السفراء الغربيون يقضون وقت فراغ طويل وممل فيتلهون بلقاءات مع كثير من اليمنيين الذين من جانبهم لا يخفون بهجتهم في التقاط الصور والحرص على نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي للتدليل بسذاجة مفرطة على أهميتهم في تحديد السياسات الغربية إزاء ما يدور في اليمن.. ولهؤلاء متابعون كثر إما إعجابا بالمحتوى أو إعجابا بوسامة صاحب المنشور وأناقته.
بالطبع هؤلاء السفراء يكثرون من هذا النشاط الفوتوغرافي لتبرير تمثيلهم لبلادهم في اليمن (من الرياض) ولهم مطلق الحرية فيما يقومون به.
أما مكتب المبعوث الأممي فمسألة تثير السخرية، فقد لاحظت كثرة الرحلات التي ينفق عليها بسخاء لعقد لقاءات في مدن أوربية جميلة، وهذا أمر يؤثر على نظرة الناس تجاه جدية هذه الرحلات السياحية وماهية مردودها على الشعب اليمني، وصار منافسا عتيدا لوزراء الحكومة في عدد رحلاتهم.
ولله في خلقه شؤون.