> عدن «الأيام» خاص:

مكتب النقل: هذا الكوشن يتم اعتماده لمرة واحدة في اليوم وليس على كل حملة
> أصدر مكتب النقل في مديرية دارسعد بالعاصمة عدن، بيانا توضيحيا ردًا على الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعية، بشأن سندات مكتب النقل.

وجاء في البيان التوضيحي: "تابعنا خلال اليومين الماضية ما تم تداوله عير مواقع التواصل الاجتماعي من تشويه وإساءة متعمد عبر وسائل التواصل الاجتماعية تستهدف مرافق ومؤسسات الدولة الخدمية، تحديدا فيما يخص سندات مكتب النقل م دارسعد".

تابع البيان "أما بالنسبة لسائق سيارة النقل نوع تونسي سطحة، بدورنا نرفق إليكم صورة مرفقة توضح لعنايتكم بأنه هو من تعدى على المحصلين والعساكر المرابطين في موقع التحصيل الرسمي، ونحن بدورنا قد منعنا وشددنا على ممثلي مكتب النقل في نقاط التحصيل بعدم الرد على أي شخص يحاول استفزازهم، إنما يتم توقيفه كي يكون نظام على الكل وعليه يتم العمل.

علما بأننا نواجه سائقين سيارات نقل بشتى الأجناس والصفات ونعاني من بعضهم بسبب تمنعهم عن سداد (دفع) الرسوم المقررة وفق القانون، كون هذا الكوشن يصرف ويتم اعتماده لمرة واحدة في اليوم فقط، ولا صحة لمن قال إنه على كل حملة ونحن في المكتب لا يهمنا نوع البضاعة وإلى أين تذهب ومن أين قادمة إنما نحن مكتب نقل يتم القطع على النقليات بأنواعها.

كما نوضح لعنايتكم بأن هذا السند معمم على جميع المديريات ويعمل به في البريقة وصيرة والمنصورة وخورمكسر وباقي المديريات معمم عليهم ولكن لا توجد معهم مواقع للعمل بها وهذا واضح من مستوى رفع إيرادات السلطة المحلية لمكتب النقل وأننا خلال هذا الفترة أصبحنا ننافس في إيراداتنا (مكتب النقل)، بعد أن كانت إيرادات مكتب النقل في مديرية دارسعد " صفر " ريال .

وفي الأخير وردًا على إخواننا الذين قاموا بنشر كتابات مسيئة لنا نقول لهم "نحن لسنا بالمتهبشين ولا نمد أيدينا لاحد ولا نأخذ نقود من جيب أحد، نحن نقوم بعملنا الحكومي وباعتبارنا مكتب تنفيذي مخولين بقطع كوشن (سند) رسمي مختوم بختم الدولة ولا نقبل أي فلوس بدون أخذ الكوشن.

يمنح هذا الكوشن مقابل الألفين أو الثلاثة آلاف ريال يمني بشكل رسمي والإيراد تدخل في خزينة الدولة ويجب أن نكون على قدر المسؤولية التي نحن قائمين عليها ولا نسيئ لبعضنا البعض، وهذه الوظيفة الإيرادية مسؤوليتنا من أجل الحفاظ عليها وبناء الدولة مسؤولية الجميع كي تكتمل الدورة المستندية لإيراد الدولة".