> عدن «الأيام» خاص:

قطع متقاعدون عسكريون أمس الأحد طريق خور مكسر كريتر أمام القاعدة الإدارية بالعاصمة عدن وقاموا باقتحام مقر اللجنة بالقاعدة الإدارية نتيجة سقوط أسمائهم من كشوفات التسويات الذي أقرها المجلس الرئاسي مؤخرًا.

المحتجون أمام القاعدة الإدارية بالعاصمة عدن
المحتجون أمام القاعدة الإدارية بالعاصمة عدن

وقال عدد من المتقاعدين العسكريين الجنوبيين في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" إن إقدامهم على اقتحام مقر اللجنة الذي تقوم بحصر ملفات المتظلمين والمسرحين الجنوبيين في القاعدة الإدارية بمديرية خور مكسر وقطعهما الخط العام الرابط بين كريتر وخور مكسر نتيجة سقوط أسمائهم من كشوفات التسويات الذي تم استثنائهم وعدم تقدير خدماتهم الطويلة الذي خدموها حيث يستلمون مرتبات ضئيلة لا تساوي شيئًا نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها وغلاء الأسعار.


وأشاروا إلى أن اللجنة الخاصة بالمسرحين الجنوبيين تكيل بمكيالين من خلال سقوط الألاف من المتقاعدين من كشوفات التسويات نتيجة للأعمال العشوائية التي تدار في مقر اللجنة.

ولفتوا إلى أنهم سيقومون بالتصعيد نتيجة الظلم الذي لحق بهم وحرمانهم من التسويات وكأنهم ليس من أبناء الجنوب ولا خدموا الوطن لسنوات طويلة.


وناشدوا رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي ونائبه اللواء عيدروس قاسم الزبيدي أن ينصفوهم والعمل على تسوية كافة مرتبات المتقاعدين العسكريين والأمنيين حتى لا يحرمون منها وهم بأمس الحاجة لها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها.


وقال المتقاعد قائد هيثم من مديرية ردفان أتيت اليوم إلى مقر لجنة المسرحين الجنوبيين القاعدة الإدارية بعدن من أجل التأكد من اسمي ضمن كشوفات التسويات ولكنني انصدمت بواقع مرير بعد أن أخبروني أنه لا توجد لك تسويات وعليك الانتظار لسنوات قادمة حتى يصدر بكم قرار جمهوري آخر.

وأشار أيعقل هذا أن نحرم من حقوقنا ومستحقاتنا ونحن الذي خدمنا الوطن سنوات طويلة ومرتباتنا ضئيلة جدًّا لا تساوي قيمة قطمة دقيق.


وأضاف أن عمل اللجنة عشوائي أدى إلى حرمان شريحة واسعة من المتقاعدين الجنوبيين من حقوقهم.

وناشد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي إنصاف المتقاعدين الجنوبيين فهم أمانة في رقبته.


من جانبه قال المتقاعد العسكري أحمد عوض علي أتيت اليوم من أبين لمراجعة لجنة المبعدين لكن لم نتوقع أن نحرم من حقوقنا بهذه الطريقة المقززة بعد أن تم إسقاط أسمائنا وقالوا لنا انتظروا إلى بداية العام القادم.

وأشار إلى أن اللجنة العسكرية العليا لمتابعة قضايا المتقاعدين العسكريين والأمنيين طلعت أي حاجة ولم تكن منصفة وكل همها الظهور على حساب هذه الشريحة الذي أذلها نظام صالح ولم تنصفها القيادات الجنوبية.


وناشدوا المجلس الرئاسي بأن ينظروا إلى معاناة هذه الشريحة والعمل على تسويات مرتباتهم أسوة بزملائهم المتقاعدين وهذا أقل واجب يقدم لهم.