> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

أكد د. خالد السقاف أخصائي جراحة الفم والأسنان، خطورة تعاطي شمة الحوت التي تشهد انتشارًا كبيرًا وتعاطيًا بين الشباب والأطفال في عمر المراهقة دون أن يعلموا مخاطرها وأضرارها الصحية.

وقال د. السقاف في تصريح خاص لـ "الأيام": "بعد عملية الفحص اكتشفنا أن تعاطي شمة الحوت تسبب العديد من الأمراض، منها انحسار اللثة وسرطان الفم واللسان، وتلك الشمة تحتوي على مواد مسرطنة كبريتية قابلة للاشتعال، إضافة إلى ما تحتويه من مواد حافظة تدفع إلى الإدمان عليها من قبل متعاطيها".

وأشار الدكتور السقاف إلى أنه أثناء نزوله في حملة توعوية عن مخاطر تعاطي شمة الحوت في إحدى المدارس، اتضح في إحدى الفصول تعاطي ما نسبته 25 % من الطلاب في الفصل لشمة الحوت، مشيرًا إلى إصابة العشرات من الشباب والمواطنين بالسرطان بسببها.

ودعا الدكتور خالد إلى تفاعل المجتمع والأسر لمجابهة هذه الظاهرة الخطرة والتأكيد على دور الأسر ومتابعة أولادهم بشكل مستمر وعدم السكوت تجاه هذه الظاهرة، ودعا كذلك الجهات المختصة إلى منع دخول شمة الحوت إلى الأسواق وقطع كل مصادرها.

من جانبها أشارت ثروت علي مسؤولة الصحة المدرسية في تربية الحوطة، أن تعاطي شمة الحوت يعد قاتل مختبى في أفواه الشباب، وانتشرت بشكل كبير في المجتمع، وأوضحت أن قسم الصحة المدرسية بالتنسيق مع الجهات المختصة نفذ العديد من المحاضرات التي تبين الأضرار الجسيمة لتعاطي الشمة.

ودعت ثروت إلى ضرورة التوسع والعمل بشكل كبير لمجابهة تعاطي شمة الحوت من خلال عمل الملصقات التوعوية وتنفيذ الفعالية التي تبين مخاطر الشمة، وأكدت أن تزايد انتشار وتعاطي شمة الحوت يدق ناقوس الخطر بين الشباب والأطفال، مشيرة إلى غياب الدور الرقابي على المحلات التجارية والمفترشين الأسواق، إضافة إلى غياب الدور الرقابي داخل الأسرة ساعد على انتشار تعاطي شمة الحوت بين الشباب والأطفال.