> عدن «الأيام» خاص:
تعد رسالة فريق السلامة المجتمعية من أهم الرسائل التي يعمل عليها الفريق في مديرية صيرة. فهي تسعى إلى تعزيز السلامة المجتمعية ولغة الحوار للوصول إلى سلام محلي داخلي وبناء الإنسان، كما أن لها رؤية للنهوض بمديرية صيرة من خلال إعادة بناء الثقة بين أفراد الشرطة والمجتمع المدني وخلق شراكة عمل تخدم المصلحة العامة للمجتمع في مجالات السلامة المجتمعية.
تأسس فريق السلامة المجتمعية في عام 2021 من مجموعة من أبناء مدينة كريتر المحبين لمديريتهم. اشتملت المرحلة الأولى من عمل الفريق على عدة مبادرات، منها: مبادرة توفير معدات الدفاع المدني وتأهيل قسم شرطة كريتر وتدريب أكثر من خمسين متدربًا في مجال مكافحة الحرائق ومبادرة إنقاذ غريق في منطقة أبو دست وتوفير مستلزمات الإنقاذ ومبادرة رفع المخلفات المتراكمة من الطرقات، والتي استهدفت منطقة شعب العيدروس، حيث عملت على إزالة مخلفات البناء التي أدت إلى ضيق الطريق. وقد وجدت المبادرة ترحيبًا من أبناء المنطقة، حيث ساهموا في رفع حوالي 40 % من المخلفات قبل بدء الحملة.


وبهذا الصدد، تم تشكيل فريق سلامة مجتمعية حيث بدأ تنفيذ العمل في محافظة عدن عام 2021م واختيار مديرية صيرة، وشمل الفريق من مختلف التخصصات ومنظمات مجتمع مدني ومنتسبي شرطة كريتر.
الأيام تسلط الضوء على أعمال فريق السلامة المجتمعية والتقت بعدد من أعضاء فريق السلامة المجتمعية.
وقال: "تسهم هذه المبادرات بشكل أساسي في توفير التدريب اللازم لأفراد الشرطة والمجتمع حول مفاهيم السلامة المجتمعية، وبناء الثقة بين الشرطة والمجتمع، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في إحداث الأثر الإيجابي ومكافحة الظواهر السلبية، والحفاظ على المظهر الجمالي وحماية أرواح العامة، بما يعزز من دعائم السلامة المجتمعية في إطار مديرية صيرة كمنطقة تجريبية".

ومن جانبها، قالت مقررة السلامة المجتمعية في مديرية صيرة أ. شفاء سعيد باحميش: "إن فريق السلامة المجتمعية عمل جاهدًا منذ تأسيسه قبل أربع سنوات على إطلاق العديد من المبادرات التي تخدم أبناء هذه المدينة، 'مديرية صيرة'".
وقدمت باحميش نبذة تعريفية عن فريقهم وقالت: "هم أفراد من المجتمع من شخصيات اجتماعية وأفراد من قسم شرطة كريتر عملهم تطوعي لخدمة منطقتهم".
وحسب قولها، بإنه خلال أربع سنوات، قدّم الفريق عددًا من المبادرات عن طريق وضع مقترحات وأولويات منطقة كريتر ويتم الرفع بها إلى الجهة المؤسسة للفريق والمنفذة لمشروع تعزيز السلامة المجتمعية للعمل على المقترح بعد بلورته إلى مبادرات تصب في خدمة المجتمع في مديرية صيرة.

وأشار عضو فريق السلامة من شرطة كريتر فهد مريسي إلى أن "لجنة السلام المجتمعية قدمت لمركز شرطة كريتر في المرحلة الأولى وعملت على إعادة تأهيل غرفة الاجتماعات وتأثيثها بكافة الاحتياجات، كما رفدت عملية الشرطة بعدد 8 كاميرات مع شاشة، وفي المرحلة الثانية عملت على تأهيل سجن خاص للنساء عبارة عن غرفة وحمام مع خزان كبير ودعمت الشرطة بخزان ماء حجم كبير وعملت على تأهيل سجن الرجال من خلال صيانة الكهرباء".


عضو فريق السلامة المجتمعية النقيب سلطان سالم مجاهد من الدفاع المدني أشاد بفريق السلامة وقال: "فريق السلامة له دور إيجابي ممتاز وهي خطوة لم تعمل من قبل في أي مديرية، لهذا يعد فريق السلامة المجتمعية نموذجًا ممتازًا يخدم المواطن والوطن وعاملًا مساعدًا لفريق الدفاع المدني وكما يقال 'إسعاف قبل وصول الإسعافات'، وهو ما يقوم به الشباب الذين تم تدريبهم، بالإضافة إلى توفر أرقام عمليات الدفاع المدني".
وأشاد النقيب سلطان بدور التدريب الذي حصل عليه المتدربون من قبل مدربي الدفاع المدني وقال: "تلقى هؤلاء المتدربون العديد من المحاضرات النظرية والتطبيقية وتم إعدادهم ليكونوا فريقًا مناصرًا لفريق الدفاع المدني".

وتحدث النقيب سلطان عن الصعوبات التي تعيق عمل الدفاع المدني في كريتر وقال: "شوارع كريتر ضيقة ولا تساعد عربات الإطفاء على المرور والوصول إلى مواقع الحريق أو مد خراطيم المياه، لذلك هذه المواقع التي تم إنشاؤها من قبل فريق السلامة في المرحلة الأولى وبدعم الجهات الممولة تساعد رجال الدفاع المدني في إخماد الحرائق والتقليل من الوفيات والخسائر المادية".

تأسس فريق السلامة المجتمعية في عام 2021 من مجموعة من أبناء مدينة كريتر المحبين لمديريتهم. اشتملت المرحلة الأولى من عمل الفريق على عدة مبادرات، منها: مبادرة توفير معدات الدفاع المدني وتأهيل قسم شرطة كريتر وتدريب أكثر من خمسين متدربًا في مجال مكافحة الحرائق ومبادرة إنقاذ غريق في منطقة أبو دست وتوفير مستلزمات الإنقاذ ومبادرة رفع المخلفات المتراكمة من الطرقات، والتي استهدفت منطقة شعب العيدروس، حيث عملت على إزالة مخلفات البناء التي أدت إلى ضيق الطريق. وقد وجدت المبادرة ترحيبًا من أبناء المنطقة، حيث ساهموا في رفع حوالي 40 % من المخلفات قبل بدء الحملة.
- أهداف السلامة المجتمعية
يعد مشروع تعزيز السلامة المجتمعية أحد المشاريع الحيوية الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية بالشراكة مع مؤسسة بيرغهوف، بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي ومملكة هولندا. ويهدف المشروع إلى تعزيز مفهوم السلامة المجتمعية والبدء بنقاشات محلية حول سبل تحقيقها في اليمن، وبلورتها بالعمل عليها عبر مبادرات مجتمعية يستفيد منها المجتمع. وكذلك تعزيز قدرات الأجهزة المسؤولة عن أمن وسلامة المواطنين وكذلك قدرات ممثلين عن المجتمعات المستهدفة. وكذلك تطوير آلية تعاون وتنسيق لمزيد من التوجه نحو تعزيز السلامة المجتمعية في اليمن.

جانب من حضور حفل التكريم المرحلة الثانية
يأتي هذا المشروع للإسهام في تعزيز شعور المواطنين بالأمان والسلامة، حيث يسعى لتحسين وصول المواطنين للخدمات الأمنية ورفع وعيهم بالأنظمة والقوانين، وكذلك تعزيز دور الشرطة في تقديم الخدمات الأمنية وأخذ احتياجات المواطنين بعين الاعتبار – مما من شأنه أن يسهم في توطيد الثقة والشفافية والمساءلة، مما ينعكس إيجابًا على ثقة المواطنين بالشرطة وأجهزة إنفاذ القانون.

حضور نسوي في حفل التكريم المرحلة التانية
وبهذا الصدد، تم تشكيل فريق سلامة مجتمعية حيث بدأ تنفيذ العمل في محافظة عدن عام 2021م واختيار مديرية صيرة، وشمل الفريق من مختلف التخصصات ومنظمات مجتمع مدني ومنتسبي شرطة كريتر.
الأيام تسلط الضوء على أعمال فريق السلامة المجتمعية والتقت بعدد من أعضاء فريق السلامة المجتمعية.
- المرحلة الأولى "الحد من الحرائق"
وقال: "تسهم هذه المبادرات بشكل أساسي في توفير التدريب اللازم لأفراد الشرطة والمجتمع حول مفاهيم السلامة المجتمعية، وبناء الثقة بين الشرطة والمجتمع، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في إحداث الأثر الإيجابي ومكافحة الظواهر السلبية، والحفاظ على المظهر الجمالي وحماية أرواح العامة، بما يعزز من دعائم السلامة المجتمعية في إطار مديرية صيرة كمنطقة تجريبية".
وأضاف: "نعمل على تحديد الاحتياجات والأولويات للمجتمع التي تسهم في تعزيز السلامة المجتمعية - تحديد نوعية المبادرات ذات الأولوية التي ستنبثق من عمل فريق السلامة المجتمعية في عدن من خلال وضع التوصيات والمقترحات المناسبة لتنظيم عمل فريق السلامة المجتمعية من خلال العمل على المبادرات من أجل تعزيز مظاهر السلامة المجتمعية لمديرية صيرة كمنطقة تجريبية في مدينة عدن".

تسليم المأمور معدات ومستلزمات الدفاع المدني المرحلة الاولى
ومن جانبها، قالت مقررة السلامة المجتمعية في مديرية صيرة أ. شفاء سعيد باحميش: "إن فريق السلامة المجتمعية عمل جاهدًا منذ تأسيسه قبل أربع سنوات على إطلاق العديد من المبادرات التي تخدم أبناء هذه المدينة، 'مديرية صيرة'".
وقدمت باحميش نبذة تعريفية عن فريقهم وقالت: "هم أفراد من المجتمع من شخصيات اجتماعية وأفراد من قسم شرطة كريتر عملهم تطوعي لخدمة منطقتهم".
وحسب قولها، بإنه خلال أربع سنوات، قدّم الفريق عددًا من المبادرات عن طريق وضع مقترحات وأولويات منطقة كريتر ويتم الرفع بها إلى الجهة المؤسسة للفريق والمنفذة لمشروع تعزيز السلامة المجتمعية للعمل على المقترح بعد بلورته إلى مبادرات تصب في خدمة المجتمع في مديرية صيرة.
وأضافت: "ومن أهم المبادرات التي كان فريق السلامة المجتمعية أحد روادها في مرحلته الأولى هي مبادرة الحد من نشوب الحرائق في كريتر. هذه المنطقة معروف عنها حدوث الكثير من الحرائق في السابق، لذلك انبثق مقترح مبادرة الحد من نشوب الحرائق استشعارًا بالمسؤولية من قبل أعضاء فريق السلامة المجتمعية ولفت النظر لأهمية تفعيل دور مركز الدفاع المدني والوقوف إلى جانبهم كونه مركزًا مهمًا بكل العالم لدورهم الهام في الحد من الكوارث".

وقالت: "من خلال عمل هذا الفريق تم وضع فكرة توفير معدات إطفاء لعدد عشرين موقعًا بأحياء كريتر لتكون بأيدي المجتمع. وضعت بعدد من مساجد كريتر وهي معدات إسعافية أولية لإطفاء الحرائق إلى حين وصول رجال الدفاع المدني ورفد مركز الدفاع المدني بمعدات وملابس الإطفاء. وقدمت الشكر والامتنان نيابة عن فريق السلامة المجتمعية لمنتدى التنمية السياسية وبيرغهوف الألمانية والاتحاد الأوروبي على استمرار دعم مبادرات فريق لجنة السلامة المجتمعية في كريتر، وشكر خاص لمأمور مديرية صيرة د. محمود بن جرادي لتسهيلاته لعمل فريق اللجنة بما يصب في مصلحة المنطقة في كريتر".
- المرحلة الثانية "تشكيل فريق مناصرة للدفاع المدني"
نجاح المرحلة الأولى من أعمال فريق السلامة المجتمعية دفع الجهة الداعمة لعمل مرحلة ثانية لمشروع تعزيز السلامة المجتمعية واختيار مبادرة جديدة تنفذ في مديرية صيرة، تصب في مجال الدفاع المدني ضمن مبادرة الحد من الكوارث المتعددة في مدينة عدن. هي مبادرة لتعزيز مجال الدفاع المدني، عمل فريق السلامة المجتمعية على تدريب 22 من شباب كريتر في مجال الدفاع المدني ومجابهة الكوارث. تهدف المبادرة إلى تشكيل فريق مناصرين للدفاع المدني، حيث تلقى المتدربون برنامجًا تدريبيًا على مدار ستة أيام شمل طرق التعامل مع الكوارث والإنقاذ والإسعافات الأولية.

جانب من المعدات الدفة الثانية للمرحلة الاولى
في المرحلة الثانية، تم تقليص عدد الفريق وأضيف عضوين من الدفاع المدني. قام الفريق بتنفيذ دورة تدريبية اشتملت على محور المهارات الأساسية في طرق الإطفاء، وطرق الإسعافات الأولية، والإنقاذ والإخلاء، وإدارة الأزمات والحد من نشوب الحرائق، وكيفية الوقاية.

جانب من المتدربين في حفل التكريم المرحلة الثانية
عضو فريق السلامة المجتمعية النقيب سلطان سالم مجاهد من الدفاع المدني أشاد بفريق السلامة وقال: "فريق السلامة له دور إيجابي ممتاز وهي خطوة لم تعمل من قبل في أي مديرية، لهذا يعد فريق السلامة المجتمعية نموذجًا ممتازًا يخدم المواطن والوطن وعاملًا مساعدًا لفريق الدفاع المدني وكما يقال 'إسعاف قبل وصول الإسعافات'، وهو ما يقوم به الشباب الذين تم تدريبهم، بالإضافة إلى توفر أرقام عمليات الدفاع المدني".
وأشاد النقيب سلطان بدور التدريب الذي حصل عليه المتدربون من قبل مدربي الدفاع المدني وقال: "تلقى هؤلاء المتدربون العديد من المحاضرات النظرية والتطبيقية وتم إعدادهم ليكونوا فريقًا مناصرًا لفريق الدفاع المدني".
وأشار إلى وجود عدد من المواقع في منطقة كريتر تتوفر فيها العديد من مستلزمات إطفاء الحرائق، كما تم توفير صندوق إسعافات في منطقة أبو دست لإنقاذ الغريق.

جانب من معدات المرحلة الأولى
وتحدث النقيب سلطان عن الصعوبات التي تعيق عمل الدفاع المدني في كريتر وقال: "شوارع كريتر ضيقة ولا تساعد عربات الإطفاء على المرور والوصول إلى مواقع الحريق أو مد خراطيم المياه، لذلك هذه المواقع التي تم إنشاؤها من قبل فريق السلامة في المرحلة الأولى وبدعم الجهات الممولة تساعد رجال الدفاع المدني في إخماد الحرائق والتقليل من الوفيات والخسائر المادية".
وفي ختام حديثه، قال: "نأمل أن يتم إعادة التجربة في كل المديريات لما لها من أهمية في المساعدة والحد من الحرائق".

أصغر المكرمين في المرحلة الاولى