> «الأيام» رويترز/العربي الجديد:

أدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين اليمنية على السفن المتعاملة مع إسرائيل في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق ملاحي حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، ما أدى إلى تحول سفن الشحن إلى مسار أطول، وتسبب في ارتفاع تكاليف الشحن وازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.

وأعلنت جماعة الحوثيين أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. وفي ما يلي بعض الإجراءات التي اتخذتها شركات شحن كبرى وتعليقات أدلت بها:
  • سي إم إيه - سي جي إم
قال رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الشحن سي إم إيه - سي جي إم، في فبراير، إن مجموعة الشحن الفرنسية علقت معظم الرحلات التي تمر عبر البحر الأحمر، لكنها لا تزال تسيّر بعض سفن الشحن على أساس فردي عندما تتسنى مصاحبة سفن البحرية الفرنسية لسفن الشحن.
  • ديانا شيبنج
قال رئيس الشركة أناستاسيوس مارجارونيس في فبراير: "عمليات عبور قناة السويس تقل بنحو 40 % عن تلك المسجلة خلال النصف الأول من ديسمبر من العام الماضي. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تجنب عدد من المشغلين، ونحن منهم، للمنطقة".
  • دي إس في
قالت ثالث أكبر شركة شحن في العالم في يوليو، إن الإيرادات ارتفعت في الربع الثاني بسبب زيادة أحجام الشحن، وذكرت أنها تتوقع تأثيرًا إيجابيًّا في النصف الثاني من العام نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر.
  • إيفرغرين
قالت شركة إيفرغرين التايوانية لشحن الحاويات في ديسمبر  إن سفنها التي تقدم خدمات الشحن في منطقة موانئ البحر الأحمر ستغير مسارها إلى ممرات أخرى آمنة، أما السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر فستسلك طريق رأس الرجاء الصالح.
  • هاباج لويد
قررت الشركة الألمانية لشحن الحاويات في يناير تحويل مسار سفنها لتدور حول أفريقيا حتى إشعار آخر. وقال الرئيس التنفيذي للشركة رولف هابين يانسن في 14 أغسطس: "في الوقت الحالي، نعتزم الدوران حول رأس الرجاء الصالح حتى نهاية العام".
وقالت الشركة في يونيو، إنها لا تتوقع أن يستأنف قطاع الشحن البحري المرور عبر البحر الأحمر حتى إذا جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل. وذكرت أيضًا أن الاضطراب في البحر الأحمر ووفرة المعروض من خدمات السفن على الصعيد العالمي سيجبرانها على تقليل التكاليف في 2024.
  • كونا + ناجل
توقعت شركة الخدمات اللوجستية السويسرية كونا + ناجل في الأول من مارس استمرار تأثير أزمة البحر الأحمر لأرباع تالية. وقالت في 23 يوليو إن تأثير أزمة البحر الأحمر عليها كان "ضئيلا"، مضيفة أنها مستعدة لارتفاع الطلب في النصف الثاني بعد زيادة استخدام خدماتها اللوجستية بحرا وجوا.
  • ميرسك
ذكرت مجموعة ميرسك الدنماركية للشحن في الأول من أغسطس أنها تتوقع استمرار الاضطرابات حتى نهاية 2024 على الأقل، فيما رفعت توقعاتها للعام بأكمله مرة أخرى جزئيا بسبب الأزمة. وقالت ميرسك، التي أوقفت حركة المرور في البحر الأحمر، في يوليو، إن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر اتسع ليشمل كامل شبكتها في العالم.
  • إم إس سي
قالت شركة البحر المتوسط للشحن (إم إس سي) في 16 ديسمبر إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس.
  • نيبون يوشن
ذكر متحدث باسم نيبون يوشن، أكبر شركة شحن يابانية من حيث المبيعات، لـ"رويترز" في 16 يناير أن الشركة أوقفت الملاحة عبر البحر الأحمر مؤقتًا لجميع السفن التي تشغلها.
  • أوشن نتورك إكسبرس
وأشارت أوشن نتورك أكسبرس، وهي مشروع مشترك بين شركات ميتسوي أو إس كيه لاينز ونيبون يوشن وكاواساكي كيسن كايشا، في 19 ديسمبر إلى أنها قررت تحويل مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح أو وقف رحلاتها مؤقتًا ونقلها لمناطق آمنة.
  • أورينت أوفرسيز كونتينر لاين
شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين (أو أو سي إل)، ومقرها هونغ كونغ، في 21 ديسمبر قالت إنها أصدرت تعليمات لسفنها بتغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر أو وقف المرور عبره. كما توقفت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينت أوفرسيز (إنترناشونال) المحدودة عن قبول عمليات الشحن من إسرائيل وإليها حتى إشعار آخر.