> "الأيام" خاص:
هل هناك حاجة للعب بشئون المجلس البلدي بغير مراعاة للمسئولية؟ أليس هناك مثل وغايات تحرك أعمالنا واتجاهاتنا وسلوكنا كله؟ هل نحن من العمى بحيث لا نرى أن الآخرين يراقبونا ويزنون قدرتنا على الحكم كإداريين مقتدرين لا ممثلين في رواية هزلية؟
من الواضح أننا في بحثنا عن السلطة الشخصية لا ننتبه إلى حماقاتنا وصغائرنا التي تقصينا كل يوم بعيداً عن سيطرة الشعب، كما تقصينا كذلك بعيداً.. عن جدارة (النائب) الحقيقي اللائق، وهكذا يعيش داخل نفوسنا هيكل الانتهازي الظامئ للسلطة. وليس ثمة طريقة أخرى لهدم بلادنا كهذه الطريقة.