> "الأيام" خاص:

التفاعل الكبير الذي تحظى به قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني بين أفراد شعب الجنوب برجاله ونسائه علامة فارقة على انتهاء أساليب السبعينات ورفضها من قبل أبناء هذا الشعب.

بسبب حساسية هذه القضية هناك حاجة ماسة لقيام الأجهزة القضائية بنشر معلومات جديدة تثبت للمواطنين أن التحقيقات متواصلة وجادة للوصول إلى جميع المتورطين فيها.

على المواطنين أيضًا الصبر وإتاحة الفرصة أمام القضاء للعمل على القضية بتمعن وبدون ضغوط تعرقل سير العدالة.

وعلى جميع الأطراف ضبط النفس والانحياز دومًا للتعبير بسلمية عن مطالبهم وهو ما أكدت عليه دائمًا جميع بيانات الجعادنة فالعنف لن يخدم القضية؛ بل سيميعها وهو ما يريده أعداء هذا الشعب.

إن إحقاق العدل في هذه القضية هو أكبر إثبات للجميع أن الجنوب تغير عن ماضيه وأن كل جنوبي لايزال متمسكًا بسلطة القضاء والقانون.
لوجه الله... اعملوا جميعًا لتحقيق العدالة للجعدني.