> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
د. عادل محسن لـ"الأيام": نتابع وزارة المالية لصرف راتبي شهري (أبريل ومايو) قبل حلول الإجازة
الإعلاميون لا يوجد لهم مصدر آخر لإعالة أسرهم غير مرتباتهم
> التقت "الأيام" بنائب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن ومدير عام الأخبار والبرامج السياسية في إذاعة عدن الرسمية الدكتور عادل محسن علي لمعرفة نتائج الوعد الذي قطعته وزارة المالية بصرف رواتب موظفي المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
وفي هذا الإطار قال د. عادل محسن "بعد معاناة دامت أكثر من شهرين من عدم صرف مرتبات الأخوة الصحفيين في إذاعة وتلفزيون عدن، ومؤسسة 14 أكتوبر، ووكالة الأنباء سبأ، وإذاعتي لحج وأبين، بعد هذه المعاناة التي طالت هذه الفئة الصحفية والإعلامية المعنية المتجرعة مرارة شظف العيش جراء عدم صرف هذه المرتبات والتي تعتبر المصدر الرئيس للدخل، حيث وأنهم لا يوجد لهم مصدر آخر لإعالة أسرهم".
وأضاف محسن أنه وبعد هذه المعاناة تم طرق كل الأبواب لنلجأ في آخر المطاف إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام بوابة وزارة المالية في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن وذلك يوم الأحد الماضي.
ولفت نائب رئيس النقابة إلى أنه تمت دعوته بمعية عدد من زملائه المحتجين لمقابلة وكيل وزارة المالية لقطاع التنظيم وحسابات الحكومة الأخ خالد اليريمي في مقر الوزارة وتم اللقاء به وشرح معاناة الفئتين الصحفية والإعلامية وبالتالي وعد اللجنة المشكلة التي التقت به بأن يتم صرف الرواتب إما في يوم الاثنين أو الثلاثاء الماضيين.
وتحدث رئيس اللجنة قائلا: "بقينا على تواصل مستمر حتى مساء الثلاثاء (أمس الأول)، وقد قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بالتوقيع على كشف المرتبات وبعد ذلك عادت إلى وزارة المالية، ولكن تعثر صرف المرتبات بسبب الخلاف حول العلاوات الشهرية للخمسة الأشهر الماضية، فوزير المالية ونائبه غادرًا العاصمة عدن، وكلفا وكيل أول وزارة المالية الأخ عمر العبد بتسيير شؤون الوزارة، فامتنع عن توقيع كشف العلاوات طالبًا تأجيل البت فيها حتى يناقشها مع الوزير، بعد أن صار شد وجذب مع مندوبي المرتبات، بينما أجاز صرف كشف المرتبات مساء الثلاثاء حتى لا ترتبط الرواتب بالعلاوات فيتأخر صرفها، لينتهي المطاف بإطلاق صرف راتبي شهري أبريل ومايو فقط"، مستدركًا قوله "إنه وبحسب وعد وزارة المالية فإنهم سيتواصلون مع الوزير وإن سنحت لهم الفرصة سيصرفون العلاوات اليوم الخميس 13 يونيو 2024م إن شاء الله تعالى، ولا نعلم هل سيتم الإيفاء بهذا الوعد أم لا".
وأكد رئيس لجنة متابعة مرتبات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأنه تم تحويل التوجيهات إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن وكان العمل يجري على قدمٍ وساق لصرفها عصر الأربعاء (أمس) عبر بنك الكريمي.
وقال مدير عام الأخبار في إذاعة عدن الرسمية "إنه ومن الجدير ذكره أن عدد الموظفين في إذاعة عدن وفروعها إذاعتي لحج وأبين والارسالات الإذاعية تقريبا (250) موظفا، بينما يزيد عدد الموظفين والمتعاقدين في تلفزيون عدن عن (600)".
وأوضح د. عادل محسن علي أن هناك تأكيدات ووعوداً قُـطِـعَـت وأهمها من دولة رئيس مجلس الوزراء بن مبارك بأن هذه المعاناة التي حصلت في هذه الأشهر لن تتكرر باعتبار أن هذا الراتب يعتبر المصدر الوحيد لإعالتهم وهو لا يساوي شيء أمام هذا الغلاء الفاحش وارتفاع سعر صرف العملة المحلية، فأعلى راتب لأي موظف صحفي أو إعلامي في المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية لا يتجاوز الـ (250) ريال سعودي.
وناشد نائب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن يتجاوب مع فئة الصحفيين والإعلاميين، في تحسين ظروفهم المعيشية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الصحفيين ممن قد توفاهم الله وهم في فقر مدقع، ومنهم المُـصاب بأمراض مختلفة، والبعض الآخر يعيشون حالات نفسية متدهورة أثَّـرت على حياتهم، وكل ذلك بسبب ظروف الواقع المرير والعصيب.
الإعلاميون لا يوجد لهم مصدر آخر لإعالة أسرهم غير مرتباتهم
> التقت "الأيام" بنائب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن ومدير عام الأخبار والبرامج السياسية في إذاعة عدن الرسمية الدكتور عادل محسن علي لمعرفة نتائج الوعد الذي قطعته وزارة المالية بصرف رواتب موظفي المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
وفي هذا الإطار قال د. عادل محسن "بعد معاناة دامت أكثر من شهرين من عدم صرف مرتبات الأخوة الصحفيين في إذاعة وتلفزيون عدن، ومؤسسة 14 أكتوبر، ووكالة الأنباء سبأ، وإذاعتي لحج وأبين، بعد هذه المعاناة التي طالت هذه الفئة الصحفية والإعلامية المعنية المتجرعة مرارة شظف العيش جراء عدم صرف هذه المرتبات والتي تعتبر المصدر الرئيس للدخل، حيث وأنهم لا يوجد لهم مصدر آخر لإعالة أسرهم".
وأضاف محسن أنه وبعد هذه المعاناة تم طرق كل الأبواب لنلجأ في آخر المطاف إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام بوابة وزارة المالية في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن وذلك يوم الأحد الماضي.
ولفت نائب رئيس النقابة إلى أنه تمت دعوته بمعية عدد من زملائه المحتجين لمقابلة وكيل وزارة المالية لقطاع التنظيم وحسابات الحكومة الأخ خالد اليريمي في مقر الوزارة وتم اللقاء به وشرح معاناة الفئتين الصحفية والإعلامية وبالتالي وعد اللجنة المشكلة التي التقت به بأن يتم صرف الرواتب إما في يوم الاثنين أو الثلاثاء الماضيين.
وتحدث رئيس اللجنة قائلا: "بقينا على تواصل مستمر حتى مساء الثلاثاء (أمس الأول)، وقد قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بالتوقيع على كشف المرتبات وبعد ذلك عادت إلى وزارة المالية، ولكن تعثر صرف المرتبات بسبب الخلاف حول العلاوات الشهرية للخمسة الأشهر الماضية، فوزير المالية ونائبه غادرًا العاصمة عدن، وكلفا وكيل أول وزارة المالية الأخ عمر العبد بتسيير شؤون الوزارة، فامتنع عن توقيع كشف العلاوات طالبًا تأجيل البت فيها حتى يناقشها مع الوزير، بعد أن صار شد وجذب مع مندوبي المرتبات، بينما أجاز صرف كشف المرتبات مساء الثلاثاء حتى لا ترتبط الرواتب بالعلاوات فيتأخر صرفها، لينتهي المطاف بإطلاق صرف راتبي شهري أبريل ومايو فقط"، مستدركًا قوله "إنه وبحسب وعد وزارة المالية فإنهم سيتواصلون مع الوزير وإن سنحت لهم الفرصة سيصرفون العلاوات اليوم الخميس 13 يونيو 2024م إن شاء الله تعالى، ولا نعلم هل سيتم الإيفاء بهذا الوعد أم لا".
وأكد رئيس لجنة متابعة مرتبات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأنه تم تحويل التوجيهات إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن وكان العمل يجري على قدمٍ وساق لصرفها عصر الأربعاء (أمس) عبر بنك الكريمي.
وقال مدير عام الأخبار في إذاعة عدن الرسمية "إنه ومن الجدير ذكره أن عدد الموظفين في إذاعة عدن وفروعها إذاعتي لحج وأبين والارسالات الإذاعية تقريبا (250) موظفا، بينما يزيد عدد الموظفين والمتعاقدين في تلفزيون عدن عن (600)".
وأوضح د. عادل محسن علي أن هناك تأكيدات ووعوداً قُـطِـعَـت وأهمها من دولة رئيس مجلس الوزراء بن مبارك بأن هذه المعاناة التي حصلت في هذه الأشهر لن تتكرر باعتبار أن هذا الراتب يعتبر المصدر الوحيد لإعالتهم وهو لا يساوي شيء أمام هذا الغلاء الفاحش وارتفاع سعر صرف العملة المحلية، فأعلى راتب لأي موظف صحفي أو إعلامي في المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية لا يتجاوز الـ (250) ريال سعودي.
وناشد نائب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن يتجاوب مع فئة الصحفيين والإعلاميين، في تحسين ظروفهم المعيشية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الصحفيين ممن قد توفاهم الله وهم في فقر مدقع، ومنهم المُـصاب بأمراض مختلفة، والبعض الآخر يعيشون حالات نفسية متدهورة أثَّـرت على حياتهم، وكل ذلك بسبب ظروف الواقع المرير والعصيب.