> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
هناك العديد من الأعمال التي ارتبطت بتاريخ لحج منذ زمن السلطنة العبدلية ونالت شهرتها الواسعة خارج حدود البلاد، منها صناعة المعاوز السعيدوني.

يقول المواطن محمد صويلح، إن الحاج محمد سعيدون من مواليد شبوة في مديرية صعيد يشبم، كان تاجرًا في صناعة وحياكة المعاوز الحرير ونقل تجارته آنذاك إلى لحج في شارع الحوطة في عهد السلطنة العبدلية، وأصبحت المعاوز السعيدوني من أشهر المعاوز ذات الجودة العالية وانتقلت شهرتها إلى الوطن العربي، وكان السلطان يشتري المعاوز والعمامة الحرير من الحاج محمد سعيدون، وبعد وفاته استمر ولده مصطفى محمد سعيدون في صناعة وحياكة المعاوز الحرير، وبعد وفاة ابنه انتهت صناعة المعاوز وانتهى تاريخ هذه الصناعة التي اشتهرت بها لحج آنذاك.
ويشير المواطن أمين غالب إلى أن المعاوز السعيدوني تعتبر جزءا من الموروث الشعبي اللحجي إلى منتصف الثمانينات، وكان يلبسها علية القوم والأمراء والسلاطين والتجار في فترة الأعياد والمناسبات، وهناك القليل حاليًا ممن يحتفظ بتلك المعاوز التي تعمر لعشرات السنين دون أن تتعرض للتلف، ويذكر أن خيوط تلك المعاوز كانت تصل من بريطانيا والصين.

الباحث عادل إبراهيم قال إن المعاوز السعيدوني وصناعتها التي ارتبطت بأسرة آل سعيدون، وهي أسرة عريقة تعود أصولها من محافظة شبوة، كانت مفخرة ويضرب بها المثل في الجودة والإتقان، كما ارتبطت بالأدب والثقافة ودخلت في بعض الزوامل والأسجال والقصائد الغنائية الشعبية وتتردد على لسان العامة.
لحج تزخر بتاريخ عريق في مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتحتاج إلى بحث ودراسة لإظهار هذا التاريخ ومن ضمنه قصة المعاوز السعيدوني التي ارتبطت بتاريخ لحج منذ السلطنة العبدلية حتى منتصف الثمانينيات.
وهناك العديد من الصناعات التقليدية التي كانت تشتهر بها لحج وانقرضت وانتهت، وهو ما يتطلب من الجهات المعنية إعادة هذا التاريخ من خلال إنشاء بعض المصانع والمعامل التقليدية لتلك الصناعات، أو إقامة المعارض الدائمة التي تعرف بتلك الصناعات.
ارتبطت تلك المعاوز باسم الحاج محمد سعيدون وولده مصطفي محمد سعيدون اللذين عملا على صناعة وحياكة المعاوز السعيدوني وأصبحت تعد الزي الرسمي لأهل لحج في زمن السلطنة العبدلية.

يقول المواطن محمد صويلح، إن الحاج محمد سعيدون من مواليد شبوة في مديرية صعيد يشبم، كان تاجرًا في صناعة وحياكة المعاوز الحرير ونقل تجارته آنذاك إلى لحج في شارع الحوطة في عهد السلطنة العبدلية، وأصبحت المعاوز السعيدوني من أشهر المعاوز ذات الجودة العالية وانتقلت شهرتها إلى الوطن العربي، وكان السلطان يشتري المعاوز والعمامة الحرير من الحاج محمد سعيدون، وبعد وفاته استمر ولده مصطفى محمد سعيدون في صناعة وحياكة المعاوز الحرير، وبعد وفاة ابنه انتهت صناعة المعاوز وانتهى تاريخ هذه الصناعة التي اشتهرت بها لحج آنذاك.

ويوضح المواطن محمد صويلح أن في فترة ما بعد الاستقلال بسنوات قليلة وفي عهد الرئيس سالمين الذي قام بإحياء التراث في صناعة وحياكة المعاوز، قد أعطى الحاج محمد سعيدون محلا لصناعة المعاوز اليدوية في إحدى شوارع مدينة الحوطة وشغل الكثير من العمال في هذه الصناعة في تلك الفترة.

الباحث عادل إبراهيم قال إن المعاوز السعيدوني وصناعتها التي ارتبطت بأسرة آل سعيدون، وهي أسرة عريقة تعود أصولها من محافظة شبوة، كانت مفخرة ويضرب بها المثل في الجودة والإتقان، كما ارتبطت بالأدب والثقافة ودخلت في بعض الزوامل والأسجال والقصائد الغنائية الشعبية وتتردد على لسان العامة.
لحج تزخر بتاريخ عريق في مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتحتاج إلى بحث ودراسة لإظهار هذا التاريخ ومن ضمنه قصة المعاوز السعيدوني التي ارتبطت بتاريخ لحج منذ السلطنة العبدلية حتى منتصف الثمانينيات.
وهناك العديد من الصناعات التقليدية التي كانت تشتهر بها لحج وانقرضت وانتهت، وهو ما يتطلب من الجهات المعنية إعادة هذا التاريخ من خلال إنشاء بعض المصانع والمعامل التقليدية لتلك الصناعات، أو إقامة المعارض الدائمة التي تعرف بتلك الصناعات.