> «الأيام» غرفة الأخبار:

تدفق المئات من المواطنين، أمام محطات البترول في العاصمة صنعاء ، وغيرها من مناطق سيطرة الحوثيين، خوفا من أزمة خانقة بعد تعرض خزانات النفط في الحديدة لضربات جوية تبنتها إسرائيل.

وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني، مساء أمس السبت، إن العديد من السيارات تزاحمت أمام محطات البترول للحصول على كميات من البترول أو الديزل أو الغاز بعد تعرض خزانات النفط في الحديدة للقصف من قبل الطائرات الإسرائيلية بعد تبني المليشيا الحوثية لعملية عسكرية بطائرة انتحارية إيرانية استهدفت مبنى سكنيا في تل أبيب.

وأضافت المصادر أن مالكي السيارات يتخوفون من انعدام المواد البترولية أو شحتها في السوق وارتفاع أسعارها وخاصة من التجارب السابقة والتي كان يستغلها تجار السوق السوداء التابعين للحوثي.

وأكدت المصادر أن بعض المحطات البترولية باتت ترفع مبلغا يترواح بين 2 - 3 آلاف ريال إضافية إلى السعر الرسمي والبالغ عشرة آلاف ريال.

وبحسب المصادر فإن القيادات الحوثية ألزمت مالكي المحطات بالاحتفاظ بنصف الكمية لصالحها وسط توقعات بيعها خلال الأيام القادمة بأسعار مرتفعة والتي قد تصل إلى 30 ألف ريال للجالون سعة 20 لتر بترول أو ديزل أو غاز والتي من خلالها استطاع تجار السوق السوداء التابعين للحوثي، تحقيق الثراء الفاحش على حساب المواطنين.