> "الأيام" إندبندنت عربية:
بدأت تركيا عمليات التنقيب عن النفط في خليج عدن قبالة سواحل الصومال، بموجب اتفاقات وقعتها في وقت سابق من العام الحالي. الخطوة تأتي في إطار جهود أوسع من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوجان لتحقيق نفوذ دبلوماسي واقتصادي أوسع داخل أفريقيا، حتى أنه ضاعف عدد سفارات بلاده في القارة السمراء أربع مرات خلال عقدين.
في الـ22 من فبراير لماضي، وقعت أنقرة ومقديشو مذكرة تفاهم تنص على أن القوات المسلحة التركية شريكة في الأمن البحري وإنفاذ القانون في الصومال على مدى السنوات الـ10 المقبلة. بعد أسابيع عدة، أعلنت أنقرة ومقديشو مذكرة تفاهم أخرى، ترسخ لدور تركيا كشريك في عمليات التنقيب عن النفط في المياه الصومالية قبالة خليج عدن، مع إمكان تولي تركيا المبيعات والتوزيع. الاتفاقات التي تأتي امتدادًا لمساعٍ بدأت منذ العقد الأول من القرن الـ21 إلى التوسع أفريقيًا، فمنذ عام 2005 بدأت العلاقات التركية - الأفريقية تأخذ منحى أكثر عمقًا. وحفز هذا النمو الجغرافيا السياسية العالمية، ولكن أيضًا النهج الحازم لحزب العدالة والتنمية والازدهار الاقتصادي التركي.
بمرور الوقت، أصبحت أشكال النفوذ الأكثر حزمًا جوانب رئيسة للشراكة، على سبيل المثال في عام 2011 لعبت تركيا دورًا حيويًا في الصومال، من خلال تقديم المساعدات خلال المجاعة المدمرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، زار وفد بقيادة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عاصمة النيجر نيامي ووقع على مجموعة من الصفقات بعد أن طردت الحكومة العسكرية في البلاد القوات الفرنسية وأمرت الولايات المتحدة بإغلاق قاعدتها العسكرية. وتقول شبكة "بلومبرج" إن النيجر هي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وتبحث شركة التعدين التركية "إم تي أيه" بالفعل عن الذهب في البلاد، وأجرت أيضًا محادثات مع الجزائر وساحل العاج وزيمبابوي في الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي عام 2017 أنشأت تركيا أول قاعدة عسكرية أفريقية لها، وهي معسكر توركسوم في مقديشو، ويقال إنها دربت ما يصل إلى 16 ألف جندي. وإلى جانب الولايات المتحدة، نفذت تركيا ضربات بمسيرات ضد جماعة الشباب الإرهابية، مع تأكيد ما لا يقل عن 19 ضربة منذ عام 2022. في أبريل 2023 باعت أنقرة مسيرات من طراز بيريكتار "تي بي 2" إلى مقديشو كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، وهي الصفقة التي أسفرت عن توجيه اتهامات من الأمم المتحدة لأنقرة بانتهاك حظر الأسلحة.
في الـ22 من فبراير لماضي، وقعت أنقرة ومقديشو مذكرة تفاهم تنص على أن القوات المسلحة التركية شريكة في الأمن البحري وإنفاذ القانون في الصومال على مدى السنوات الـ10 المقبلة. بعد أسابيع عدة، أعلنت أنقرة ومقديشو مذكرة تفاهم أخرى، ترسخ لدور تركيا كشريك في عمليات التنقيب عن النفط في المياه الصومالية قبالة خليج عدن، مع إمكان تولي تركيا المبيعات والتوزيع. الاتفاقات التي تأتي امتدادًا لمساعٍ بدأت منذ العقد الأول من القرن الـ21 إلى التوسع أفريقيًا، فمنذ عام 2005 بدأت العلاقات التركية - الأفريقية تأخذ منحى أكثر عمقًا. وحفز هذا النمو الجغرافيا السياسية العالمية، ولكن أيضًا النهج الحازم لحزب العدالة والتنمية والازدهار الاقتصادي التركي.
- القوة الناعمة
بمرور الوقت، أصبحت أشكال النفوذ الأكثر حزمًا جوانب رئيسة للشراكة، على سبيل المثال في عام 2011 لعبت تركيا دورًا حيويًا في الصومال، من خلال تقديم المساعدات خلال المجاعة المدمرة.
- اتفاقات دفاعية
وفي وقت سابق من هذا العام، زار وفد بقيادة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عاصمة النيجر نيامي ووقع على مجموعة من الصفقات بعد أن طردت الحكومة العسكرية في البلاد القوات الفرنسية وأمرت الولايات المتحدة بإغلاق قاعدتها العسكرية. وتقول شبكة "بلومبرج" إن النيجر هي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وتبحث شركة التعدين التركية "إم تي أيه" بالفعل عن الذهب في البلاد، وأجرت أيضًا محادثات مع الجزائر وساحل العاج وزيمبابوي في الأشهر الثلاثة الماضية.
- الصومال موقع استراتيجي
وفي عام 2017 أنشأت تركيا أول قاعدة عسكرية أفريقية لها، وهي معسكر توركسوم في مقديشو، ويقال إنها دربت ما يصل إلى 16 ألف جندي. وإلى جانب الولايات المتحدة، نفذت تركيا ضربات بمسيرات ضد جماعة الشباب الإرهابية، مع تأكيد ما لا يقل عن 19 ضربة منذ عام 2022. في أبريل 2023 باعت أنقرة مسيرات من طراز بيريكتار "تي بي 2" إلى مقديشو كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، وهي الصفقة التي أسفرت عن توجيه اتهامات من الأمم المتحدة لأنقرة بانتهاك حظر الأسلحة.