> لندن «الأيام» وكالات:
يبدأ مانشستر سيتي مشوار الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بمواجهة تشيلسي اليوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج، في قمة مباريات الجولة الأولى من المسابقة، في إطار منافسات الموسم الجديد 2024 - 2025.
ويدخل مانشستر سيتي "حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة"، اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن بدأ الموسم بالتتويج بلقب كأس الدرع الخيرية على حساب مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بنتيجة (7 - 6)، ويأمل الفريق في مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه.
وخاض سيتي (4) مباريات ودية في موسمه التحضيري، فاز خلالها على تشيلسي بنتيجة (4 - 2)، وخسر أمام برشلونة وميلان وسيلتيك.
في المقابل، يسعى تشيلسي إلى تحقيق بداية جيدة في الدوري هذا الموسم، رغم صعوبة المباراة التي تجمعه بحامل اللقب، إذ يطمح في الفوز بأول مباراة رسمية يخوضها بعد تعاقده مع لاعبين أمثال الجناح بيدرو نيتو القادم من ولفرهامبتون، ولاعب الوسط كيرنان ديوسبري لاعب ليستر سيتي، خلال فترة التعاقدات الصيفية.
وخاض تشيلسي قبل انطلاق الدوري الإنجليزي، (6) مباريات ودية تمكن من تحقيق الفوز على كلوب الأمريكي، بينما تعادل مع كل من ريكسهام وإنتر ميلان، وخسر أمام ريال مدريد، وسيلتيك ومانشستر سيتي .
وتدرك إدارة مانشستر سيتي، أن فريقها قد يمر بموسم صعب على الرغم من تشكيلته المرعبة المدججة بالنجوم، لأن هناك عوامل أجبرته حتى الآن على صيف هادئ في سوق الانتقالات.
وفاز مانشستر سيتي الموسم الماضي، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الرابعة على التوالي، والفوز بلقب خامس، سيتطلب جهدا أكبر، في ظل اتساع دائرة الراغبين في المنافسة من جهة، والعوامل الأخرى التي قد تسهم في تقليل حظوظه من جهة أخرى.
وهنا يبرز دور المدرب بيب جوارديولا، الذي يبدو هذا الموسم راغبا في الاحتفاظ بالتوليفة التي حققت له النجاح في العامين الماضيين، وسيكون لزاما عليه إخراج أفضل ما في جيبه من خطط، ستضع الفريق في موقف جيد للمنافسة على كافة الألقاب.
الانسجام بين اللاعبين سيكون أهم الأسلحة التي يعتمد عليها جوارديولا لتحقيق النجاح، فقد اعتاد نجوم الفريق على اللعب إلى جانب بعضهم البعض لفترة طويلة، وسيكون من الصعب على المنافسين كسر هذا التفاهم اللافت.
ويملك جوراديولا لاعبا يعتبره البعض الأفضل في مركز المهاجم الصريح وهو النرويجي إيرلينج هالاند، القادر على هز الشباك في جميع المناسبات، حتى وإن عانى من بعض المشاكل في الموسم الماضي بعد عودته من الإصابة.
لاعب آخر يعتبره كثيرون الأفضل في مركزه، هو لاعب الارتكاز الإسباني رودري الذي بات العمود الفقري للفريق، ورمانة الميزان التي إن غابت، فقد يصاب الفريق بالشلل، دون التقليل من أهمية بديله الكرواتي ماتيو كوفاسيتش.
وفي صناعة الألعاب، هناك كيفن دي بروين الذي يدخل الموسم الجديد مفعما بالحيوية والثقة، إلى جانب البرتغالي برناردو الذي أثبت على مدار الأعوام الماضية، أنه رقم صعب في تشكيلة جوارديولا، وكذلك النجم الإنجليزي فيل فودين، أفضل لاعبي الفريق في الموسم الفائت.
إرضاء الجميع غاية لا تدرك، وهذه حقيقة يؤمن بها جوارديولا، ولهذا السبب لم يبدو متمسكا بخدمات المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، الذي انتقل في صفقة ضخمة إلى أتلتيكو مدريد.
لكن النقطة الأكثر أهمية التي قد يعاني منها مانشستر سيتي في الموسم الجديد، هي مشاكله خارج الملعب، فما يزال النادي أمام جلسة استماع بشأن اتهامه بخرق قوانين اللعب المالي النظيف، وهناك ترقب لإمكانية خصم نقاط من رصيده هذا الموسم، إذا ثبتت إدانته، أو حتى تجريده من لقب الموسم الأخير.
لا يريد مانشستر سيتي أي مشاكل جديدة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا السبب لم يقدم حتى هذه اللحظة على إنجاز أكثر من صفقة واحدة، حصل من خلالها على خدمات البرازيلي سافينيو من جيرونا.
قدم سافينيو موسما مميزا مع فريقه السابق، وسجل له 9 أهداف في الدوري الإسباني، ساهمت في احتلال جيرونا للمركز الثالث، وتأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ويستطيع سافينيو اللعب في أكثر من موقع وراء المهاجم الصريح، وإن كانت النية تتجه إلى إشراكه كجناح أيمن، في ظل تواجد جيريمي دوكو وجاك جريليش على الجهة اليسرى، لكن من المستبعد أن يشارك أساسيا، ما لم يتعرض أحد أعمدة الفريق للإصابة.
ويملك مانشستر سيتي ما يلزم لإحراز اللقب الخامس على التوالي في البريميرليج، لكن جوارديولا يحتاج لإشعار جميع اللاعبين بأهميتهم، ومنح الشبان أمثال أوسكار بوب فرصة أكبر هذا الموسم.
وليس معروفا بعد ما إذا كان سيتي سيجري صفقات أخرى، خصوصا وأنه جنى حتى الآن 136 مليون جنيه إسترليني من بيع اللاعبين، بيد أن التشكيلة الحالية تبدو مليئة بالمواهب القادرة على تحقيق المطلوب في نهاية الموسم.
ويدخل مانشستر سيتي "حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة"، اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن بدأ الموسم بالتتويج بلقب كأس الدرع الخيرية على حساب مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بنتيجة (7 - 6)، ويأمل الفريق في مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه.
وخاض سيتي (4) مباريات ودية في موسمه التحضيري، فاز خلالها على تشيلسي بنتيجة (4 - 2)، وخسر أمام برشلونة وميلان وسيلتيك.
في المقابل، يسعى تشيلسي إلى تحقيق بداية جيدة في الدوري هذا الموسم، رغم صعوبة المباراة التي تجمعه بحامل اللقب، إذ يطمح في الفوز بأول مباراة رسمية يخوضها بعد تعاقده مع لاعبين أمثال الجناح بيدرو نيتو القادم من ولفرهامبتون، ولاعب الوسط كيرنان ديوسبري لاعب ليستر سيتي، خلال فترة التعاقدات الصيفية.
وخاض تشيلسي قبل انطلاق الدوري الإنجليزي، (6) مباريات ودية تمكن من تحقيق الفوز على كلوب الأمريكي، بينما تعادل مع كل من ريكسهام وإنتر ميلان، وخسر أمام ريال مدريد، وسيلتيك ومانشستر سيتي .
وتدرك إدارة مانشستر سيتي، أن فريقها قد يمر بموسم صعب على الرغم من تشكيلته المرعبة المدججة بالنجوم، لأن هناك عوامل أجبرته حتى الآن على صيف هادئ في سوق الانتقالات.
وفاز مانشستر سيتي الموسم الماضي، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الرابعة على التوالي، والفوز بلقب خامس، سيتطلب جهدا أكبر، في ظل اتساع دائرة الراغبين في المنافسة من جهة، والعوامل الأخرى التي قد تسهم في تقليل حظوظه من جهة أخرى.
وهنا يبرز دور المدرب بيب جوارديولا، الذي يبدو هذا الموسم راغبا في الاحتفاظ بالتوليفة التي حققت له النجاح في العامين الماضيين، وسيكون لزاما عليه إخراج أفضل ما في جيبه من خطط، ستضع الفريق في موقف جيد للمنافسة على كافة الألقاب.
الانسجام بين اللاعبين سيكون أهم الأسلحة التي يعتمد عليها جوارديولا لتحقيق النجاح، فقد اعتاد نجوم الفريق على اللعب إلى جانب بعضهم البعض لفترة طويلة، وسيكون من الصعب على المنافسين كسر هذا التفاهم اللافت.
ويملك جوراديولا لاعبا يعتبره البعض الأفضل في مركز المهاجم الصريح وهو النرويجي إيرلينج هالاند، القادر على هز الشباك في جميع المناسبات، حتى وإن عانى من بعض المشاكل في الموسم الماضي بعد عودته من الإصابة.
لاعب آخر يعتبره كثيرون الأفضل في مركزه، هو لاعب الارتكاز الإسباني رودري الذي بات العمود الفقري للفريق، ورمانة الميزان التي إن غابت، فقد يصاب الفريق بالشلل، دون التقليل من أهمية بديله الكرواتي ماتيو كوفاسيتش.
وفي صناعة الألعاب، هناك كيفن دي بروين الذي يدخل الموسم الجديد مفعما بالحيوية والثقة، إلى جانب البرتغالي برناردو الذي أثبت على مدار الأعوام الماضية، أنه رقم صعب في تشكيلة جوارديولا، وكذلك النجم الإنجليزي فيل فودين، أفضل لاعبي الفريق في الموسم الفائت.
إرضاء الجميع غاية لا تدرك، وهذه حقيقة يؤمن بها جوارديولا، ولهذا السبب لم يبدو متمسكا بخدمات المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، الذي انتقل في صفقة ضخمة إلى أتلتيكو مدريد.
لكن النقطة الأكثر أهمية التي قد يعاني منها مانشستر سيتي في الموسم الجديد، هي مشاكله خارج الملعب، فما يزال النادي أمام جلسة استماع بشأن اتهامه بخرق قوانين اللعب المالي النظيف، وهناك ترقب لإمكانية خصم نقاط من رصيده هذا الموسم، إذا ثبتت إدانته، أو حتى تجريده من لقب الموسم الأخير.
لا يريد مانشستر سيتي أي مشاكل جديدة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا السبب لم يقدم حتى هذه اللحظة على إنجاز أكثر من صفقة واحدة، حصل من خلالها على خدمات البرازيلي سافينيو من جيرونا.
قدم سافينيو موسما مميزا مع فريقه السابق، وسجل له 9 أهداف في الدوري الإسباني، ساهمت في احتلال جيرونا للمركز الثالث، وتأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ويستطيع سافينيو اللعب في أكثر من موقع وراء المهاجم الصريح، وإن كانت النية تتجه إلى إشراكه كجناح أيمن، في ظل تواجد جيريمي دوكو وجاك جريليش على الجهة اليسرى، لكن من المستبعد أن يشارك أساسيا، ما لم يتعرض أحد أعمدة الفريق للإصابة.
ويملك مانشستر سيتي ما يلزم لإحراز اللقب الخامس على التوالي في البريميرليج، لكن جوارديولا يحتاج لإشعار جميع اللاعبين بأهميتهم، ومنح الشبان أمثال أوسكار بوب فرصة أكبر هذا الموسم.
وليس معروفا بعد ما إذا كان سيتي سيجري صفقات أخرى، خصوصا وأنه جنى حتى الآن 136 مليون جنيه إسترليني من بيع اللاعبين، بيد أن التشكيلة الحالية تبدو مليئة بالمواهب القادرة على تحقيق المطلوب في نهاية الموسم.