لا خلاف بين الأطراف الجنوبية قاطبة حول ما تتعرض له مصالح شعب الجنوب الاقتصادية والاجتماعية وموارده وثرواته من تعطيل وقيود حالت دون انتفاعه بإيراداتها أو الاستفادة منها في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تردي الوضع العام للشعب منذ ما بعد التحرير في 2015م.
رغم كل التضحيات التي قدمها شعب الجنوب في سبيل الدفاع عن الشرعية والانتصار لها وتوفير الملاذ الآمن للعاملين فيها من مختلف محافظات اليمن حتى أولئك الهاربون من بطش الحوثيين والعودة إلى صف الشرعية بغض النظر عن صدق عودتهم وارتباطهم بالشرعية إلا أن القوى الجنوبية وهي تختلف مع فئات الشعب والثورية منها بالذات، استوعبت أولئك وتكفلت بحمايتهم وتسهيل مهامهم استجابة للتوافقات السياسية والتعهدات الدولية، كل ذلك وأكثر منه لم يشفع للجنوبيين أن يتعامل معهم صناع القرار السياسي والرعاة الدوليين كأصحاب حق أو على الأقل مستحقين كطرف شريك في دعم الشرعية ونصرتها، لم يحظى الجنوب والجنوبيون بأقل مما يستوجب المنطق والأعراف الدولية مدهم به من الخدمات والمستلزمات الإنسانية في توفير احتياجات الشعب فيما يطلق عليه بالمناطق المحررة من الكهرباء والماء والوقود وصرف رواتب العمال والموظفين المدنيين والعسكريين وفق الأعراف الدولية.
تعطيل لكل جوانب النهضة والاعتماد على الذات وحرمان مقصود وليس بالمعذور ولا بالمألوف ولا المبرر مع فرضه وإلزام الطرف الجنوبي بعدم رفضه أو الاحتجاج عليه، بل إجباره على الاستجابة والخضوع والإقرار به كأمر واقع يستوجب التعاطي معه بأريحية تامة إلى حين .
قسوة وفضاضة وتعنف لا إنساني مع الجنوبيين واستضعافهم وقهرهم بما لا يقبله كائن على وجه الأرض، أصابت السياسيين بحيرة وتردد وعجز عن اتخاذ أي قرار وصعوبة ذلك عندهم، لكن عموم الشعب لا يهمهم ذلك، ولا علاقة لهم بالتوافقات أو التعهدات والالتزامات، فالمنطق والعقل يستوجب الوقوف في الوسط بميزان الأخذ مقابل العطاء.
أن ما يتعرض له الجنوب من فساد وتعدٍ على الحقوق الوطنية للشعب والتغاضي عن الدفاع عنها والتصدي لكل من ينتهك مصالحها لا علاقة له بالتوافق والتسويات فاختلاس الأموال وتبديد الإيرادات وتعطيل المصالح الحيوية وإيقاف عجلة التنمية وفتح الباب على مصراعيه دون ضوابط أو قيود لحركة النقد والمضاربة بالأموال وإسقاط دور البنك المركزي وهبوط العملة المحلية إلى أدنى مستوى في تاريخ البنك المركزي اليمني في عدن وسحب كل وسائل الحماية والدفاع عن العملة وتركها تنهار، وإغراق الشعب في المديونية المعيشية والفشل النقدي والضعف في إدارة البيوت وتدميرها معنويا عبر الإفقار والتجويع، كل هذه وسائل وأدوات حرب قاسية وعنيفة تمارس بتعنيف وإجرام لا يستبعد أن يكون مقصودًا ومبرمجًا ويوحي إلى تحقيق أبعاد لا إنسانية تجاه شعب مدني مسالم ومتعقل غير مندفع نحو الهمجية والفوضى التي يجره نحوها أولئك جرا، وهو إلى اليوم تسيطر عليه خصوصيته المدنية والحضارية ومنحاه نحو السكينة والاستقرار والسلم الاجتماعي.
أن القوى الجنوبية كافة والتي يستوجب عليها التصدي لمشاريع الإسقاط البطيء في وحل الفوضى لازالت بطيئة جدًّا جدًّا في معالجة قضايا الاستحقاقات المعيشية وتتعامل مع قدرة وتحمل الفئة الصامتة المتعقلة باطمئنان، متناسية أن الضغط المتعدد الجوانب باختلاف تأثيراته النفسية والجسدية لا يمكن السيطرة عليه والتحكم بترمومتريته ولا الركون إليه، فتحت الضغط لا يعلم أحد ما يتفاعل بداخله وما الذي يثور في جنباته والسقف الزمني للقدرة على التحمل وهو ما يدفع بالتعجيل والمبادرة في حلحلة الأزمات وتخفيف الضغط قبل الانفجار، فهل تراعي القوى الجنوبية ذلك، وتستعجل جهودها بالتحصن مبكرا بوسائل الحماية والدفاع عن مصالح الشعب وانتشاله من وضعه المزري وعدم الانجرار خلف التسويف والمماطلة الخادعة التي ليس من وراءها سواء التثبيط بانتظار فوران المرجل وسقوط القدر ونضح ما فيه ساخن يحرق كل ما بطريقه.
رغم كل التضحيات التي قدمها شعب الجنوب في سبيل الدفاع عن الشرعية والانتصار لها وتوفير الملاذ الآمن للعاملين فيها من مختلف محافظات اليمن حتى أولئك الهاربون من بطش الحوثيين والعودة إلى صف الشرعية بغض النظر عن صدق عودتهم وارتباطهم بالشرعية إلا أن القوى الجنوبية وهي تختلف مع فئات الشعب والثورية منها بالذات، استوعبت أولئك وتكفلت بحمايتهم وتسهيل مهامهم استجابة للتوافقات السياسية والتعهدات الدولية، كل ذلك وأكثر منه لم يشفع للجنوبيين أن يتعامل معهم صناع القرار السياسي والرعاة الدوليين كأصحاب حق أو على الأقل مستحقين كطرف شريك في دعم الشرعية ونصرتها، لم يحظى الجنوب والجنوبيون بأقل مما يستوجب المنطق والأعراف الدولية مدهم به من الخدمات والمستلزمات الإنسانية في توفير احتياجات الشعب فيما يطلق عليه بالمناطق المحررة من الكهرباء والماء والوقود وصرف رواتب العمال والموظفين المدنيين والعسكريين وفق الأعراف الدولية.
تعطيل لكل جوانب النهضة والاعتماد على الذات وحرمان مقصود وليس بالمعذور ولا بالمألوف ولا المبرر مع فرضه وإلزام الطرف الجنوبي بعدم رفضه أو الاحتجاج عليه، بل إجباره على الاستجابة والخضوع والإقرار به كأمر واقع يستوجب التعاطي معه بأريحية تامة إلى حين .
قسوة وفضاضة وتعنف لا إنساني مع الجنوبيين واستضعافهم وقهرهم بما لا يقبله كائن على وجه الأرض، أصابت السياسيين بحيرة وتردد وعجز عن اتخاذ أي قرار وصعوبة ذلك عندهم، لكن عموم الشعب لا يهمهم ذلك، ولا علاقة لهم بالتوافقات أو التعهدات والالتزامات، فالمنطق والعقل يستوجب الوقوف في الوسط بميزان الأخذ مقابل العطاء.
أن ما يتعرض له الجنوب من فساد وتعدٍ على الحقوق الوطنية للشعب والتغاضي عن الدفاع عنها والتصدي لكل من ينتهك مصالحها لا علاقة له بالتوافق والتسويات فاختلاس الأموال وتبديد الإيرادات وتعطيل المصالح الحيوية وإيقاف عجلة التنمية وفتح الباب على مصراعيه دون ضوابط أو قيود لحركة النقد والمضاربة بالأموال وإسقاط دور البنك المركزي وهبوط العملة المحلية إلى أدنى مستوى في تاريخ البنك المركزي اليمني في عدن وسحب كل وسائل الحماية والدفاع عن العملة وتركها تنهار، وإغراق الشعب في المديونية المعيشية والفشل النقدي والضعف في إدارة البيوت وتدميرها معنويا عبر الإفقار والتجويع، كل هذه وسائل وأدوات حرب قاسية وعنيفة تمارس بتعنيف وإجرام لا يستبعد أن يكون مقصودًا ومبرمجًا ويوحي إلى تحقيق أبعاد لا إنسانية تجاه شعب مدني مسالم ومتعقل غير مندفع نحو الهمجية والفوضى التي يجره نحوها أولئك جرا، وهو إلى اليوم تسيطر عليه خصوصيته المدنية والحضارية ومنحاه نحو السكينة والاستقرار والسلم الاجتماعي.
أن القوى الجنوبية كافة والتي يستوجب عليها التصدي لمشاريع الإسقاط البطيء في وحل الفوضى لازالت بطيئة جدًّا جدًّا في معالجة قضايا الاستحقاقات المعيشية وتتعامل مع قدرة وتحمل الفئة الصامتة المتعقلة باطمئنان، متناسية أن الضغط المتعدد الجوانب باختلاف تأثيراته النفسية والجسدية لا يمكن السيطرة عليه والتحكم بترمومتريته ولا الركون إليه، فتحت الضغط لا يعلم أحد ما يتفاعل بداخله وما الذي يثور في جنباته والسقف الزمني للقدرة على التحمل وهو ما يدفع بالتعجيل والمبادرة في حلحلة الأزمات وتخفيف الضغط قبل الانفجار، فهل تراعي القوى الجنوبية ذلك، وتستعجل جهودها بالتحصن مبكرا بوسائل الحماية والدفاع عن مصالح الشعب وانتشاله من وضعه المزري وعدم الانجرار خلف التسويف والمماطلة الخادعة التي ليس من وراءها سواء التثبيط بانتظار فوران المرجل وسقوط القدر ونضح ما فيه ساخن يحرق كل ما بطريقه.