> لندن «الأيام»:
قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، د. ياسين سعيد نعمان، إن إيران لم تكن تسعى فعليًا لامتلاك السلاح النووي، بل استخدمت هذا الملف كغطاء لمشروعها السياسي القائم على تفكيك الدولة الوطنية في العالم العربي وزرع الميليشيات التابعة لها.
وفي منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أوضح نعمان أن طهران وظّفت التعدد المذهبي لإنتاج نظام انقسامي يخدم طموحاتها التوسعية، وجعلت من الملف النووي ورقة تفاوضية للمساومة مقابل الاحتفاظ بترسانتها من الصواريخ والطائرات المسيّرة، وضمان بقاء نظامها السياسي.
وأضاف أن إيران كانت على استعداد للتخلي عن مشروعها النووي إذا ضمنت الإبقاء على أدوات نفوذها في المنطقة، غير أن الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني منعتها من الوصول إلى تسوية شاملة.
وأشار إلى أن إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية ثم تراجع الطائرات الأميركية، يكشف أن الهدف الأميركي لم يكن إنهاء المشروع النووي بقدر ما كان رسالة لإيران بأن دورها الإقليمي مطلوب مقابل تخليها عن التخصيب.
واعتبر نعمان أن إيران حصلت بالفعل على ما كانت تطمح إليه منذ البداية، وهو الاحتفاظ بأدوات السيطرة الإقليمية، بينما بقيت الدول العربية تدفع كلفة المشروع الذي لم يكن "نووياً" في حقيقته.
وفي منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أوضح نعمان أن طهران وظّفت التعدد المذهبي لإنتاج نظام انقسامي يخدم طموحاتها التوسعية، وجعلت من الملف النووي ورقة تفاوضية للمساومة مقابل الاحتفاظ بترسانتها من الصواريخ والطائرات المسيّرة، وضمان بقاء نظامها السياسي.
وأضاف أن إيران كانت على استعداد للتخلي عن مشروعها النووي إذا ضمنت الإبقاء على أدوات نفوذها في المنطقة، غير أن الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني منعتها من الوصول إلى تسوية شاملة.
وأشار إلى أن إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية ثم تراجع الطائرات الأميركية، يكشف أن الهدف الأميركي لم يكن إنهاء المشروع النووي بقدر ما كان رسالة لإيران بأن دورها الإقليمي مطلوب مقابل تخليها عن التخصيب.
واعتبر نعمان أن إيران حصلت بالفعل على ما كانت تطمح إليه منذ البداية، وهو الاحتفاظ بأدوات السيطرة الإقليمية، بينما بقيت الدول العربية تدفع كلفة المشروع الذي لم يكن "نووياً" في حقيقته.