> القاهرة «الأيام» خاص:

شارك وفد يمني، اليوم، في الاجتماع الوزاري العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث، الذي تنظمه جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة وزير المياه والبيئة م. توفيق الشرجبي.

ويناش الاجتماع، بمشاركة وزراء الدول العربية المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، عددًا من المواضيع المتعلقة برصد الكوارث الطبيعية ومتابعة بنود الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ الإشعاعية، بالإضافة إلى المشروع العربي المعني بالكوارث البحرية والحد منها.

واستعرض الوزير الشرجبي، في الاجتماع مخاطر الكوارث والأزمات التي تواجهها اليمن خصوصًا الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية المتسارعة، والحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني منذ عشر سنوات.

وأشار إلى ارتفاع الخسائر التي تعرضت لها العديد من المناطق في بلادنا مؤخرًا جراء كوارث السيول المدمرة التي اجتاحت الكثير من المحافظات، على الرغم مما بذلته الحكومة من إجراءات للاستعداد بالإمكانات الشحيحة المتوفرة.. مؤكدًا أن الكارثة بطبيعتها كانت أكبر من قدرات اليمن لمواجهتها، وهو ما يؤكد الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الوطنية والحاجة إلى الدعم العربي عبر آلية التنسيق العربي للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية ودعم تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

وأكد وزير المياه والبيئة، أن الحرب في اليمن أدت إلى تراجع قدرة المؤسسات وتوقف تحديث التشريعات والقوانين المطلوبة لمواكبة التطور في إدارة مخاطر الكوارث.. لافتًا إلى الكوارث البيئية التي تتسبب بها المليشيات الانقلابية الحوثية باستهدافها للسفن التجارية في البحر الأحمر بما تحمله من مواد خطرة تلوث البيئة البحرية وتهدد مخزون الثروة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، كما هو الحال في استهداف سفينة نقل الأسمدة "روبيمار" في فبراير الماضي.

كما أشار إلى ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين المحتلة من تدمير وقتل متعمد، وقطع المياه والكهرباء ومنع وصول المساعدات والاستخدام المفرط للقوة في محاولة لتهجير السكان أصحاب الأرض.. مطالبًا بالوقف الفوري للعنف والبدء بمفاوضات حقيقة للخروج بنتائج جادة تأخذ في الاعتبار القرارات الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.