يبدو والله أعلم أن التقويم قد تغير ابتداءً من شهر أبريل 2024م.، ويبدو أن الحكومة الشرعية سريعة الاستجابة للتغيير الذي قد تكون المتغيرات المناخية هي سبب لتغيير التقويم الميلادي (أو الجريجوري).

أقول هذا السؤال بعد أن مر علينا 54 يومًا ولم نستلم راتب شهر أبريل.

وهذا ما دفعني بأن اعتبر أن التقويم قد تغير وأننا اليوم هذا لانزال في اليوم الرابع والخمسين من شهر أبريل 2024م وبالتالي فشهر أبريل لم يتم إلى الآن وبمقتضى هذا التغيير. فالحكومة الشرعية الحالية السابقة أيضًا فالمسألة لا جديد فيها إلا إزاحة معين عبدالملك فقط تعتبر نفسها غير ملزمة بدفع رواتبنا طالما التقويم تغير.

لكن لنا عتاب قوي على الحكومة وذلك أنها لم تعلمنا كم ستكون أيام الأشهر منذ أبريل لهذا العام.

في الحقيقة يقع عليها واجب إعلامنا كم ستكون مدة كل شهر وهل التقويم تغير لدى العالم كله أم أن التغيير فقط في المناطق المحررة (وبالأصح المفحررة والمصطلح للكاتب الرائع أخي محمد الموس).

كما يجب عليها أخلاقيًّا وقانونيًّا أن تعلن عن ذلك التقويم الجديد وتعرفنا كم سيكون العام ابتداءً من هذا الشهر أبريل 2024م.

وانطلاقا من المثل البدوي والذي أطلقه أحد الحكماء في زمن سابق عندما وعدتهم الحكومة بحل مشكلة الماء في الريف وأنها ستعمل على إيصاله للمنازل خلال عامين بالكثير؛ ففرح الحاضرون إلا أحدهم وكان أكبرهم سنًّا ويعتبر من المعمرين إذ أنه كان يشارف على المائة عام.

سألوه الناس بعد أن عاد المسؤول للعاصمة عدن؛ لماذا أنت عابس؟ فقال لهم يا عيال أمهاتكم لا تفرحون، شوفوا يوم الحكومة بسنة.

وتعقيبًا على ما سبق من كلام المعمر والحكيم الريفي نسأل نحن حكومتنا المبجلة كم سيكون شهرها؟ فنحن نعاني بصمت ومستحون من أشقاءنا في التحالف (يا لوماه أيش تريدنا الحكومة نتكلم عن الأشقاء وبالذات المملكة لأنها زعيمة التحالف وعاصفة الحزم).

الله الله فينا يا بن مبارك لأن قد اسمك مبارك ومفروض تكون كاسمك مباركًا وجالبًا للخير.

والله المستعان يا بن مبارك.