بعث الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد اليوم الأحد برقية عزاء بوفاة السفير عبده علي عبد الرحمن .

وجاء في برقية العزاء: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير السفير عبده علي عبد الرحمن في باكستان، والذي تعرفت اليه أثناء الثورة في فترة الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني وقد كان مناضلاً يحظى باحترام الفدائيين وقيادة الجبهة القومية وكما أتذكر أن اسمه الحركي كان (سلطان)، وبعد قيام الدولة في الجنوب تولى عدد من المناصب وأهمها نائباّ لوزير الخارجية وسفيراً لدى دمشق وبعد قيام الوحدة سفيراً لدى باكستان فقد كان من أبرز الكفاءات في السلك الدبلوماسي الخارجي.

كما تدرج السفير، في عدد من المناصب الحزبية إلى أن وصل إلى عضوية اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.

وبعد أحداث 1986 توقف عن عمله كسفير وانحاز مع عدد كبير من السفراء الى الحزب الاشتراكي اليمني (القيادة الشرعية)، واستقر في دمشق مع كل من أبو بكر باذيب وأنيس حسن يحيى وعبد الله بكير ورياض العكبري ومع عدد كبير من القيادات اليمنية السياسية والعسكرية، وقد قدمت القيادة السورية برئاسة الرئيس حافظ الأسد لهم كافة أشكال الدعم مثل السكن والتعليم والتطبيب المجاني والحماية الأمنية.

وبوفاته خسر الوطن وخسرت وزارة الخارجية دبلوماسياً كبيراً وهب حياته في خدمة الثورة والدولة والوحدة.