لقد اهتزت ثقتنا بكل ما سطره الغرب الأوروبي (الاستعماري) ووريثه الولايات المتحدة الأمريكية حول التاريخ المعاصر على الأقل منذ خمسة قرون.
فما يحصل منذ السابع من أكتوبر 2023م في غزة من دمار وتطهير عرقي بجرائم حرب نشهدها بكل أسى ونحن مكتوفي الأيدي، كأمة مليارية وعرب يشكلون ربع مليار نسمة.
اهتزت ثقتنا بكل ما وثقوه عن أحداث القرون الخمسة المتأخرة وبما فيها الحروب التي سميت بالحروب العالمية.
اهتزت ثقتنا بالمواثيق والقوانين التي صاغوها (العهد الدولي / وحقوق الإنسان).
اهتزت ثقتنا بمنظماتهم التي يدعون أنها ترعى حقوق الإنسان.
اهتزت الثقة بمجلس الأمن ذاته ومنظمة الأمم المتحدة.
حقيقة أنني آسف على تلك السنين التي عشتها معتقدا بأن هناك مواثيق وحقوق إنسان ومجلس أمن يحمي السلم والأمن الدولي.
الغرب الليبرالي منذ مطلع الثمانينات (مارجريت تاتشر / ورونالد ريجان). وهما من دشنا بدء الحقبة الليبرالية المنفلتة العقال والمجردة من الحق والحقوق والإنسانية.
ما يحصل في غزة يدمينا ويقرر بأن الضمير الإنساني العالمي قد مات.
فإذا كانوا يتحدثون عن جرائم النازية في تراثهم وتاريخهم القريب عن جرائم دولية وأنهم دفعوا في سبيل دحر الفاشية والنازية ملايين البشر في حين غالبية سكان العالم لم يشهدها.
واليوم العالم يشهد حرب الإبادة التي تقودها الصهيونية وحلفاءها الغربيون ضد الشعب الفلسطيني ولم يحركوا ساكنا ولم يروا في ذلك ما يقض مضاجعهم كسلطات متحكمة بدول عظمى وكبيرة تدعي انها هي الدول المتحضرة.
لم يوقفوا حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني ونحن نشاهدها وهم وإعلامهم السلطوي ينكرون ما يشهده كل العالم وتوثقه وسائل التواصل ساعة بساعة.
يتسابقون لتقديم خدمات للبحث عن رجل ضائع في أحد الأودية. ولا يتداعون لوقف نزيف الأرواح والدماء في غزة ولا يسارعون بتقديم المساعدة لإنقاذ من يرزحون تحت الأنقاض في مدينة غزة بعد كل قصف همجي ووحشي.
حكمة /
قتل امرءا في غابة جريمة لا تغتفر
وقتل شعب كاملا مسألة فيها نظر!!
فما يحصل منذ السابع من أكتوبر 2023م في غزة من دمار وتطهير عرقي بجرائم حرب نشهدها بكل أسى ونحن مكتوفي الأيدي، كأمة مليارية وعرب يشكلون ربع مليار نسمة.
اهتزت ثقتنا بكل ما وثقوه عن أحداث القرون الخمسة المتأخرة وبما فيها الحروب التي سميت بالحروب العالمية.
اهتزت ثقتنا بالمواثيق والقوانين التي صاغوها (العهد الدولي / وحقوق الإنسان).
اهتزت ثقتنا بمنظماتهم التي يدعون أنها ترعى حقوق الإنسان.
اهتزت الثقة بمجلس الأمن ذاته ومنظمة الأمم المتحدة.
حقيقة أنني آسف على تلك السنين التي عشتها معتقدا بأن هناك مواثيق وحقوق إنسان ومجلس أمن يحمي السلم والأمن الدولي.
الغرب الليبرالي منذ مطلع الثمانينات (مارجريت تاتشر / ورونالد ريجان). وهما من دشنا بدء الحقبة الليبرالية المنفلتة العقال والمجردة من الحق والحقوق والإنسانية.
ما يحصل في غزة يدمينا ويقرر بأن الضمير الإنساني العالمي قد مات.
فإذا كانوا يتحدثون عن جرائم النازية في تراثهم وتاريخهم القريب عن جرائم دولية وأنهم دفعوا في سبيل دحر الفاشية والنازية ملايين البشر في حين غالبية سكان العالم لم يشهدها.
واليوم العالم يشهد حرب الإبادة التي تقودها الصهيونية وحلفاءها الغربيون ضد الشعب الفلسطيني ولم يحركوا ساكنا ولم يروا في ذلك ما يقض مضاجعهم كسلطات متحكمة بدول عظمى وكبيرة تدعي انها هي الدول المتحضرة.
لم يوقفوا حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني ونحن نشاهدها وهم وإعلامهم السلطوي ينكرون ما يشهده كل العالم وتوثقه وسائل التواصل ساعة بساعة.
يتسابقون لتقديم خدمات للبحث عن رجل ضائع في أحد الأودية. ولا يتداعون لوقف نزيف الأرواح والدماء في غزة ولا يسارعون بتقديم المساعدة لإنقاذ من يرزحون تحت الأنقاض في مدينة غزة بعد كل قصف همجي ووحشي.
حكمة /
قتل امرءا في غابة جريمة لا تغتفر
وقتل شعب كاملا مسألة فيها نظر!!