> المكلا «الأيام» خاص:
قام وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أمس، بزيارة الكاتب الصحفي والأديب المخضرم علي سالم اليزيدي في منزله بفوة بمدينة المكلا. خلال الزيارة نقل الوزير تحيات الرئيس د. رشاد العليمي للكاتب علي اليزيدي، مثمناً جهوده الكبيرة في تعزيز مكانة الإعلام والأدب لخدمة الاستقرار.
أوضح الوزير معمر الإرياني أن زيارته للأستاذ علي اليزيدي أحد أعلام الإعلام والعمل النقابي الصحفي والكاتب بجريدة "الأيام"، تأتي تكريماً وتقديراً لتاريخه العريق ومكانته المرموقة في العمل الإعلامي والثقافي والنضال الوطني، وأكد الوزير أن هذا التكريم هو من واجبات الوزارة تقديراً لما قدمه اليزيدي على مدار السنين.
من جانبه، أعرب الكاتب والأديب علي اليزيدي عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، مشيراً إلى أنها تشريف كبير له وأنه يقدر عالياً مبادرة الوزير معمر الإرياني والحكومة.
وأوضح اليزيدي أن هذه الزيارة لها أثر عميق في نفسه ونفوس أفراد عائلته، مؤكداً على أهمية وجود وزير شاب وناجح مثل الإرياني في هذه الظروف، معتبراً إياه مكسباً كبيراً لكل من عرفه وعمل معه.

جانب من الزيارة
خلال الزيارة، قدم اليزيدي نماذج مطبوعة من أعماله التي تم نشرها بدعم من ثقافة حضرموت، ومنها كتاب "تاريخ السينما في حضرموت" و"أميرات المكلا".
رافق الوزير في هذه الزيارة الأستاذة عبير الحضرمي مدير عام الثقافة بساحل حضرموت، ومحمد هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة "14 أكتوبر" بعدن، وأعضاء الوفد المرافق لمعالي الوزير.
تعكس زيارة وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني للكاتب الصحفي والأديب المخضرم علي سالم اليزيدي تقديراً عميقاً لدور الأعلام والأدب في تعزيز الاستقرار الوطني والاجتماعي. هذه الزيارة ليست مجرد تكريم لشخصية بارزة في المجال الإعلامي والثقافي، بل هي رسالة تؤكد أهمية الاعتراف بجهود المثقفين والإعلاميين الذين ساهموا في بناء الوعي الوطني ونشر المعرفة والإبداع.
إن التقدير الرسمي الذي أبداه الوزير معمر الإرياني يعكس حرص الحكومة على دعم الإعلاميين والأدباء ومساندتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
إن وجود وزراء شباب وناجحين مثل الإرياني يعطي أملاً كبيراً في المستقبل ويشجع على الاستمرار في العمل والتفاني من أجل رفعة الوطن واستقراره.
نأمل أن تكون هذه الزيارة بداية لمزيد من المبادرات التي تدعم المثقفين والإعلاميين في اليمن وتساهم في نشر الثقافة والإبداع في كل أرجاء البلاد.