> رام الله «الأيام» :
أكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني أن ما يجري في فلسطين اليوم، من جرائم وحشية ودموية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذًا لسياسات ومواقف الحكومة الإسرائيلية الفاشية والعنصرية، وصل إلى مستوى حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا وعمالنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة.
وفي رسائل وجهها المكتب التنفيذي للاتحاد للاتحادات والمنظمات الدولية، دعاهم فيها للتحرك واتخاذ الإجراءات ضد إرهاب الدولة وحرب الإبادة الجماعية وإدانة ممارسات إسرائيل العدوانية والعقابية بحق عمال وشعب فلسطين، حيث يتعرض شعبنا وعمالنا لأبشع أشكال الاستبداد والاضطهاد والتمييز العنصري والذي وصل إلى حد الملاحقة والاعتقال والقتل الميداني وبدم بارد.
وقال اتحاد نضال العمال الفلسطيني في رسائله أن على الحركة العمالية والنقابية أن تتحمل مسؤولياتها في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف الحرب العدوانية ضد الأبرياء المدنيين في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 10000 شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى ونزوح قرابة المليون فلسطيني من مناطق مختلفة في قطاع غزة.
مطالبًا بالقيام بدور فاعل في الضغط على حكومات كافة بلدان العالم للضغط المشترك على حكومة الاحتلال وكل من يدعمها لوقف الحرب ورفع الحصار والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والغذاء والمياه والوقود إلى قطاع غزة، فقد تعطلت كافة ظروف الحياة بسبب القصف الجوي والصواريخ التي تضرب كل الأهداف المدنية، ما ألحق أضرارًا جسيمة وخسائر كبيرة ومؤلمة في الأرواح والممتلكات.
وأكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني له كل الحق في النضال من أجل إنهاء الاحتلال، وهناك قرارات دولية يجب تطبيقها فورًا لتوفير الحماية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لاتهام شعبنا ونضاله بالإرهاب، فالإرهاب هو الاحتلال واستمرار هذا الاحتلال على مدار أكثر من 75عامًا، والإرهاب هو ما تقوم به إسرائيل من عدوان ومن جريمة منظمة، معتبرًا ان هناك فشلًا ذريعًا للمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي في القيام بالمهام التي ينبغي القيام بها للحفاظ على الاستقرار والسلام لكافة بلدان وشعوب العالم.
وقد وجه اتحاد نضال العمال الفلسطيني رسائل متطابقة الى كل من: منظمة العمل الدولية، منظمة العمل العربية، اتحاد النقابات العالمي، الاتحاد الدولي للنقابات، الاتحاد الأفريقي للنقابات، الاتحاد الأوروبي للنقابات، الاتحاد الدولي للصناعات، الاتحاد الدولي لنقابات النقل، الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب.
وفي رسائل وجهها المكتب التنفيذي للاتحاد للاتحادات والمنظمات الدولية، دعاهم فيها للتحرك واتخاذ الإجراءات ضد إرهاب الدولة وحرب الإبادة الجماعية وإدانة ممارسات إسرائيل العدوانية والعقابية بحق عمال وشعب فلسطين، حيث يتعرض شعبنا وعمالنا لأبشع أشكال الاستبداد والاضطهاد والتمييز العنصري والذي وصل إلى حد الملاحقة والاعتقال والقتل الميداني وبدم بارد.
وقال اتحاد نضال العمال الفلسطيني في رسائله أن على الحركة العمالية والنقابية أن تتحمل مسؤولياتها في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف الحرب العدوانية ضد الأبرياء المدنيين في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 10000 شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى ونزوح قرابة المليون فلسطيني من مناطق مختلفة في قطاع غزة.
مطالبًا بالقيام بدور فاعل في الضغط على حكومات كافة بلدان العالم للضغط المشترك على حكومة الاحتلال وكل من يدعمها لوقف الحرب ورفع الحصار والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والغذاء والمياه والوقود إلى قطاع غزة، فقد تعطلت كافة ظروف الحياة بسبب القصف الجوي والصواريخ التي تضرب كل الأهداف المدنية، ما ألحق أضرارًا جسيمة وخسائر كبيرة ومؤلمة في الأرواح والممتلكات.
وأكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني له كل الحق في النضال من أجل إنهاء الاحتلال، وهناك قرارات دولية يجب تطبيقها فورًا لتوفير الحماية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لاتهام شعبنا ونضاله بالإرهاب، فالإرهاب هو الاحتلال واستمرار هذا الاحتلال على مدار أكثر من 75عامًا، والإرهاب هو ما تقوم به إسرائيل من عدوان ومن جريمة منظمة، معتبرًا ان هناك فشلًا ذريعًا للمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي في القيام بالمهام التي ينبغي القيام بها للحفاظ على الاستقرار والسلام لكافة بلدان وشعوب العالم.
وقد وجه اتحاد نضال العمال الفلسطيني رسائل متطابقة الى كل من: منظمة العمل الدولية، منظمة العمل العربية، اتحاد النقابات العالمي، الاتحاد الدولي للنقابات، الاتحاد الأفريقي للنقابات، الاتحاد الأوروبي للنقابات، الاتحاد الدولي للصناعات، الاتحاد الدولي لنقابات النقل، الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب.