"الحرب ليست فقط مع حماس ولكن مع جميع المدنيين" تصريح لضابط في الجيش الإسرائيلي لقناة سي إن إن.
رسميًا..
عشرة أيام وإسرائيل تدك غزة بغطاء أمريكي غربي وقح متكامل، والتخاذل مخزٍ فلا دولة تطبيع طردت سفير الكيان الصهيوني، ولا محور المقاومة اتخذ موقفًا مقاومًا إلا من عمليات "رفع حرج" قام بها حزب حسن نصر الله.
شعبيًا..
لا عربي اليوم إلا وجرحه ينزف خيبةً وغبنًا وانكسارًا وهوانًا على حال أمة هانت فاستهان بها أعداؤها، كل عربي ينزف روحًا ومشاعرًا ورجولةً، وهو يرى غزة تشتعل تحترق وتباد، يهلك الصهاينة فيها الحرث والنسل في حرب إبادة، لا أخلاق إنسانية فيها، ولا أخلاق حرب لها، حرب مجازر اختلطت فيها أشلاء الشهداء من الأطفال والنساء والعجزة بأسمنت العمارات السكنية وحديدها، في غزة تشتعل السماء نارًا، والأرض لهيبًا، والعالم المنافق يتفرج، لأن عيون أهل غزة ليست عيون زرقاء كعيون الأوكران!!
غزة تشتعل والكل يتفرج المعارض لمشروع حماس الحركي والمؤيد له، كلاهما في الخيبة سواء، تشتعل غزة لأن حماس خاضت فيها، وبها معركة وطنية، لا معركة حركية، قلبت الموازين النمطية التي أرساها اليهود خلال عقود ستة أو تزيد، عن الجيش الذي لا يُقهر، وعن المخابرات التي تعلم عن العرب ما يفكرون فيه، وما ينوونه!! فجاءهم طوفان الأقصى وفاجأهم، ونقل هوانهم وضعفهم وانكشفوا بأنهم ((ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ)) نقل هوانهم صوت وصورة، بل جرف الطوفان منهم في لحظات مئات الأسرى، بعضهم من العيار الثقيل بضربات خاطفة، ما كانت استخباراتهم تتوقعها ولا تفترضها.
حرب حصار وتجويع وابادة ومجازر يفرون من الموت للموت وبين الفرارين فرج الله.
"غزة امة" تنتمي لنفسها فقط، ستدفع ثمنًا باهضًا مؤلمًا، زادها إيمان راسخ في وجدانها تحت النار والخذلان، لا يهابون الموت دفاعًا عن حقهم، بدأوا طوفانهم وسيغير شكل الشرق الأوسط شاءت إسرائيل أم أبت. فرهان اللجوء والنزوح ليس خيارًا غزاويًا، وهو رهان إسرائيل وأمريكا لاجتثاث القضية الفلسطينية.
رسميًا..
عشرة أيام وإسرائيل تدك غزة بغطاء أمريكي غربي وقح متكامل، والتخاذل مخزٍ فلا دولة تطبيع طردت سفير الكيان الصهيوني، ولا محور المقاومة اتخذ موقفًا مقاومًا إلا من عمليات "رفع حرج" قام بها حزب حسن نصر الله.
شعبيًا..
لا عربي اليوم إلا وجرحه ينزف خيبةً وغبنًا وانكسارًا وهوانًا على حال أمة هانت فاستهان بها أعداؤها، كل عربي ينزف روحًا ومشاعرًا ورجولةً، وهو يرى غزة تشتعل تحترق وتباد، يهلك الصهاينة فيها الحرث والنسل في حرب إبادة، لا أخلاق إنسانية فيها، ولا أخلاق حرب لها، حرب مجازر اختلطت فيها أشلاء الشهداء من الأطفال والنساء والعجزة بأسمنت العمارات السكنية وحديدها، في غزة تشتعل السماء نارًا، والأرض لهيبًا، والعالم المنافق يتفرج، لأن عيون أهل غزة ليست عيون زرقاء كعيون الأوكران!!
غزة تشتعل والكل يتفرج المعارض لمشروع حماس الحركي والمؤيد له، كلاهما في الخيبة سواء، تشتعل غزة لأن حماس خاضت فيها، وبها معركة وطنية، لا معركة حركية، قلبت الموازين النمطية التي أرساها اليهود خلال عقود ستة أو تزيد، عن الجيش الذي لا يُقهر، وعن المخابرات التي تعلم عن العرب ما يفكرون فيه، وما ينوونه!! فجاءهم طوفان الأقصى وفاجأهم، ونقل هوانهم وضعفهم وانكشفوا بأنهم ((ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ)) نقل هوانهم صوت وصورة، بل جرف الطوفان منهم في لحظات مئات الأسرى، بعضهم من العيار الثقيل بضربات خاطفة، ما كانت استخباراتهم تتوقعها ولا تفترضها.
حرب حصار وتجويع وابادة ومجازر يفرون من الموت للموت وبين الفرارين فرج الله.
"غزة امة" تنتمي لنفسها فقط، ستدفع ثمنًا باهضًا مؤلمًا، زادها إيمان راسخ في وجدانها تحت النار والخذلان، لا يهابون الموت دفاعًا عن حقهم، بدأوا طوفانهم وسيغير شكل الشرق الأوسط شاءت إسرائيل أم أبت. فرهان اللجوء والنزوح ليس خيارًا غزاويًا، وهو رهان إسرائيل وأمريكا لاجتثاث القضية الفلسطينية.