> "الأيام" خاص:

الوديعة أو المنحة -لانعلم أيًا منهما صحيح - السعودية الأخيرة والمقسمة على ثلاث سنوات، لن يكون لها أي تأثير في تغيير الانحدار الحاصل في الاقتصاد اليمني.

على الحكومة اليوم التفكير جديًا بفطم نفسها من المساعدات والتفكير في تحويل الاقتصاد بالكامل ومن الداخل بالاعتماد على الذات.

تتعذر الحكومة اليمنية بأن المملكة تمانع إقامة مشاريع كهرباء، لكن الواضح أنها لم تمانع إقامة محطات الطاقة المشتراة.. إذن نحن بحاجة لفتح قطاع التوليد والتوزيع للقطاع الخاص، ليقوم ببناء محطاته الخاصة وتوزيع الطاقة بالطريقة التي يريدها، وهنا فقط سيستجيب القطاع الخاص.
الدولة تريد التوليد وتريد الإبقاء على التوزيع تحت يدها وهو مالا يستقيم.

هناك أيضا حاجة ملحة لفتح ميناء عدن عبر مساواة التكاليف الجمركية مع ميناء الحديدة، فالمسؤولون يتعذرون بأن الدول الغربية تمانع عودة الدولار الجمركي إلى 250 ريالًا للدولار، مثلما هو حاصل في الحديدة والنتيجة هي قتل ميناء عدن.

قطاع الاتصالات هو الآخر يدر مليارات على الحوثيين من أموالنا، بينما يتم عرقلة شركة عدن نت عبر طابور من الفاسدين داخلها.

انتظار الإذن لن يحقق شيئًا ولن يغير شيئًا والجميع يعرف ما ينبغي عمله.

لوجه الله... فلتذهب دول مجموعة الثمانية إلى الجحيم واعملوا على بناء دولتكم.