> غلانديل «الأيام» وكالات:

​يلتقي منتخب الإكوادور ضد المكسيك في مواجهة مصيرية، بختام منافسات المجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا 2024 لكرة القدم بالولايات المتحدة.

ويتساوى المنتخبان برصيد 3 نقاط، ولكن الإكوادور تتفوق بفارق الأهداف في المركز الثاني في ظل منافسة شرسة بينهما على انتزاع بطاقة التأهل الثانية لدور الثمانية، بعدما حجز منتخب فنزويلا البطاقة الأولى بتحقيقه الفوز في أول جولتين قبل مباراته في الجولة الثالثة أمام منتخب جامايكا متذيل الترتيب بدون نقاط.

واستهل منتخب إكوادور مشواره بخسارة مفاجئة أمام فنزويلا بنتيجة (2/1) في مباراة شهدت طرد نجمه إينير فالنسيا، قبل أن يستعيد توازنه في الجولة الثانية بالفوز على جامايكا بنتيجة (1/3).

أما منتخب المكسيك بقيادة مديره الفني المحلي خايمي لوزانو فقد بدأ مشواره في المجموعة بالفوز (1-0) على جامايكا، ثم الخسارة بنفس النتيجة أمام فنزويلا في الجولة الماضية.

ويلتقي المنتخبان للمرة السادسة في كوبا أمريكا، حيث شهدت المواجهات السابقة تفوقا كاسحا للمكسيك بتحقيق 4 انتصارات مقابل فوز وحيد لمنتخب الإكواداور بنتيجة (1/2) في الدور الأول بنسخة عام 2015.

أما منتخب المكسيك فقد صعد لنهائي نسخة 1993 بفوزه على الإكوادور (1/2) في الدور قبل النهائي، وتغلب عليه مجددا بركلات الترجيح بعد التعادل (1/1) في دور الثمانية بنسخة عام 1997.
وحقق المنتخب المكسيكي انتصارين جديدين بنتيجة واحدة (1/2)، ضمن منافسات الدور الأول بنسختي 2004 و2007.

ويدخل منتخب الإكوادور بقيادة مديره الفني الإسباني فيليكس سانشيز اللقاء بأكثر من فرصة لضمان التأهل أولهما التعادل بأي نتيجة لتفوقه بفارق الأهداف، والثاني تحقيق الفوز.

وقاد سانشيز لاعبي الإكوادور لكسر حاجز نفسي كبير في المباراة الماضية بالفوز على جامايكا (1/3)، ليحقق بذلك الفريق أول انتصار له في كوبا أمريكا منذ أكثر من 8 أعوام.

ويتطلع المنتخب الإكوادوري الذي لم يسبق له التتويج باللقب للتأهل وتحسين نتائجه خلال مشاركته رقم 30 في كوبا أمريكا حيث لعب 128 مباراة حقق خلالها 17 فوزا فقط مقابل 26 تعادلا و85 خسارة، وسجل 138 هدفا مقابل 330 هدفا في مرماه.

أما منتخب المكسيك الضيف القادم على كوبا أمريكا من قارة أمريكا الشمالية، لا بديل أمامه سوى الفوز إذا أراد التأهل رفقة فنزويلا.

وتحمل مواجهة الإكوادور حدثا استثنائيا لمنتخب المكسيك حيث ستكون مباراته رقم 50 خلال 11 مشاركة في كوبا أمريكا حيث حقق 20 فوزا مقابل 13 تعادلا و17 خسارة، وسجل 67 هدفا مقابل 63 هدفا في مرماه
ويتطلع منتخب فنزويلا لمواصلة سلسلة انتصاراته عندما يلاقي جامايكا , ويسعى الأرجنتيني فرناندو باتيستا، مدرب منتخب فنزويلا لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن لفريقه صدارة المجموعة بعد حسم تأهله منذ الجولة الثانية.

وقدم منتخب فنزويلا عروضا جيدة في البطولة حيث استهل المشوار بقلب تأخره بهدف أمام إكوادور للفوز بهدفين قبل أن يحقق فوزا ثمينا على المكسيك في الجولة الثانية بهدف سجله سالمون روندون من ركلة جزاء.

وسيلتقي المنتخبان في كوبا أمريكا للمرة الثانية، حيث سبق أن فازت فنزويلا بهدف في مباراة الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة للنسخة المئوية التي أقيمت عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.

أما منتخب جامايكا بقيادة مدربه الأيسلندي هيمير هالجريمسون يسعى لترك بصمة شرفية جديدة يختم بها مشاركته الثالثة في كوبا أمريكا، بعدما خرج من الدور الأول في نسختي 2015، و2016 بـ 6 هزائم.

ورغم خسارته بهدف أمام المكسيك في المباراة الأولى، إلا أن مايكل أنطونيو مهاجم وست هام يونايتد سجل أول هدف لجامايكا في تاريخ مشاركتها بالبطولة عند الخسارة بثلاثية أمام إكوادور في الجولة الماضية.

أما منتخب فنزويلا الذي لم يسبق له التتويج بكأس كوبا أمريكا، فقد خاض 72 مباراة في تاريخ مشاركاته بالبطولة حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 17 تعادلا و45 هزيمة، وسجل 45 هدفا مقابل 55 هدفا في شباكه.

وشدد مدرب فنزويلا على أنه لا مجال للتهاون أمام جامايكا، قائلا "بالتأكيد ضمنا التأهل والمنافس ودع البطولة، لكني أخوض كل المباريات بأقصى طاقة ممكنة وأتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي".

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن فريقه ينقصه إجادة الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة وعدم فقدانها سريعا، لتجنب أي مشاكل لخط دفاع فريق.

وأشاد باتيستا في الوقت ذاته بقدرات حارس المرمى رافائيل بينيدا الذي لعب دور البطولة في الفوز على المكسيك بتصديه لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، ليضمن لمنتخب فنزويلا فوزا ثمينا ضمن به بطاقة التأهل الأولى من المجموعة.