> «الأيام» آي. بي. أس:
أفادت مجلة "IPS" في تحليل حديث أن جماعة الحوثي في اليمن تتبع أساليب مشابهة لتلك التي استخدمتها حركة طالبان في أفغانستان.
وأكد التحليل الذي أعده قسطنطين جروند، رئيس مكاتب مؤسسة فريدريش إيبرت في السودان واليمن، أن الحوثيين استغلوا سياسة استرضاء الغرب لتعزيز قاعدة قوتهم وترسيخ نفوذهم.
وأشار التحليل إلى أن سياسة الاسترضاء التي اتبعها الغرب تجاه الحوثيين أدت إلى تعزيز نفوذهم بشكل كبير، مما منحهم الثقة في أنهم يسيرون على الطريق الصحيح.
وذكر التحليل أن المجتمع الدولي، وعلى الرغم من قلقه المتزايد من تصعيد الحوثيين، لم يتخذ إجراءات حازمة لوقفهم، بل استمر في إظهار التفهم لمطالبهم. هذا التساهل أدى إلى تآكل الخطوط الحمراء التي كانت تعتبر في السابق حدودًا لا يمكن تجاوزها. ونتيجة لذلك، أصبح الحوثيون أكثر جرأة في فرض سيطرتهم وتوسيع نفوذهم.
ويرى "جروند" أن الحوثيين يقتربون من تحقيق هدفهم النهائي، وهو إقامة دولة تحت سيطرتهم الكاملة. وأشار إلى أن اليمن يتجه بشكل متزايد نحو تقسيم فعلي، حيث يتم تفكيك شبكات الاتصالات، وتقسيم المكاتب الحكومية، ونظام الضمان الاجتماعي، وحتى النظام المصرفي والنقدي الموحد.
واختتم التحليل بدعوة المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم سياسة الاسترضاء تجاه الحوثيين، والعودة إلى فرض الخطوط الحمراء التي كانت موجودة في السابق. وأكد "جروند" على ضرورة بذل جهود دبلوماسية مكثفة وسياسة أمنية قوية لإيقاف التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون، مشيرًا إلى أن الوضع في اليمن يتطلب استجابة دولية جادة وحازمة لاستعادة الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة ككل.
وأكد التحليل الذي أعده قسطنطين جروند، رئيس مكاتب مؤسسة فريدريش إيبرت في السودان واليمن، أن الحوثيين استغلوا سياسة استرضاء الغرب لتعزيز قاعدة قوتهم وترسيخ نفوذهم.
وأشار التحليل إلى أن سياسة الاسترضاء التي اتبعها الغرب تجاه الحوثيين أدت إلى تعزيز نفوذهم بشكل كبير، مما منحهم الثقة في أنهم يسيرون على الطريق الصحيح.
وذكر التحليل أن المجتمع الدولي، وعلى الرغم من قلقه المتزايد من تصعيد الحوثيين، لم يتخذ إجراءات حازمة لوقفهم، بل استمر في إظهار التفهم لمطالبهم. هذا التساهل أدى إلى تآكل الخطوط الحمراء التي كانت تعتبر في السابق حدودًا لا يمكن تجاوزها. ونتيجة لذلك، أصبح الحوثيون أكثر جرأة في فرض سيطرتهم وتوسيع نفوذهم.
ويرى "جروند" أن الحوثيين يقتربون من تحقيق هدفهم النهائي، وهو إقامة دولة تحت سيطرتهم الكاملة. وأشار إلى أن اليمن يتجه بشكل متزايد نحو تقسيم فعلي، حيث يتم تفكيك شبكات الاتصالات، وتقسيم المكاتب الحكومية، ونظام الضمان الاجتماعي، وحتى النظام المصرفي والنقدي الموحد.
واختتم التحليل بدعوة المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم سياسة الاسترضاء تجاه الحوثيين، والعودة إلى فرض الخطوط الحمراء التي كانت موجودة في السابق. وأكد "جروند" على ضرورة بذل جهود دبلوماسية مكثفة وسياسة أمنية قوية لإيقاف التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون، مشيرًا إلى أن الوضع في اليمن يتطلب استجابة دولية جادة وحازمة لاستعادة الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة ككل.