> زنجبار "الأيام" سالم حيدرة صالح:
اضطر أطفال لم ينعموا بالدراسة إلى بيع الذرة (الهند) في أسواق مدينة زنجبار بمحافظة أبين، الذي بدأ موسم جَنْيِهِ من قِبَل المزارعين، ليقوم ببيعها العاطلون عن العمل لمواجهة أعباء الحياة وتوفير لقمة العيش لأسرهم التي يعيلونها.
و قال عدة أطفال في حديثهم لمراسل "الأيام"، إنهم مضطرون لبيع الذرة في الأسواق من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم، التي يزيد عدد أفراد البعض منها على خمسة أو ستة أطفال، وآباؤهم عاطلون عن العمل، و أنهم ينخرطون في هذه المهنة لمواجهة الظروف الصعبة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
وقالوا إنهم كذلك يشعرون بأن العمل ليس عيبًا، ولكن ما اضطرهم لذلك إلا لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الدراسة ومستلزماتها وغيرها من المصاريف.
الجدير ذكره أن المئات من التلاميذ تسربوا من الدراسة، وآخرون لم يلتحقوا بها نتيجة الظروف المعيشية التي تمر بها أسرهم، وعجزها عن توفير المستلزمات الدراسية، نتيجة الغلاء الفاحش، الأمر الذي أجبرهم على تركها، ليُحرم جيل كامل من الأطفال من الدراسة، و ينذر بوضع تنتشر فيه الأمية والجهل.
و قال عدة أطفال في حديثهم لمراسل "الأيام"، إنهم مضطرون لبيع الذرة في الأسواق من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم، التي يزيد عدد أفراد البعض منها على خمسة أو ستة أطفال، وآباؤهم عاطلون عن العمل، و أنهم ينخرطون في هذه المهنة لمواجهة الظروف الصعبة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
وقالوا إنهم كذلك يشعرون بأن العمل ليس عيبًا، ولكن ما اضطرهم لذلك إلا لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الدراسة ومستلزماتها وغيرها من المصاريف.
الجدير ذكره أن المئات من التلاميذ تسربوا من الدراسة، وآخرون لم يلتحقوا بها نتيجة الظروف المعيشية التي تمر بها أسرهم، وعجزها عن توفير المستلزمات الدراسية، نتيجة الغلاء الفاحش، الأمر الذي أجبرهم على تركها، ليُحرم جيل كامل من الأطفال من الدراسة، و ينذر بوضع تنتشر فيه الأمية والجهل.
