ادخُلْ سوق الفاكهة ستجد فيه كل مالذّ وطاب، ومثله سوق الخضروات، سترى وفرة في العرض، ومثل هذا السوق، أسواق تبهرك معروضاتها، يقول بعض الزوّار: "كل ما تراه في أسواق مدن العالم تجده في أسواق عدن".
البلد غني والشعب فقير، الأشياء متوفرة والنقود معدومة، الغلاء يأكل الناس، والناس لا تستطيع أن تأكل ما تشتهيه.
عدن مدينة البحر لكن السمك باهض الثمن، أبين تورِّد الكباش والعجول، لكن سعر الكيلو اللحم يكسر الظهر، بلد غني لكن شعبه فقير.
ترى خطوط السير تزدحم بالبوابير، حركة دائبة من الصباح الباكر إلى قريب من منتصف الليل، وأجرة الراكب لبضع أمتار "200" ريال ولو كانت المسافة تعد بالخطوات.
البقّال يضرب بسوطه ظهر المواطن، ومثله يفعل بائع الدواء في الصيدلية، ترى صاحب الصهريج "البوزة" يختال في الشارع، يطلب الثمن الذي يريد، الآبار تتدفق بالماء، وأحياء المدينة عطشى، بلد غني وشعبه فقير.
الغذاء المعلّب والمغلّف والمقرطّس، أشكال وألوان وبعبوات مختلفة، ومعارض الأزياء تتلألأ بالألوان الزاهية وآخر الموضات، لكنه عرضٌ أمام شعب فقير وبلدٌ غني..
الباحثون عن خريطة طريق، لم يجدوا لأنفسهم طريقًا، إلّا ما يرسمهُ لهم الحلفاء، والشعب لم يجد طريقًا يخرج منه إلى الأمان، بينما تمنّيه الحكومة بطريق الرباعية، وتعدْهُ أنّ السلام لا يأتي إلّا من هذا الطريق المُبهَم المنتظر.
أرض المدينة هنا في عدن مفروشة بأنواع الأسواق،لا شيء يُعدَم غير القدرة على الشراء، حتى أنه مع انهيار العملة المحلية، صار الخروج للأسواق للتنزُّه والمشاهدة، والاستمتاع ببرود مكيفات المولات فحسب، بلدٌ غني وشعبه فقير.
في البلد نفط وغاز وثروات طبيعية، ثروة زراعية وثروة حيوانية وثروة سمكية ومعادن، وموانئ وفيه جوع وفقر ومرض.
لم نرَ في كل الأقطار والأمصار والبلدان بلدٌ غنيٌّ وشعبهُ فقير إلّا في اليمن وبنجلادش!
البلد غني والشعب فقير، الأشياء متوفرة والنقود معدومة، الغلاء يأكل الناس، والناس لا تستطيع أن تأكل ما تشتهيه.
عدن مدينة البحر لكن السمك باهض الثمن، أبين تورِّد الكباش والعجول، لكن سعر الكيلو اللحم يكسر الظهر، بلد غني لكن شعبه فقير.
ترى خطوط السير تزدحم بالبوابير، حركة دائبة من الصباح الباكر إلى قريب من منتصف الليل، وأجرة الراكب لبضع أمتار "200" ريال ولو كانت المسافة تعد بالخطوات.
البقّال يضرب بسوطه ظهر المواطن، ومثله يفعل بائع الدواء في الصيدلية، ترى صاحب الصهريج "البوزة" يختال في الشارع، يطلب الثمن الذي يريد، الآبار تتدفق بالماء، وأحياء المدينة عطشى، بلد غني وشعبه فقير.
الغذاء المعلّب والمغلّف والمقرطّس، أشكال وألوان وبعبوات مختلفة، ومعارض الأزياء تتلألأ بالألوان الزاهية وآخر الموضات، لكنه عرضٌ أمام شعب فقير وبلدٌ غني..
الباحثون عن خريطة طريق، لم يجدوا لأنفسهم طريقًا، إلّا ما يرسمهُ لهم الحلفاء، والشعب لم يجد طريقًا يخرج منه إلى الأمان، بينما تمنّيه الحكومة بطريق الرباعية، وتعدْهُ أنّ السلام لا يأتي إلّا من هذا الطريق المُبهَم المنتظر.
أرض المدينة هنا في عدن مفروشة بأنواع الأسواق،لا شيء يُعدَم غير القدرة على الشراء، حتى أنه مع انهيار العملة المحلية، صار الخروج للأسواق للتنزُّه والمشاهدة، والاستمتاع ببرود مكيفات المولات فحسب، بلدٌ غني وشعبه فقير.
في البلد نفط وغاز وثروات طبيعية، ثروة زراعية وثروة حيوانية وثروة سمكية ومعادن، وموانئ وفيه جوع وفقر ومرض.
لم نرَ في كل الأقطار والأمصار والبلدان بلدٌ غنيٌّ وشعبهُ فقير إلّا في اليمن وبنجلادش!