> صنعاء «الأيام»:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الاثنين، عن استكمال أعمال ترميم واسعة النطاق شملت مئات المنازل والمباني التاريخية في أربع مدن يمنية ذات أهمية ثقافية وتراثية، وذلك بتمويل من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في إطار مشروع "العمل من أجل التراث".
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن أعمال الترميم طالت أكثر من 868 منزلًا تقليديًا في مدن صنعاء القديمة، وعدن، وزبيد، وشبام، والتي تُصنف ضمن أبرز المراكز الحضرية التاريخية في اليمن، وتمثل نموذجًا فريدًا للهوية المعمارية اليمنية الغنية والمتميزة. ويهدف المشروع إلى توفير بيئة معيشية آمنة للسكان المتضررين، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، من خلال الحفاظ على الطابع المعماري المحلي وتحفيز فرص العمل في مجال الترميم التقليدي.
وقالت اليونسكو إن التدخلات المعمارية شملت تدعيم الهياكل، وإصلاح الأسطح، واستبدال المواد المتضررة، باستخدام تقنيات البناء المحلية التقليدية التي تراعي الطابع المعماري الأصلي، مشيرة إلى أن المشروع مكّن أيضًا من خلق فرص عمل لمئات الفنيين والحرفيين اليمنيين، ومثّل دفعة قوية للاقتصاد المحلي في المناطق المستهدفة.
وأضاف البيان أن المدن الأربع المستهدفة تحتل مكانة بارزة في قائمة مواقع التراث العالمي، سواء المُدرجة فعليًا مثل شبام وزبيد، أو المدرجة في القائمة التمهيدية كمدينة صنعاء القديمة، وهي تواجه تهديدات متزايدة نتيجة النزاع المستمر والإهمال والتدهور الطبيعي، ما يجعل التدخلات الدولية ضرورة ملحة للحفاظ عليها من الانهيار.
وأكدت المنظمة أن هذا المشروع يشكل جزءًا من استراتيجية أوسع لحماية التراث الثقافي غير المادي والمادي في اليمن، ويعكس التزام المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، بدعم اليمنيين في صون إرثهم الحضاري، ودمج جهود الإغاثة والتنمية مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتعاني العديد من المواقع التاريخية في اليمن من التدمير أو التهديد بالانهيار نتيجة سنوات من الحرب، ما أدى إلى تضرر البنية التحتية الثقافية، ونزوح جماعي للسكان، وخسائر في المعالم الأثرية. ويأتي هذا التدخل ليعيد الأمل في قدرة المجتمعات المحلية على التمسك بجذورها والعيش في بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا.
وتعتبر هذه الخطوة نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في حماية التراث المهدد، وربط الحفاظ الثقافي بالتنمية المستدامة، وسط التحديات التي تواجه اليمن على كافة المستويات.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن أعمال الترميم طالت أكثر من 868 منزلًا تقليديًا في مدن صنعاء القديمة، وعدن، وزبيد، وشبام، والتي تُصنف ضمن أبرز المراكز الحضرية التاريخية في اليمن، وتمثل نموذجًا فريدًا للهوية المعمارية اليمنية الغنية والمتميزة. ويهدف المشروع إلى توفير بيئة معيشية آمنة للسكان المتضررين، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، من خلال الحفاظ على الطابع المعماري المحلي وتحفيز فرص العمل في مجال الترميم التقليدي.
وقالت اليونسكو إن التدخلات المعمارية شملت تدعيم الهياكل، وإصلاح الأسطح، واستبدال المواد المتضررة، باستخدام تقنيات البناء المحلية التقليدية التي تراعي الطابع المعماري الأصلي، مشيرة إلى أن المشروع مكّن أيضًا من خلق فرص عمل لمئات الفنيين والحرفيين اليمنيين، ومثّل دفعة قوية للاقتصاد المحلي في المناطق المستهدفة.
وأضاف البيان أن المدن الأربع المستهدفة تحتل مكانة بارزة في قائمة مواقع التراث العالمي، سواء المُدرجة فعليًا مثل شبام وزبيد، أو المدرجة في القائمة التمهيدية كمدينة صنعاء القديمة، وهي تواجه تهديدات متزايدة نتيجة النزاع المستمر والإهمال والتدهور الطبيعي، ما يجعل التدخلات الدولية ضرورة ملحة للحفاظ عليها من الانهيار.
وأكدت المنظمة أن هذا المشروع يشكل جزءًا من استراتيجية أوسع لحماية التراث الثقافي غير المادي والمادي في اليمن، ويعكس التزام المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي، بدعم اليمنيين في صون إرثهم الحضاري، ودمج جهود الإغاثة والتنمية مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتعاني العديد من المواقع التاريخية في اليمن من التدمير أو التهديد بالانهيار نتيجة سنوات من الحرب، ما أدى إلى تضرر البنية التحتية الثقافية، ونزوح جماعي للسكان، وخسائر في المعالم الأثرية. ويأتي هذا التدخل ليعيد الأمل في قدرة المجتمعات المحلية على التمسك بجذورها والعيش في بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا.
وتعتبر هذه الخطوة نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في حماية التراث المهدد، وربط الحفاظ الثقافي بالتنمية المستدامة، وسط التحديات التي تواجه اليمن على كافة المستويات.