاً ارتفاع أسعار الوقود، خاصة مادة الديزل، الذي يعتمد عليها المزارع بنسبة كبيرة، سواء في ضخ المياه من الآبار إلى الأراضي الزراعية، أو في عملية حرث الأرض، إذ أصبح المزارع لا يقدر على حرث أرضه، ولا باستطاعته توفير طاقة بدلية للديزل لضخ المياه، إذ تبقى الأرض عرضة للتصحر والجفاف.
وطالب الجهات الرسمية والمختصة بوضع حلول للحد من التصحر والجفاف وزحف الكثبان الرملية المنتقلة عبر الرياح، تجاه الأراضي الزراعية، والتي تعمل على ضعف إنتاج المحصول الغذائي المحلي، وإضعاف الاقتصاد اليمني.
ومن أشجار الثمار المزروعة في الأراضي المروية في محافظة أبين، أشجار المانجو، الليمون، الموز، الجلجل والقطن وغيرها.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة في اليمن نحو 3% من إجمالي مساحة الأراضي البالغة 52 مليون هكتار، فيما مساحة الصحراء تصل إلى 52.4%، ونحو 40.8% أراضٍ رعوية، وما يقارب 3.7% مساحة الغابات والأحراش.
وتقدر بيانات حديثة حجم الأراضي المتدهورة الناتجة عن التغيرات المناخية، منها الانجرافات المائية والانجراف الريحي والتدهور الكيميائي بنحو 5.6 مليون هكتار، في حين 97% من أراضي اليمن تعاني التصحر بدرجات متفاوتة.
وتعد هذه الظاهرة الجوية من أكثر الظواهر الطبيعية المقلقة والمخيفة على مستوى العالم، إذ تؤثر على العديد من الجوانب الحياتية للأفراد والمجتمعات.
وتؤثر العواصف الرميلة على صحة الإنسان، إذ يتعرض الجهاز التنفسي للتلوث الهوائي الناجم عن الغبار. وبالتالي، يمكن أن تتسبب في زيادة حالات الربو والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي والرئة وأمراض أخرى.
وسبق وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 12 يوليو/تموز من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة العواصف الرملية والترابية؛ إدراكًا منها لخطورة التأثيرات السلبية للعواصف الرملية والترابية على مستويات مختلفة من القضايا ذات الاهتمام الدولي.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العواصف الرملية والترابية تمثل تحديًا هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إذ تتسبب بآثار سلبية كبيرة على البيئة والصحة والزراعة وسبل العيش والرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وتنشأ ما لا يقل عن 25% من انبعاثات الغبار العالمية عن الأنشطة البشرية، إذ تضاعف الغبار الصحراوي في بعض المناطق، فيما يدخل سنويا 2 مليون طن تقريباً من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي، وفق تقارير أممية.
وتهدد الرياح مناطق عديدة في اليمن خصوصاً الساحلية والصحراوية، إذ تؤثر سلباً على البيئة والأراضي الزراعية، وتعد من أبرز الأسباب التي تساعد الكثبان الرملية على الزحف وغزو الأراضي الزراعية وتدميرها.
ومن أبرز المناطق التي اجتاحتها الرمال مناطق مديريتي خنفر وزنجبار بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وتنقل هذه الرمال معها شجرة السيسبان الصحراوية، ويصاحبها الجفاف.
ويشكو علي ناصر، (52 عاماً)، أحد المزارعين في منطقة الحرور بمديرية خنفر جنوبي أبين، من اجتياح الرمال بعض أراضيه الزراعية في المنطقة.
ويقول ناصر لـ"العين الإخبارية" إن عجزه عن زراعة الأرض التي دخلتها الرمال جعلها عرضة للتصحر، وضاعف ذلك من معاناته الاقتصادية في توفير احتياجات معيشته الأساسية، إذ كان يعتمد بشكل كامل على الزراعة.
ويضيف أن العوامل البشرية التي تؤثر على انتشار رقعة التصحر تتمثل بإغلاق قنوات تصريف مياه السيول تجاه الأراضي الزراعية التي لا تصلها المياه، فيما تذهب مياه السيول إلى البحر دون الاستفادة منها.
ويشير إلى أن من الأسباب أيضاً ارتفاع أسعار الوقود، خاصة مادة الديزل، الذي يعتمد عليها المزارع بنسبة كبيرة، سواء في ضخ المياه من الآبار إلى الأراضي الزراعية، أو في عملية حرث الأرض، إذ أصبح المزارع لا يقدر على حرث أرضه، ولا باستطاعته توفير طاقة بدلية للديزل لضخ المياه، إذ تبقى الأرض عرضة للتصحر والجفاف.
وطالب الجهات الرسمية والمختصة بوضع حلول للحد من التصحر والجفاف وزحف الكثبان الرملية المنتقلة عبر الرياح، تجاه الأراضي الزراعية، والتي تعمل على ضعف إنتاج المحصول الغذائي المحلي، وإضعاف الاقتصاد اليمني.
- أنواع الأراضي الزراعية
ومن أشجار الثمار المزروعة في الأراضي المروية في محافظة أبين، أشجار المانجو، الليمون، الموز، الجلجل والقطن وغيرها.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة في اليمن نحو 3% من إجمالي مساحة الأراضي البالغة 52 مليون هكتار، فيما مساحة الصحراء تصل إلى 52.4%، ونحو 40.8% أراضٍ رعوية، وما يقارب 3.7% مساحة الغابات والأحراش.
وتقدر بيانات حديثة حجم الأراضي المتدهورة الناتجة عن التغيرات المناخية، منها الانجرافات المائية والانجراف الريحي والتدهور الكيميائي بنحو 5.6 مليون هكتار، في حين 97% من أراضي اليمن تعاني التصحر بدرجات متفاوتة.
- تأثيرات العواصف الرملية
وتعد هذه الظاهرة الجوية من أكثر الظواهر الطبيعية المقلقة والمخيفة على مستوى العالم، إذ تؤثر على العديد من الجوانب الحياتية للأفراد والمجتمعات.
وتؤثر العواصف الرميلة على صحة الإنسان، إذ يتعرض الجهاز التنفسي للتلوث الهوائي الناجم عن الغبار. وبالتالي، يمكن أن تتسبب في زيادة حالات الربو والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي والرئة وأمراض أخرى.
وسبق وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 12 يوليو/تموز من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة العواصف الرملية والترابية؛ إدراكًا منها لخطورة التأثيرات السلبية للعواصف الرملية والترابية على مستويات مختلفة من القضايا ذات الاهتمام الدولي.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العواصف الرملية والترابية تمثل تحديًا هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إذ تتسبب بآثار سلبية كبيرة على البيئة والصحة والزراعة وسبل العيش والرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وتنشأ ما لا يقل عن 25% من انبعاثات الغبار العالمية عن الأنشطة البشرية، إذ تضاعف الغبار الصحراوي في بعض المناطق، فيما يدخل سنويا 2 مليون طن تقريباً من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي، وفق تقارير أممية.