> كتب/ حسين معشوق:
بعد قرابة الشهر مازالت السيول الجارفة تتدفق من وادي بيحان مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية وأضرارا في المساكن وانجرافا في التربة الزراعية وأشجار الفاكهة والمواشي.
وعصر يوم الأربعاء 28/ 8/ 2024م استمر نزول الأمطار وتدفق السيول الجارفة إلا أن هذه الليلة مصحوبة بعاصفة اقتلعت الأشجار وأسقطت أعمدة الكهرباء وأسلاك الضغط العالي.
وقد شاهدنا المواطنين والمزارعين في الأسابيع الماضية يترددون على السلطة المحلية ومكتب الزراعة بالمديرية للإبلاغ عما تعرضت له ممتلكاتهم طالبين النجدة من الدولة، لكن اتضح أنه ليس لدى المديرية أي إمكانيات لتقدمها لمساعدة المزارعين في نكبتهم.
ولهذا، نناشد السلطات المحلية بالمحافظة ممثلة بالشيخ عوض محمد الوزير محافظ شبوة التدخل العاجل والرفع للحكومة والهيئات الإغاثية بالإسراع بتقديم الدعم المادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث اتضح لنا أن السيول تزحف داخل مزارع المواطنين بعد أن هدمت وجرفت منظومات الدفاع لهذه الأراضي.
وندعو المنظمات الدولية العاملة إلى أن تجعل هذه الكارثة في أولوياتها.
وعصر يوم الأربعاء 28/ 8/ 2024م استمر نزول الأمطار وتدفق السيول الجارفة إلا أن هذه الليلة مصحوبة بعاصفة اقتلعت الأشجار وأسقطت أعمدة الكهرباء وأسلاك الضغط العالي.
وقد شاهدنا المواطنين والمزارعين في الأسابيع الماضية يترددون على السلطة المحلية ومكتب الزراعة بالمديرية للإبلاغ عما تعرضت له ممتلكاتهم طالبين النجدة من الدولة، لكن اتضح أنه ليس لدى المديرية أي إمكانيات لتقدمها لمساعدة المزارعين في نكبتهم.
ولهذا، نناشد السلطات المحلية بالمحافظة ممثلة بالشيخ عوض محمد الوزير محافظ شبوة التدخل العاجل والرفع للحكومة والهيئات الإغاثية بالإسراع بتقديم الدعم المادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث اتضح لنا أن السيول تزحف داخل مزارع المواطنين بعد أن هدمت وجرفت منظومات الدفاع لهذه الأراضي.
وندعو المنظمات الدولية العاملة إلى أن تجعل هذه الكارثة في أولوياتها.