> لندن «الأيام» وكالات:
ستكون الأضواء مسلَّطة على ملعب ستامفورد بريدج، الذي يستضيف قمة مباريات المرحلة الأولى للبطولة بين تشيلسي وضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، غداً الأحد، ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوعين فقط من لقاء الفريقين الودي بكأس فلوريدا، الذي جرى بينهما في إطار استعداداتهما للموسم الجديد بالولايات المتحدة، والذي انتهى بفوز كبير لمانشستر سيتي 4 - 2 على ملعب أوهايو ستاديوم.
ويسعى سيتي لاستغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب تتويجه بالدرع الخيرية وتحقيق نتيجة إيجابية من معقل الفريق الأزرق، الذي سيحاول هو الآخر استغلال عاملي الأرض والجمهور. ودائماً ما تتسم لقاءات الفريقين بالإثارة، التي كان آخرها في الموسم الماضي، حينما تعادلا 4 - 4 في لندن و1 - 1 بمدينة مانشستر في الدوري الإنجليزي، قبل أن يتخطى سيتي عقبة تشيلسي بصعوبة بالغة عقب فوزه عليه 1 - صفر في ويمبلي بالدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وبينما يواصل الإسباني جوسيب غوارديولا مسيرته مع مانشستر سيتي، حيث يستعد لقضاء موسمه التاسع على رأس القيادة الفنية للفريق السماوي، فإن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا سيسجل ظهوره الأول في مباراة رسمية مع تشيلسي، بعدما تولى تدريب الفريق في يونيو الماضي خلفاً للأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو. ولا يزال تشيلسي يبحث عن انتصاره الأول على سيتي منذ أكثر من 3 أعوام، وتحديداً منذ فوزه عليه 1 - صفر في مايو 2021 في نهائي دوري الأبطال. وفشل تشيلسي في التغلب على مانشستر سيتي في آخر 8 مباريات رسمية أُقيمت بينهما في مختلف المسابقات، حيث تلقى 6 هزائم خلال تلك السلسلة وتعادل في مواجهتين.
وحقق تشيلسي نتائج متذبذبة خلال لقاءاته الودية استعداداً للموسم الجديد، حيث تعادل 2 - 2 مع ريكسهام الويلزي، و1 - 1 مع إنتر ميلان الإيطالي، وخسر 1 - 4 أمام سيلتك الأسكوتلندي، و1 - 2 أمام ريال مدريد الإسباني بخلاف هزيمته أمام مانشستر سيتي، بينما حقق فوزاً وحيداً 3 - صفر على كلوب أميركا المكسيكي. من جانبه، لم يحقق مانشستر سيتي النتائج المأمولة منه أيضاً خلال تحضيراته للموسم الجديد، حيث اكتفى بالفوز فقط على تشيلسي، لكنه خسر 3 - 4 أمام سيلتك، و2 - 3 أمام ميلان الإيطالي، وبركلات الترجيح أمام برشلونة الإسباني، عقب تعادلهما 2 - 2 في الوقت الأصلي. وبصفة عامة، بدأت لقاءات الناديين في ديسمبر 1907، حيث التقيا في 178 لقاءً في جميع البطولات، كانت الأفضلية خلالها لتشيلسي، الذي حقق 71 فوزاً، مقابل 66 انتصاراً لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 41 مواجهة.
ويواجه مان سيتي تحديا قويا من أرسنال حيث يتطلع البطل إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الخامس على التوالي وهو أمر غير مسبوق.
فيما تقع على عاتق مدرب ليفربول الهولندي الجديد أرني سلوت خليفة الألماني يورغن كلوب مهمة لا يحسد عليها تتمثل في خلافة الألماني يورغن كلوب الذي أعاد «الريدز» إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية، بينما جلب أيضا شخصيته الأكبر من الحياة إلى أنفيلد.