> «الأيام» غرفة الأخبار:

طالبت رابطة أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية بمدينة تعز، اليوم الأحد، بضغط أممي ودولي لحل قضايا أبنائهم.

وقال بيان صادر عن الرابطة "مرت سنوات طويلة وما زال المختطفون يقبعون في السجون وبمعاناة أكبر، وملفهم أصابه الجمود، ليصبح ورقة سياسية للمساومة دون مراعاة للأصل بأن قضية أبناءنا المختطفين هي قضية إنسانية بحتة لمدنيين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم".

وأضاف "إننا في رابطة أمهات المختطفين لن نتوانى في الدفاع عن قضية المختطفين والمعتقلين تعسفًا والمخفيين قسرًا الذين يتعرضون لكافة أنواع الانتهاكات في أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية دونما رادع".
وأفاد بأن "أولى الخطوات نحو سلام شامل في البلاد هو الإفراج عن المختطفين دونما قيد أو شرط وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم".

وحمل البيان جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسرًا والمعتقلين تعسفًا المحتجزين لديهم، داعيًا لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها بطول أمد الاحتجاز الذي تعدى للبعض الثمان سنوات دون مسوغ قانوني، وندعوهم للإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية وكل التحالفات الحقوقية والإعلامية للضغط في إحلال السلام لتكون أول ملفاته إنهاء معاناة المختطفين والمخفيين قسرًا والمعتقلين تعسفًا وأهاليهم والعمل للإفراج الفوري عنهم.