بعد اختطاف علي عشال الجعدني، سارع أعداء الجنوب لاستغلال هذه الحادثة لأغراضهم السياسية، استغلوا هذه الورقة لتحريك الفوضى والتوتر في الشارع الجنوبي، مستهدفين عقول البسطاء والمغفلين من أبناء الجنوب لزرع الفتنة وضرب الوحدة الوطنية الجنوبية، إنهم يحاولون بإثارة هذه القضية تشتيت الجنوبيين وإشعال النزاعات بينهم، وذلك لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة الجنوب.
نحن كمواطنين جنوبيين، لا نعترض على المظاهرات أو التجمعات السلمية، بل ندعم حقوق الناس في التعبير عن مطالبهم، ومع ذلك، يجب أن نحذر من الأجندات التي يسعى إليها أعداؤنا، الذين يحاولون استغلال قضية عشال لضرب الجنوب من الداخل.
إن قضية عشال ليست سوى جزء من خطة أكبر تستهدف إشعال النزاعات بين الجنوبيين وضرب وحدتنا الوطنية، وبالرغم من أننا نعتبر قضية عشال قضيتنا جميعًا، إلا أننا يجب أن نتعامل معها بحذر ووعي، بحيث لا نتسبب في ضرر أكبر لقضيتنا الوطنية.
علينا أن نكون واعين للأهداف التي يسعى إليها خصوم الجنوب، ونعمل على إحباطها قبل أن نقدم على أي تصرف قد تكون له عواقب سلبية. إن العدو يستخدم وسائل متعددة لمحاولة شق الصف الجنوبي، من اختطافات وتفجيرات، لزرع الفتنة بين صفوفنا.
يجب أن نترك القيادة والأمن الجنوبي يتعاملان مع هذه القضايا بشكل احترافي، ونثق في قدرتهم على الكشف عن جميع المختطفين وحماية الجنوب. إن القيادة الجنوبية هي المسؤولة عن حماية الشعب وتمثيله، ولا يجوز لنا التدخل في أمور قد تعود بالضرر علينا جميعًا.
عندما نثق في قيادتنا وندعمها، نتمكن من التصدي لمحاولات العدو وإفشال خططه، أما إذا تصرفنا بعشوائية، فإننا بذلك ندعم أعداءنا دون قصد.
الخاطفون لعشال وغيره من أبناء الجنوب هم أعداء للجنوب كله، وليسوا فقط لعشال.
يجب أن ندرك ذلك ونتعامل مع الموقف بحذر، دون أن نسمح لهم بتحقيق أهدافهم من خلال زرع الفتنة بيننا. في النهاية، لا مجال لفتح فجوات يستغلها العدو طالما نحن متماسكين وواعين لمخططاته.
نحن كمواطنين جنوبيين، لا نعترض على المظاهرات أو التجمعات السلمية، بل ندعم حقوق الناس في التعبير عن مطالبهم، ومع ذلك، يجب أن نحذر من الأجندات التي يسعى إليها أعداؤنا، الذين يحاولون استغلال قضية عشال لضرب الجنوب من الداخل.
إن قضية عشال ليست سوى جزء من خطة أكبر تستهدف إشعال النزاعات بين الجنوبيين وضرب وحدتنا الوطنية، وبالرغم من أننا نعتبر قضية عشال قضيتنا جميعًا، إلا أننا يجب أن نتعامل معها بحذر ووعي، بحيث لا نتسبب في ضرر أكبر لقضيتنا الوطنية.
علينا أن نكون واعين للأهداف التي يسعى إليها خصوم الجنوب، ونعمل على إحباطها قبل أن نقدم على أي تصرف قد تكون له عواقب سلبية. إن العدو يستخدم وسائل متعددة لمحاولة شق الصف الجنوبي، من اختطافات وتفجيرات، لزرع الفتنة بين صفوفنا.
يجب أن نترك القيادة والأمن الجنوبي يتعاملان مع هذه القضايا بشكل احترافي، ونثق في قدرتهم على الكشف عن جميع المختطفين وحماية الجنوب. إن القيادة الجنوبية هي المسؤولة عن حماية الشعب وتمثيله، ولا يجوز لنا التدخل في أمور قد تعود بالضرر علينا جميعًا.
عندما نثق في قيادتنا وندعمها، نتمكن من التصدي لمحاولات العدو وإفشال خططه، أما إذا تصرفنا بعشوائية، فإننا بذلك ندعم أعداءنا دون قصد.
الخاطفون لعشال وغيره من أبناء الجنوب هم أعداء للجنوب كله، وليسوا فقط لعشال.
يجب أن ندرك ذلك ونتعامل مع الموقف بحذر، دون أن نسمح لهم بتحقيق أهدافهم من خلال زرع الفتنة بيننا. في النهاية، لا مجال لفتح فجوات يستغلها العدو طالما نحن متماسكين وواعين لمخططاته.