> عدن «الأيام» خاص:
كشفت مصادر طبية في عدن، أمس الأول الخميس، عن حالة اشتباه بالإصابة بـ "جدري القرود" لوافدة إثيوبية مسجلة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن.
وأوضح المصدر بحسب بلاغ المجمع الصحي، بأن المريضة المشتبه إصابتها بجدري القرود لم تخالط أي حالة مشابهة وهي حامل في الشهر السابع، حيث بدأت ظهور الأعراض عليها قبل خمس أيام وتعاني من أعراض الحمى والبرد والصداع الشديد وظهور الطفح الجلدي مع تورم في بعض الغدد الليمفاوية في الجهة اليمنى من الرقبة.
وأشار المصدر إلى أن المريضة تسكن مع أقارب لها لديهم طفل عمره سنة وسبعة أشهر يعاني من نفس الأعراض.
وجدري القرود هو مرض يشبه مرض الجدري ويسببه فيروس القردة "Monkeypox virus" وتظهر أعراضه بعد الإصابة بالفيروس خلال 10 - 14 يوما بدءا من الشعور بحمّى، ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي، ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والوهن، وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية وطفح جلدي.
ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من أسبوعين إلى خمسة أسابيع.
يمكن أن ينتشر جدري القرود من خلال انتقال العدوى من شخص لآخر عن طريق الجهاز التنفسي أو لمس سوائل جسم إنسان مصاب أو مشاركة الشخص المصاب غرفة نومه، واستخدام أدواته الشخصية، لكن تزداد نسبة خطر العدوى عند انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للفم.
ويوجد نوعين أو فرعين حيويين لفيروس جدري القرود، حيث يقسم هذا الفيروس إلى المجموعتين التاليتين:
- فيروس جدري القرود الوسط أفريقي (حوض الكونغو)، ويتميز هذا النوع بتسببه بأعراض أكثر شدة من النوع الآخر، وتسببه بنسب أعلى من الوفيات، كما أنه أسهل انتقالاً.
- فيروس جدري القرود الغرب إفريقي، وهو ما ينتشر الإصابة فيه حالياً، والذي يسبب أعراض أقل شدة من النوع الآخر، كما أن عملية انتقاله من شخص لآخر عن طريق التلامس محدودة.
وبما أن فيروس "جدري القرود" ينتشر من خلال الاتصال بشخص مصاب، أو المواد الملوثة بسوائل الجسم للشخص المصاب، فإن أفضل وقاية منه - بحسب الإرشادات الصحية - هي تجنب الاتصال بأي أشخاص مصاب، وعدم استخدام (الفراش، الملابس، المناشف) وغيرها من الأغراض الخاصة بالمصاب والتي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس، وكذلك كما هو الحال مع العديد من الفيروسات الأخرى، فإن الالتزام بالنظافة الشخصية أمر مهم للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وبحسب المصدر الطبي، فإن فريق الاستجابة بمديرية دارسعد في العاصمة عدن قام بالنزول إلى منطقة البساتين بلوك 4 بناء على بلاغ من مجمع البساتين الصحي تفيد بوجود حالة اشتباه بجدري القرود لمريضة إثيوبية وصلت اليمن قبل شهر.
وأوضح المصدر بحسب بلاغ المجمع الصحي، بأن المريضة المشتبه إصابتها بجدري القرود لم تخالط أي حالة مشابهة وهي حامل في الشهر السابع، حيث بدأت ظهور الأعراض عليها قبل خمس أيام وتعاني من أعراض الحمى والبرد والصداع الشديد وظهور الطفح الجلدي مع تورم في بعض الغدد الليمفاوية في الجهة اليمنى من الرقبة.
وأشار المصدر إلى أن المريضة تسكن مع أقارب لها لديهم طفل عمره سنة وسبعة أشهر يعاني من نفس الأعراض.
وأكد المصدر الصحي على اتخاد الإجراءات وإجراء الفحص الطبي اللازم للتأكد من حالة المريضة المشتبه إصابتها بجدري القرود.
فريق الاستجابة بمديرية دارسعد ينفذ نزول لمعاينة الحالة
وجدري القرود هو مرض يشبه مرض الجدري ويسببه فيروس القردة "Monkeypox virus" وتظهر أعراضه بعد الإصابة بالفيروس خلال 10 - 14 يوما بدءا من الشعور بحمّى، ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي، ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والوهن، وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية وطفح جلدي.
ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من أسبوعين إلى خمسة أسابيع.
يمكن أن ينتشر جدري القرود من خلال انتقال العدوى من شخص لآخر عن طريق الجهاز التنفسي أو لمس سوائل جسم إنسان مصاب أو مشاركة الشخص المصاب غرفة نومه، واستخدام أدواته الشخصية، لكن تزداد نسبة خطر العدوى عند انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للفم.
ويعتقد أن لقاح الجدري يمنع العدوى إذ يُعد المركب الدوائي (سيدوفوفير) مفيدا كعلاج للفيروس سيدوفوفير. ويرتفع خطر الوفاة لدى المصابين بالفيروس إلى 10 % حيث يحدث هذه المرض بشكل خاص في وسط وغرب أفريقيا، إذ تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2003، عند انتشار الفيروس أمريكا قام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة، عقب ذلك ظهر مرض جدري القرود في عدة دول أفريقية وأوروبية وسط تحذيرات لمنظمات صحية أممية ودولية من توسع انتشاره وارتفاع أعداد المصابين به بشكل مقلق.
ويوجد نوعين أو فرعين حيويين لفيروس جدري القرود، حيث يقسم هذا الفيروس إلى المجموعتين التاليتين:
- فيروس جدري القرود الوسط أفريقي (حوض الكونغو)، ويتميز هذا النوع بتسببه بأعراض أكثر شدة من النوع الآخر، وتسببه بنسب أعلى من الوفيات، كما أنه أسهل انتقالاً.
- فيروس جدري القرود الغرب إفريقي، وهو ما ينتشر الإصابة فيه حالياً، والذي يسبب أعراض أقل شدة من النوع الآخر، كما أن عملية انتقاله من شخص لآخر عن طريق التلامس محدودة.
وبما أن فيروس "جدري القرود" ينتشر من خلال الاتصال بشخص مصاب، أو المواد الملوثة بسوائل الجسم للشخص المصاب، فإن أفضل وقاية منه - بحسب الإرشادات الصحية - هي تجنب الاتصال بأي أشخاص مصاب، وعدم استخدام (الفراش، الملابس، المناشف) وغيرها من الأغراض الخاصة بالمصاب والتي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس، وكذلك كما هو الحال مع العديد من الفيروسات الأخرى، فإن الالتزام بالنظافة الشخصية أمر مهم للوقاية من الإصابة بالفيروس.
