حملت كثير من الثورات التي شهدها التاريخ القديم والحديث أسماء وألقابا أطلقها عليها المؤرخون والكتاب وبعض هذه الأسماء أطلقها أو أسماها الثوار أنفسهم الذين قاموا بها، وفي الغالب كانت هذه المسميات والألقاب تشير إلى مضامين ومكنونات هذه الثورات أو تنسب إلى من قاموا بها.
وقد كانت أول ثورة قامت في التاريخ هي الثورة التي سميت بثورة العبيد نسبة إلى طبقة العبيد في روما القديمة بقيادة اسبارتكس، حيث كان المجتمع يقسم إلى طبقات الأمراء والنبلاء ويأتي العبيد في أسفل درجات السلم الاجتماعي.
في العصر الحديث قامت عدة ثورات في أماكن مختلفة من العالم وقد أطلق على هذه الثورات تسميات وألقاب مختلفة مثل ثورات التحرر من الاستعمار والثورة البنفسجية والثورة البرتقالية وثوراث الربيع العربي وثورة الياسمين، إلا ثورة إخواننا الشماليين لم يجدوا لها اسم فسموها ثورة 11 فبراير، وهو التاريخ الذي شهد انطلاقها، ولأنه لم يكن لها اسم أو لقب مثل بقية الثورات يشير إلى مضمونها أو إلى من قام بها، فقد تمت سرقتها من قبل أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح.
الشيء المؤكد والثابت هنا أن الثورات لا تقوم بدون سبب، حيث لا بد من وجود أسباب ومسببات وعوامل كثيرة وكبيرة بحيث تجعل الناس أو الشعوب تثور ضد الأنظمة والحكومات وغيرها.
نحن في عدن والمناطق الجنوبية الأخرى المحررة لدينا الكثير من الأسباب والعوامل التي تجعلنا نثور، وتأتي مشكلة الكهرباء كسبب كافٍ لتحفيزنا على القيام بالثورة وإسقاط هذه الحكومة الفاسدة الفاشلة التي لا تختلف عن سابقاتها من الحكومات الأخرى، ويجب علينا أن نطلق على هذه الثورة تسمية (ثورة الكهرباء) حتى يكون لها عنوانا واسما يحمل ويشير إلى مضمونها حتى لا تسرق أو تخترق أو تحرف عن مسارها وأهدافها من قبل أعداء الثورات.
فمنذ تسع سنوات تشن علينا حكومات الشرعية المتعاقبة التي انظم إليهم مؤخرا الانتقالي (حكومة المناصفة) حربا شعواء في الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء لا لشيء إلا لأننا استطعنا أن ننتصر على تحالف الحوثي وصالح وأخرجناهم من عدن والمناطق الجنوبية الأخرى مهزومين مدحورين.
لا يستطيع اليوم أحد أن يعيش بدون الكهرباء التي أصبحت عصب الحياة في عالم تسوده التطورات التكنولوجية المتسارعة والمتلاحقة وصار الذكاء الاصطناعي سمة العصر، حيث يقوم بالمهام التي يقوم بها البشر، ولم تعد الكهرباء مشكلة أو عائقا، وصارت كثير من الدول تتفاخر وتحتفل بعدم انطفاء الكهرباء لعقود طويلة من الزمن تصل إلى أكثر من ستين وسبعين سنة.
ونحن نعيش في ظلام دامس في القرن الواحد والعشرين ألا ترون أن مشكلة أو خدمة الكهرباء وحدها ناهيك عن المشاكل الأخرى الكثيرة التي يعاني منها الجنوب كافية لأن نقوم بثورة تقتلع هذه الحكومة الفاسدة الفاشلة.. لقد حان الوقت لذلك؛ لأن الفساد قد بلغ ذروته وانعكس ذلك على كل مقومات الحياة في عدن وكل الجنوب.
وقد كانت أول ثورة قامت في التاريخ هي الثورة التي سميت بثورة العبيد نسبة إلى طبقة العبيد في روما القديمة بقيادة اسبارتكس، حيث كان المجتمع يقسم إلى طبقات الأمراء والنبلاء ويأتي العبيد في أسفل درجات السلم الاجتماعي.
في العصر الحديث قامت عدة ثورات في أماكن مختلفة من العالم وقد أطلق على هذه الثورات تسميات وألقاب مختلفة مثل ثورات التحرر من الاستعمار والثورة البنفسجية والثورة البرتقالية وثوراث الربيع العربي وثورة الياسمين، إلا ثورة إخواننا الشماليين لم يجدوا لها اسم فسموها ثورة 11 فبراير، وهو التاريخ الذي شهد انطلاقها، ولأنه لم يكن لها اسم أو لقب مثل بقية الثورات يشير إلى مضمونها أو إلى من قام بها، فقد تمت سرقتها من قبل أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح.
الشيء المؤكد والثابت هنا أن الثورات لا تقوم بدون سبب، حيث لا بد من وجود أسباب ومسببات وعوامل كثيرة وكبيرة بحيث تجعل الناس أو الشعوب تثور ضد الأنظمة والحكومات وغيرها.
نحن في عدن والمناطق الجنوبية الأخرى المحررة لدينا الكثير من الأسباب والعوامل التي تجعلنا نثور، وتأتي مشكلة الكهرباء كسبب كافٍ لتحفيزنا على القيام بالثورة وإسقاط هذه الحكومة الفاسدة الفاشلة التي لا تختلف عن سابقاتها من الحكومات الأخرى، ويجب علينا أن نطلق على هذه الثورة تسمية (ثورة الكهرباء) حتى يكون لها عنوانا واسما يحمل ويشير إلى مضمونها حتى لا تسرق أو تخترق أو تحرف عن مسارها وأهدافها من قبل أعداء الثورات.
فمنذ تسع سنوات تشن علينا حكومات الشرعية المتعاقبة التي انظم إليهم مؤخرا الانتقالي (حكومة المناصفة) حربا شعواء في الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء لا لشيء إلا لأننا استطعنا أن ننتصر على تحالف الحوثي وصالح وأخرجناهم من عدن والمناطق الجنوبية الأخرى مهزومين مدحورين.
لا يستطيع اليوم أحد أن يعيش بدون الكهرباء التي أصبحت عصب الحياة في عالم تسوده التطورات التكنولوجية المتسارعة والمتلاحقة وصار الذكاء الاصطناعي سمة العصر، حيث يقوم بالمهام التي يقوم بها البشر، ولم تعد الكهرباء مشكلة أو عائقا، وصارت كثير من الدول تتفاخر وتحتفل بعدم انطفاء الكهرباء لعقود طويلة من الزمن تصل إلى أكثر من ستين وسبعين سنة.
ونحن نعيش في ظلام دامس في القرن الواحد والعشرين ألا ترون أن مشكلة أو خدمة الكهرباء وحدها ناهيك عن المشاكل الأخرى الكثيرة التي يعاني منها الجنوب كافية لأن نقوم بثورة تقتلع هذه الحكومة الفاسدة الفاشلة.. لقد حان الوقت لذلك؛ لأن الفساد قد بلغ ذروته وانعكس ذلك على كل مقومات الحياة في عدن وكل الجنوب.