تتوالى علينا الأيام والشهور والفصول بكل أفراحها ومآسيها، والآن تنطوي صفحة فصل الربيع ويبدأ أول أيام فصل الصيف يوم الخميس الموافق 20/6/2024م، وقبل هذا التاريخ ونحن نعيش أيام الفصول الأربعة بتداعياتها المأساوية، ونستقبلها بصبر وجلد وطول البال، لأننا ببساطة شديدة لا نملك الاعتراض على قضاء الله وقدره، وبعض الناس الذين يملكون الثروات المالية يشترون الأجهزة التي تؤمن لهم جواً لطيفاً في منازلهم، أما بقية الناس لهم رب كريم.. بلدنا قريبة من خط الاستواء وتعتبر من البلدان الحارة طقسها صيفاً وربيعاً وخريفاً، وفي الربيع تبدأ بعض الأمطار الخفيفة والمتوسطة والجو يكون لطيفا يميل للبرودة الخفيفة، لكن طقس اليوم يختلف عن غيره.. الحر الشديد والرطوبة العالية سببت كثيرا من الاختناقات والأمراض الجلدية والنفسية والعصبية المفرطة، فنشاهد العراك من أجل أمر تافه ولكن بسبب الحر وعدم تحمل الغير يخرج الأمر عن السيطرة، ويعكس الأمر نفسه على العديد من الحالات التي نتعايش معها بشكل يومي.
فصل الصيف القادم نتشرف بقدومه ونحن مهيئين نفسياً ووجدانياً ونتحمل مآسيه وتبعاته من حرارته ورطوبته وبدنجاله وباباغنوجه وغيره.. تحملنا أشد الطقوس (جمع طقس) أيام الشدة 2015 لا كهرباء ولا ماء ولا مواد غذائية ولا مستشفيات ولا مؤسسات الدولة ولا جهات أمنية ولا بترول ولا ثلج.. ولا، ولكن عشنا تلك الفترة بما تحمله من معاناة.. صحيح توفي كثير من كبار السن ذكور وإناث وتضحيات غالية لا تقدر بثمن، لكن تكاتف جميع شرائح المجتمع وسادة المحبة والتعاون والمودة والرحمة بيننا، وعشنا الفترة بحلوها ومرها، واليوم أصبحت ذكرى من أجمل أيام التي تحمل معاني عديدة ولا يمكن أن تنسى ولا تتمحي من ذاكرتنا، فلا خوف من الصيف القادم وتهديداته ولا حرارته ولا رطوبته وتعصب بعض البشر، هذه هي الحياة وهذا هو الواقع فلا هروب منه أو السخط عليه.
نحمد الله على العافية ودوام الحال من المحال، وهذا قدرنا قدره رب العالمين علينا فلا بد أن نتحمله بصبر وجلد وطول البال وسوف تمر أيامه ويمسي ويصبح ذكرى ضمن ملف الذكريات التي عشناها من قبل.
فصل الصيف القادم نتشرف بقدومه ونحن مهيئين نفسياً ووجدانياً ونتحمل مآسيه وتبعاته من حرارته ورطوبته وبدنجاله وباباغنوجه وغيره.. تحملنا أشد الطقوس (جمع طقس) أيام الشدة 2015 لا كهرباء ولا ماء ولا مواد غذائية ولا مستشفيات ولا مؤسسات الدولة ولا جهات أمنية ولا بترول ولا ثلج.. ولا، ولكن عشنا تلك الفترة بما تحمله من معاناة.. صحيح توفي كثير من كبار السن ذكور وإناث وتضحيات غالية لا تقدر بثمن، لكن تكاتف جميع شرائح المجتمع وسادة المحبة والتعاون والمودة والرحمة بيننا، وعشنا الفترة بحلوها ومرها، واليوم أصبحت ذكرى من أجمل أيام التي تحمل معاني عديدة ولا يمكن أن تنسى ولا تتمحي من ذاكرتنا، فلا خوف من الصيف القادم وتهديداته ولا حرارته ولا رطوبته وتعصب بعض البشر، هذه هي الحياة وهذا هو الواقع فلا هروب منه أو السخط عليه.
نحمد الله على العافية ودوام الحال من المحال، وهذا قدرنا قدره رب العالمين علينا فلا بد أن نتحمله بصبر وجلد وطول البال وسوف تمر أيامه ويمسي ويصبح ذكرى ضمن ملف الذكريات التي عشناها من قبل.