انطلاقًا من إيماننا بأن مصير شعبنا الجنوبي رهين بتضافر جهود كل أبنائه هذا أولا، وثانيا سنظل مقتنعين بأنه لا يمكن تجاوز هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، في غياب رؤية واضحة مزمنة بتحقيق أهداف محددة، يستند إليها المجلس الانتقالي الجنوبي، و إرادة سياسية قوية، والتزام فعلي بمبادئ الثورة الجنوبية في التصالح و وحدة الجنوبيين.
إن السعي إلى خلق فرص حقيقية للشراكة الوطنية، وتعبئة طاقات شعبنا الخلاقة في وجه اليمننة المتوحشة بكل توجهاتها، يحتاج إلى خروج قيادة المجلس من جهوية إدارة المجلس إلى آفاق الوطن الجنوبي الواسع، حتى لا تمنح أعداء شعبنا من اختراق صفوفه بعد كل التضحيات الكبيرة.