موقفان انتقاليان يظهران بوضوح عجز الانتقالي، 1 محافظ عدن يطالب الحكومة بالعودة إلى عدن، ولكنه لم يقل ماذا سيعمل الانتقالي إذا لم تعد، وهي أكيد لن تعود، 2 - الأمانة العامة للانتقالي ترفض عودة الحكومة، ولكن لم تتخذ قرارًا بتشكيل حكومة جنوبية. والمصيبة أن أعداء حكومة جنوبية فرضوا على الانتقالي شطب بيان أمانته العامة وكأنه لم يكن.
فيا أحبة ما الذي حاصل؟ نشارك عدو الجنوب في رئاسي وحكومة، ثم ندّعي محاربته وحب الجنوب، نشطب بيان الأمانة العامة، لأنه طالب بحكومة جنوبية للمناطق المحررة، نملك مؤسسات مختلفة، بأكثر من ألف عضو، ولكنها شكلية ولا تعمل، ومجرد ديكور بلا أي قدرة أو فعل، بينما 2 من أعداء الجنوب (العليمي ومعين) يقومان بعمل ألفين من المؤسسات لصالح اليمن وضد الجنوب.