> "الأيام" وكالات:
كشفت السلطات الرسمية في سلطنة عُمان، هوية مرتكبي حادثة إطلاق النار قرب مسجد خاص بالشيعة يقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، بمناسبة ذكرى عاشوراء، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وذكرت شرطة سلطنة عُمان في بيان لها، أن الثلاثة المهاجمين والمتورطين في إطلاق النار، عمانيون وأخوة، أي من نفس الأسرة. وأكدت أنه تمت تصفية المهاجمين والقضاء عليهم في المواجهات التي استمرت لفترة مع قوات حفظ النظام. وكشفت السلطات الرسمية أن المهاجمين تأكد بعد التحقيقات تأثرهم بأفكار “ضالة”.
وسبق أن أعلنت السطات العُمانية إنهاء الأجهزة الأمنية والعسكرية التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت في محيط أحد المساجد. وكانت الشرطة في سلطنة عمان أصدرت مع وقوع حادثة الوادي الكبير، بياناً مقتضباً قالت فيه إنّها تعاملت مع حادثة إطلاق نار “أسفرت عن وفاة 4 أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية”.
كما كشفت وزارة الخارجية الباكستانية أن الهجوم وقع في مسجد علي بن أبي طالب. وقال مصدر محلي، إنه معروف باسم مسجد الإمام علي ويصلي فيه الشيعة في سلطنة عمان. وتعاملت السلطات الرسمية مع الحادث بحذر شديد، وتأنت في الكشف عن المعلومات حتى التأكد من كافة ملابسات القضية، التي تعد واحدة من الاستثناءات القليلة في الدولة الخليجية الي يميزها الأمن والهدوء، ونادراً ما سجلت أحداث عنف.
تفاعل العمانيون مع سقوط ضابط الشرطة وهو يوسف الندابي، وقدموا التعازي لأهله، ولكل ضحايا الحادثة التي تركت أثراً في السلطنة.وانتقدت فعاليات اجتماعية محاولات بعض المغردين والجهات إذكاء نار الفتنة بين مكونات المجتمع العماني المعروف عنه تسامحه بين نسيجه المكون من الإباضية والسنة والشيعة.
وعادة ما تلتزم مسقط مواقف حيادية في النزاعات القائمة في المنطقة. ومن بين هذه النزاعات الصراع في اليمن، إذ تلعب عمان دور الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، علما أن السلطنة هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تنضمّ إلى هذا التحالف. كذلك، تستضيف السلطنة محمد عبد السلام، كبير مفاوضي الحوثيين.
كما استضافت مسقط مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشطن، توجت بتوقيع الاتفاق النووي.
ومؤخراً برزت المواقف الشعبية العُمانية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وشهدت حملات المقاطعة الشعبية والمسيرات تفاعلا واسعا. وازداد الغضب الشعبي ضد السياسة الغربية الداعمة لاستمرار الحرب في غزة، وانضم العُمانيون عفوياً بشكل كبير لحملة مقاطعة شركات أعلنت دعمها لإسرائيل.
كما برز مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي بتصريحاته الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، ومنتقداً استمرار المجازز المرتكبة في حق المدنيين، وكان من الأصوات القليلة في الدول العربية التي انتقدت علناً الصمت العربي.
وذكرت شرطة سلطنة عُمان في بيان لها، أن الثلاثة المهاجمين والمتورطين في إطلاق النار، عمانيون وأخوة، أي من نفس الأسرة. وأكدت أنه تمت تصفية المهاجمين والقضاء عليهم في المواجهات التي استمرت لفترة مع قوات حفظ النظام. وكشفت السلطات الرسمية أن المهاجمين تأكد بعد التحقيقات تأثرهم بأفكار “ضالة”.
وسبق أن أعلنت السطات العُمانية إنهاء الأجهزة الأمنية والعسكرية التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت في محيط أحد المساجد. وكانت الشرطة في سلطنة عمان أصدرت مع وقوع حادثة الوادي الكبير، بياناً مقتضباً قالت فيه إنّها تعاملت مع حادثة إطلاق نار “أسفرت عن وفاة 4 أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية”.
كما كشفت وزارة الخارجية الباكستانية أن الهجوم وقع في مسجد علي بن أبي طالب. وقال مصدر محلي، إنه معروف باسم مسجد الإمام علي ويصلي فيه الشيعة في سلطنة عمان. وتعاملت السلطات الرسمية مع الحادث بحذر شديد، وتأنت في الكشف عن المعلومات حتى التأكد من كافة ملابسات القضية، التي تعد واحدة من الاستثناءات القليلة في الدولة الخليجية الي يميزها الأمن والهدوء، ونادراً ما سجلت أحداث عنف.
تفاعل العمانيون مع سقوط ضابط الشرطة وهو يوسف الندابي، وقدموا التعازي لأهله، ولكل ضحايا الحادثة التي تركت أثراً في السلطنة.وانتقدت فعاليات اجتماعية محاولات بعض المغردين والجهات إذكاء نار الفتنة بين مكونات المجتمع العماني المعروف عنه تسامحه بين نسيجه المكون من الإباضية والسنة والشيعة.
وعادة ما تلتزم مسقط مواقف حيادية في النزاعات القائمة في المنطقة. ومن بين هذه النزاعات الصراع في اليمن، إذ تلعب عمان دور الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، علما أن السلطنة هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تنضمّ إلى هذا التحالف. كذلك، تستضيف السلطنة محمد عبد السلام، كبير مفاوضي الحوثيين.
كما استضافت مسقط مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشطن، توجت بتوقيع الاتفاق النووي.
ومؤخراً برزت المواقف الشعبية العُمانية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وشهدت حملات المقاطعة الشعبية والمسيرات تفاعلا واسعا. وازداد الغضب الشعبي ضد السياسة الغربية الداعمة لاستمرار الحرب في غزة، وانضم العُمانيون عفوياً بشكل كبير لحملة مقاطعة شركات أعلنت دعمها لإسرائيل.
كما برز مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي بتصريحاته الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، ومنتقداً استمرار المجازز المرتكبة في حق المدنيين، وكان من الأصوات القليلة في الدول العربية التي انتقدت علناً الصمت العربي.