تلك هي حال شراكة الانتقالي مع الشرعية، لم تكن أصلًا مبنية على العطاء وحل مشكلات كثيرة وملفات متنوعة لم يجرِ في أمرها أي تبدل في مسار الحكومات المتعاقبة لم تكن هناك شراكة جدية كما لم يجرِ تقييم تلك الشراكة رغم الفشل الذريع في الأداء إن كان هناك أداء أصلًا.
إنها شراكة الانتقالي في تحمل الوزر وما آلت إليه الأوضاع في الجنوب من تداعيات عارمة على المستوى الخدمي والمعيشي حتى المعالجات التي أظن أن الانتقالي بذل جهدًا لتحقيقها لم تعط فرصة النجاح لأهداف سياسية ومآرب شتى لا تتصل بوضع معالجات جادة تجاه الأوضاع التي أثقلت كاهل سكان الجنوب الذين هم تحت وطأة الظلم؛ بل التعذيب الذي يمتد عقدًا من الزمن، وضع كوفئت به الجنوب المحررة والواقعة في ربقة ظلم وقهر من نوع آخر، حتى تستوي الأمور على نار الفوضى التي أظنها تشرع لقادمين جدد يمثلون امتدادًا للماضي الأليم بكل تنوعاته، فهل يضمن الانتقالي ألا يقع في شراك أفخاخ الشراكة ذلك ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
فماذا ينتظر التحالف من حدوث طوفان الجنوب بعد طول صبره ونفاده، وما الحكمة من استمرار تشكيل حكومات لا صلة لها ولا قدرة لها بأحداث تبدل في واقع المشهد المؤسف الذي لم ولم نكن نتخيله كجنوبيين.
ما يجري على الساحة الجنوبية يحمل تساؤلات كثيرة إلى ما يمكن أن تنتهي به الأمور بعد كل السنين التي مضت.
إنها شراكة الانتقالي في تحمل الوزر وما آلت إليه الأوضاع في الجنوب من تداعيات عارمة على المستوى الخدمي والمعيشي حتى المعالجات التي أظن أن الانتقالي بذل جهدًا لتحقيقها لم تعط فرصة النجاح لأهداف سياسية ومآرب شتى لا تتصل بوضع معالجات جادة تجاه الأوضاع التي أثقلت كاهل سكان الجنوب الذين هم تحت وطأة الظلم؛ بل التعذيب الذي يمتد عقدًا من الزمن، وضع كوفئت به الجنوب المحررة والواقعة في ربقة ظلم وقهر من نوع آخر، حتى تستوي الأمور على نار الفوضى التي أظنها تشرع لقادمين جدد يمثلون امتدادًا للماضي الأليم بكل تنوعاته، فهل يضمن الانتقالي ألا يقع في شراك أفخاخ الشراكة ذلك ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
فماذا ينتظر التحالف من حدوث طوفان الجنوب بعد طول صبره ونفاده، وما الحكمة من استمرار تشكيل حكومات لا صلة لها ولا قدرة لها بأحداث تبدل في واقع المشهد المؤسف الذي لم ولم نكن نتخيله كجنوبيين.
ما يجري على الساحة الجنوبية يحمل تساؤلات كثيرة إلى ما يمكن أن تنتهي به الأمور بعد كل السنين التي مضت.