> طور الباحة «الأيام» خاص:
أصدرت الحملة الأمنية المشتركة بالصبيحة التي تنفذها قوات درع الوطن والعمالقة، أمس الأربعاء، بيانًا حول عملية اختطاف العقيد فؤاد شمسان الجلال التابع لمحور تعز العسكري يوم الثلاثاء.
وجاء في البيان الذي اطلعت "الأيام" على نسخة منه:
لقد تابعت قيادة الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة بمناطق الصبيحة محافظة لحج بقيادة العميد حمدي شكري، قائد الحملة، تلك الأخبار والكتابات غير المسؤولة التي تتحدث عن قيام أفراد تابعين لقبائل الصبيحة بالتقطع واختطاف العقيد فؤاد شمسان الجلال، المسؤول المالي بمحور تعز العسكري، أثناء ما كان على متن سيارته ومعه عائلته بطريق طور الباحة الأسفلتي.
وإذ تستهجن قيادة الحملة نشر مثل تلك الأخبار الكاذبة بحق الحملة وأبناء الصبيحة، ربما الغرض منها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة بالحملة وأبناء الصبيحة، وإحقاقًا للحقيقة فإن الحملة توضح الآتي:
إن نطاق ومهام الحملة الأمنية محدود في الإطار الجغرافي لمناطق الصبيحة وتأمين الخط العام، وإن ما قد حدث من تقطع واختطاف للعقيد فؤاد شمسان الجلال في الخط الرابط بين الوهط والرجاع ليس من قبل أبناء الصبيحة بلحج كما يشاع في تلك الأخبار المغلوطة والكاذبة.
وأشار البيان إلى أن الحملة الأمنية قامت بالتحريات والتحقيق حول الواقعة ليتضح أن من قام بعملية التقطع والاختطاف أفراد من خارج النطاق الجغرافي لمناطق الصبيحة بلحج، وأن الأفراد ينتمون إلى محافظة تعز ويتبعون إحدى القبائل بالوازعية، ولقد تمكنوا من تنفيذ العملية في الخط الرابط بين الوهط والرجاع التي تعد مساحة شاسعة من المتوقع أن يحصل فيها الاختطاف، ولكن ليس من قبل أبناء الصبيحة.
وأوضح بيان الحملة أنها باشرت عملية الرصد والمتابعة والسعي بالتواصل مع بعض الأطراف بهدف الإفراج الفوري عن العقيد فؤاد الجلال ومن كان معه في سيارته، وفي حال عدم الاستجابة ستعمل الحملة بالتنسيق مع محور تعز على تحرير المختطف باستخدام عدة طرق، وكل الخيارات ستكون مفتوحة أمام القوة العسكرية والأمنية لتنفيذها خلال عملية التحرير.
وأشار البيان إلى أن الخاطفين وطالما ارتكبوا جريمة الاختطاف بخبت الرجاع التي تعتبر في نطاق الصبيحة، وأن الصبيحة لا ترضى بمثل هذه الأعمال في نطاقها الجغرافي وبالأخص خطف العوائل من نساء وأطفال.
وطالب البيان بسرعة الإفراج عن المختطف وتسليم أنفسهم بطريقة طوعية إلى قوات الحملة الأمنية للنظر فيما قاموا به، وإذا كان لديهم مطالب حقوقية أو قبلية سيتم معالجتها عبر القنوات الرسمية، محذرًا الخاطفين في حال عدم الاستجابة بالإفراج الفوري عن المختطف ومن معه بالضرب بيد من حديد وبقوة، بمداهمة أماكنهم وضبطهم وإيداعهم السجن وتقديمهم إلى المحاكمة.
وأهابت الحملة الأمنية بمراسلي وسائل الإعلام بتحري الحقائق من مصادرها الرسمية وعدم نشر معلومات مغلوطة وكاذبة من مصادر غير رسمية، كون ذلك يعد تعديًا وتحريضًا على قيادة الحملة وأبناء الصبيحة بلحج.
وجاء في البيان الذي اطلعت "الأيام" على نسخة منه:
لقد تابعت قيادة الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة بمناطق الصبيحة محافظة لحج بقيادة العميد حمدي شكري، قائد الحملة، تلك الأخبار والكتابات غير المسؤولة التي تتحدث عن قيام أفراد تابعين لقبائل الصبيحة بالتقطع واختطاف العقيد فؤاد شمسان الجلال، المسؤول المالي بمحور تعز العسكري، أثناء ما كان على متن سيارته ومعه عائلته بطريق طور الباحة الأسفلتي.
وإذ تستهجن قيادة الحملة نشر مثل تلك الأخبار الكاذبة بحق الحملة وأبناء الصبيحة، ربما الغرض منها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة بالحملة وأبناء الصبيحة، وإحقاقًا للحقيقة فإن الحملة توضح الآتي:
إن نطاق ومهام الحملة الأمنية محدود في الإطار الجغرافي لمناطق الصبيحة وتأمين الخط العام، وإن ما قد حدث من تقطع واختطاف للعقيد فؤاد شمسان الجلال في الخط الرابط بين الوهط والرجاع ليس من قبل أبناء الصبيحة بلحج كما يشاع في تلك الأخبار المغلوطة والكاذبة.
وأشار البيان إلى أن الحملة الأمنية قامت بالتحريات والتحقيق حول الواقعة ليتضح أن من قام بعملية التقطع والاختطاف أفراد من خارج النطاق الجغرافي لمناطق الصبيحة بلحج، وأن الأفراد ينتمون إلى محافظة تعز ويتبعون إحدى القبائل بالوازعية، ولقد تمكنوا من تنفيذ العملية في الخط الرابط بين الوهط والرجاع التي تعد مساحة شاسعة من المتوقع أن يحصل فيها الاختطاف، ولكن ليس من قبل أبناء الصبيحة.
وأوضح بيان الحملة أنها باشرت عملية الرصد والمتابعة والسعي بالتواصل مع بعض الأطراف بهدف الإفراج الفوري عن العقيد فؤاد الجلال ومن كان معه في سيارته، وفي حال عدم الاستجابة ستعمل الحملة بالتنسيق مع محور تعز على تحرير المختطف باستخدام عدة طرق، وكل الخيارات ستكون مفتوحة أمام القوة العسكرية والأمنية لتنفيذها خلال عملية التحرير.
وأشار البيان إلى أن الخاطفين وطالما ارتكبوا جريمة الاختطاف بخبت الرجاع التي تعتبر في نطاق الصبيحة، وأن الصبيحة لا ترضى بمثل هذه الأعمال في نطاقها الجغرافي وبالأخص خطف العوائل من نساء وأطفال.
وطالب البيان بسرعة الإفراج عن المختطف وتسليم أنفسهم بطريقة طوعية إلى قوات الحملة الأمنية للنظر فيما قاموا به، وإذا كان لديهم مطالب حقوقية أو قبلية سيتم معالجتها عبر القنوات الرسمية، محذرًا الخاطفين في حال عدم الاستجابة بالإفراج الفوري عن المختطف ومن معه بالضرب بيد من حديد وبقوة، بمداهمة أماكنهم وضبطهم وإيداعهم السجن وتقديمهم إلى المحاكمة.
وأهابت الحملة الأمنية بمراسلي وسائل الإعلام بتحري الحقائق من مصادرها الرسمية وعدم نشر معلومات مغلوطة وكاذبة من مصادر غير رسمية، كون ذلك يعد تعديًا وتحريضًا على قيادة الحملة وأبناء الصبيحة بلحج.