> «الأيام» غرفة الأخبار:

أكد الباحث السياسي اليمني، المحسوب على المقاومة الوطنية، نبيل الصوفي، أن الشرعية تمثل نقطة الضعف الوحيدة في حرب اليمنيين ضد إيران وذراعها جماعة الحوثي الإرهابية.

وأشار السياسي نبيل الصوفي، إلى تناقض الوسيط الدولي إلى اليمن هانس، في تصريحات الأخيرة بشأن الاتفاق الذي أعلنه يوم الثلاثاء بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وإحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، وكذلك موقف المبعوث الأمريكي إلى اليمن.

وقال نبيل الصوفي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس إن: "‏المبعوث الأممي رحب باتفاق الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، والحكومة رحبت بما قال المبعوث إنه اتفاق".

وأضاف الصوفي: "‏بعد ذلك بكم ساعة يعلن المبعوث الأممي لمجلس الأمن أن الحوثيين جماعة تهدد الملاحة الدولية وتصعد من عنفها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها.. وأن المنطقة تعيش مخاطر السلاح الإيراني بيد جماعات خارج النظام الدولي".

ولفت إلى أنه: "‏ثم يعلن المبعوث الأمريكي أن أمريكا ستشدد العقوبات على الجماعة الإرهابية الحوثية".

وأوضح بأنه: "‏بين الموقفين، يظهر العالم الفارق، من جهة، عدم اكتراثه لنتائج اليمنيين بينهم البين، فالشؤون المحلية لا تهم العالم، ثم هو أوكل الأشقاء في المملكة بإدارة ملف "الشرعية" وإذًا سيصدر لها ما تشاء من البيانات كما تصدر لها الشرعية ما تشاء من القرارات".

وتابع الصوفي: "‏ومن جهة أخرى، يظهر التزامه لمصالحه ضد إرهاب الحوثي وشروره كذراع للحرس الثوري ومعاركه في المنطقة".

وقال الباحث السياسي نبيل الصوفي‏ إن بيانات الأمس، أظهرت أن العالم كما اليمنيين لا يرون الشرعية إلا على حقيقتها، كشف صرف على بدلات زرقاء موزعة على فنادق العالم.

وأضاف نبيل الصوفي: ‏"وبحمدالله أن هذه الشرعية لا قرار لها على "المقاتل" في أرض المعركة وإلا لسحبته أمس قبل اليوم، تسحبه وهي تعلن أن ذلك قرار هو لمصلحة المعركة وانتصار على إرادة الشر الحوثية".

وتابع بالقول: ‏لا شيء مؤكد سوى أن الشرعية هي نقطة الضعف الوحيدة في حرب اليمنيين ضد إيران وذراعها الحوثية، هذا العنوان الذي لم يكن سوى فخ ولغم في طريق النصر".

واختتم التدوينة قائلًا: "‏الشرعية التي لم تنتصر في أي معركة منذ 2014 وحتى اليوم، بل ومن أول أيام هذه الحرب وهي تقف ضد المقاتل ولم تنتمي في أي يوم إلى غبار جبهاته وتضحياته ودمه، وهي تعيش صراعات الموائد المتخمة في فنادق الرياض والتي بعد سنوات من التشارك قررت بيعهم هم وموائدهم لأول مشتري".