> إب «الأيام» خاص:

قال رئيس حراك وسط اليمن إن هناك نذر ثورة من المتوقع اشتعالها قريبا في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأوضح رئيس حراك وسط اليمن محمد عبدالله القادري بمنشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "إن الاحتفال بذكرى السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة في مناطق سيطرة الحوثي، ستكون بشكل أكبر مما كانت عليه العام الماضي، ولا يستبعد أن تؤدي لانفجار ثورة شعبية إذا تم التعامل معها بالشكل المطلوب".

وأكد القادري أن "القلق الحوثي وإجراءات القمع المبكرة التي تمثلت من خلال محاصرة منطقة السدة بالنقاط الحوثية واختطاف الناشطين في مدينة إب والتهديد والوعيد لمن يحتفل بهذه الذكرى، هي توجه حوثي لقمع أي ثورة شعبية خلال ذكرى يوم الثورة، مؤكدًا أن الميليشيات غير قادرة على قمع هذه الثورة إذا تم دعمها بالشكل الكامل".

وأشار القادري أن "قلق الحوثيين من مناطق الوسط ناتج عن دور هذه المنطقة في تفجير ثورة سبتمبر، حيث كان منها أغلب القيادات كالقردعي وعبدالرحمن البيضاني وعلي عبدالمغني وأحمد ضيف الله ومحمد سري شائع والصباحي والنعمان وعبدالله عبدالعالم وغيرهم الكثير".

وكشف القادري، أن "هناك انشقاقات ستحدث داخل القوة العسكرية للحوثي في صنعاء وصعدة وغيرها، وستعلن تأييدها للثورة الشعبية فور انطلاقها والانضمام إلى صفها، بهدف جعل لها خط رجوع والتخلص من الحوثي المختلفة معه والتي تعلم أنه سينتهي لا محالة".

وقال القادري إن "حراك الوسط سيعمل على تقوية عمل الاحتفالية جماهيريًّا وشعبيًّا داخل صنعاء، داعيًا الأطراف التي في الساحل ومأرب، إلى الدفع بمقاتلين بشكل سري للمساندة وتفجير ثورة شعبية، وندعو القبائل في مناطق الهضبة لدعم الثورة والتوجه فور إعلانها لداخل صنعاء، إذا أرادوا نجاح الثورة والتخلص من الحوثي".