> "الأيام" خاص:

جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني حدث كبير لابد من الوقوف أمامه بحزم وشفافية فلا يجب إخفاء أي من المتورطين وعلى أجهزة الأمن إحضار من غادر خارج البلاد عبر الإنتربول.

حاول العديد من الأطراف إشعال حرب بسبب هذه الجريمة، وقاموا بنشر الإشاعات والأخبار الزائفة بغرض إشعال فتنة بين الجنوبيين.

نشد علي أيدي جميع القبائل التي أعلنت بوضوح إدانتها للخطف ومنها قبائل يافع على لسان الشيخ عبدالرب النقيب وقبائل أبين والضالع ولحج وشبوة وكل المواطنين الذين استنكروا هذا العمل الجبان.

نشيد بشفافية الأجهزة الأمنية ونأمل استمرار ذلك حتى وصول الجناة إلى ساحة القضاء فهو الفيصل في جميع الخلافات والجرائم واللجوء للقضاء يطفئ أي فتنة ويجب أن يكون الملاذ الدائم لفض النزاعات.
الان يجب ضبط النفس واتاحه المجال امام الاجهزة الامنية لاداء مهمتها وتحويل الجناة إلى القضاء.

إن هذه القضية يجب أن تحول إلى سلاح لضرب أولئك العابثين بالأراضي في عدن وألا تأخذ السلطات بهم أي رحمة فهم سيدمرون مستقبل البلاد والعباد بسبب جشعهم الذي لا يعرف أي حدود.
لوجه الله.. احذروا الفتنة ومن يحاولون إشعالها.