اختلف علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ودارت معارك لا يعلمها إلا الله، واختلف يزيد بن معاوية والحسين بن علي وعبدالملك بن مروان مع عبدالله بن الزبير.
وفي تلك الحُقب كانت منتشرة جموع الخوارج وتحارب الجميع وتشكل خطرا كبيرا على الكل.
كانت هناك خلافات سياسية وانقلابات عسكرية وصراع على السلطة وتعدد الطوائف، لكن مع ذلك لم يستطع البيزنطيون الرومان اختراقهم ولا الاستفراد بجماعة عن جماعة ولم تطلب جماعة تدخلهم للمساعدة على جماعة أخرى، بل كان جميعهم سدا منيعا لبعض وكل جماعة تحمي حدودها ولو اضطر الأمر تُبعث الرسالة موجزها "لنتحدن ولنبعث إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي".
لذلك، يجب أن يعلم أهل الكلمة الواحدة أن مهما كان اختلافهم لا بد عليهم إيقاف المهزلة، والتركيز على العدو الرئيسي للأمة.
وبالأخير هي شفرة وستمر على كل رأس حتى المحايدين الذين يغضون طرفهم كالنعام، ابتدأت قديما واستمرت حتى اللحظة بفلسطين والجميع يشاهد ومرت إلى سوريا والعراق ولبنان، واقتربت من الحدود المصرية، ومؤخرا شمال اليمن، وإن غدا لناظره قريب من توسع رقعة التمدد.
وفي تلك الحُقب كانت منتشرة جموع الخوارج وتحارب الجميع وتشكل خطرا كبيرا على الكل.
كانت هناك خلافات سياسية وانقلابات عسكرية وصراع على السلطة وتعدد الطوائف، لكن مع ذلك لم يستطع البيزنطيون الرومان اختراقهم ولا الاستفراد بجماعة عن جماعة ولم تطلب جماعة تدخلهم للمساعدة على جماعة أخرى، بل كان جميعهم سدا منيعا لبعض وكل جماعة تحمي حدودها ولو اضطر الأمر تُبعث الرسالة موجزها "لنتحدن ولنبعث إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي".
لذلك، يجب أن يعلم أهل الكلمة الواحدة أن مهما كان اختلافهم لا بد عليهم إيقاف المهزلة، والتركيز على العدو الرئيسي للأمة.
وبالأخير هي شفرة وستمر على كل رأس حتى المحايدين الذين يغضون طرفهم كالنعام، ابتدأت قديما واستمرت حتى اللحظة بفلسطين والجميع يشاهد ومرت إلى سوريا والعراق ولبنان، واقتربت من الحدود المصرية، ومؤخرا شمال اليمن، وإن غدا لناظره قريب من توسع رقعة التمدد.