> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشفت تقرير صحفي عن سيناريو عسكري مطروح لدى الولايات المتحدة، قالت إنه سيدمر خارطة الطريق والجهود التي قادتها الأمم المتحدة بمشاركة كبيرة من المملكة العربية السعودية، للسلام في اليمن.
وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن لجوء واشنطن للضغط على الحوثيين عن طريق قطع التهدئة، وإعادة إشعال الجبهات في الحديدة وتعز وشبوة ومأرب وغيرها من المناطق التي شكّلت في سنوات سابقة نقاطًا ساخنة، سيمثّل خيارًا مدمّرًا لجهود السلام التي عرفت تقدّمًا طفيفًا بعد انفتاح قنوات التواصل المباشر بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية بوساطة عمانية، والتوصّل إلى خارطة طريق تتضمّن إجراءات إنسانية واقتصادية، تفتح الطريق لتسوية سياسية للصراع في اليمن.
ويهدّد هذا الخيار في حال ترافق مع دعم عملي أمريكي للقوى المضادّة للحوثيين بالمال والسلاح والتقنيات القتالية، المكاسب الميدانية الكبيرة التي تمكّن الحوثيون من تحقيقها طوال سنوات الحرب، بما في ذلك سيطرتهم على مناطق استراتيجية على رأسها محافظة الحديدة المنفتحة على البحر الأحمر، وتمثّل شريان حياة رئيسيًا للمناطق التي يسيطرون عليها.
لكنّه سيشكل بالتوازي مع ذلك ضربة قوية لجهود السعودية التي أظهرت مرونة كبيرة في التعاطي مع الحوثيين، بعد أن كانت تقود الحرب ضدّهم بشكل رئيسي من خلال التحالف العسكري التي شكّلته للغرض، وذلك بهدف التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن.
وأحجمت المملكة عن الانضمام إلى التحالف الأمريكي – البريطاني ضدّ الحوثيين، حرصًا على عدم توسّع الصراع في المنطقة.
وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن لجوء واشنطن للضغط على الحوثيين عن طريق قطع التهدئة، وإعادة إشعال الجبهات في الحديدة وتعز وشبوة ومأرب وغيرها من المناطق التي شكّلت في سنوات سابقة نقاطًا ساخنة، سيمثّل خيارًا مدمّرًا لجهود السلام التي عرفت تقدّمًا طفيفًا بعد انفتاح قنوات التواصل المباشر بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية بوساطة عمانية، والتوصّل إلى خارطة طريق تتضمّن إجراءات إنسانية واقتصادية، تفتح الطريق لتسوية سياسية للصراع في اليمن.
ويهدّد هذا الخيار في حال ترافق مع دعم عملي أمريكي للقوى المضادّة للحوثيين بالمال والسلاح والتقنيات القتالية، المكاسب الميدانية الكبيرة التي تمكّن الحوثيون من تحقيقها طوال سنوات الحرب، بما في ذلك سيطرتهم على مناطق استراتيجية على رأسها محافظة الحديدة المنفتحة على البحر الأحمر، وتمثّل شريان حياة رئيسيًا للمناطق التي يسيطرون عليها.
لكنّه سيشكل بالتوازي مع ذلك ضربة قوية لجهود السعودية التي أظهرت مرونة كبيرة في التعاطي مع الحوثيين، بعد أن كانت تقود الحرب ضدّهم بشكل رئيسي من خلال التحالف العسكري التي شكّلته للغرض، وذلك بهدف التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن.
وأحجمت المملكة عن الانضمام إلى التحالف الأمريكي – البريطاني ضدّ الحوثيين، حرصًا على عدم توسّع الصراع في المنطقة.